وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 20 @ | إلى آية 35 ] | | ! 2 < رب اشرح لي صدري > 2 ! بنور اليقين والتمكين في مقام تجلي الصفات لئلا يضيق | بإيذائهم ، ولا تتأذى وتتألم نفسي بطعنهم وسفاهتهم ، فكما أتكلم بكلامك معهم أسمع | بسمعك كلامهم وأجده كلامك ، وأرى ببصرك إيذاءهم وأجده فعلك ، فلا أرى ولا | أسمع ما يقابلونني به إلا منك ، فأصبر على بلائك بك ولا تظهر نفسي برؤيتها منهم ، | فتحتجب بصفاتها وصفاتهم عن صفاتك ! 2 < ويسر لي أمري > 2 ! أي : أمر الدعوة بتوفيقهم | لقبول دينك وإمدادي على المعاندين من نصرك وتأييد قدسك ! 2 < واحلل عقدة > 2 ! من عقد | العقل والفكر والمانعين عن إطلاق لساني بكلامك والجراءة والشجاعة على تصريح | الكلام في تبليغ رسالتك وإعلاء كلمتك وإظهار دينك على دينهم بالحجة والبينة في مقابلة | جبروتهم وفرعنتهم رعاية لمصلحة خوف السطوة ! 2 < يفقهوا قولي > 2 ! لتليينك قلوبهم والخشوع | والخشية فيها وتأييدك إياي من عالم القدس والأيد . وباقي القصة لا يقبل التأويل فإن أردت | التطبيق فاعلم أن موسى القلب يسأل الله تعالى بلسان الحال أن يجعل هرون العقل الذي هو | أخوه الأكبر من أبيه روح القدس له وزيرا يتقوى به ويستوزره في أموره ويعتضد برأيه | مشاركا معاونا له في اكتساب كمالاته معللا طلبه بقوله : ! 2 < كي نسبحك > 2 ! أي : بالتجريد عن | صفات النفس وهيئاتها ! 2 < كثيرا ونذكرك > 2 ! باكتساب المعارف والحقائق والحضور في | المكاشفات ومقام تجليات الصفات ! 2 < كثيرا إنك كنت بنا > 2 ! أي : باستعدادنا لقبول الكمال | وأهليتنا له ! 2 < بصيرا > 2 ! فأعنا واجعلنا متعاونين على ما ترى منا وتريد . | .
تفسير سورة طه من [ آية 36 - 40 ] | ! 2 < قد أوتيت > 2 ! أعطيت ! 2 < سؤلك > 2 ! ووفقت لتحصيل مطلوبك . ! 2 < ولقد مننا عليك مرة أخرى > 2 ! قبل إرادتك وطلبك بمحض عنايتنا ! 2 < إذ أوحينا إلى أمك > 2 ! النفس الحيوانية | ! 2 < ما يوحى > 2 ! أي : أشرنا إليها ! 2 < أن اقذفيه > 2 ! في تابوت البدن أو الطبيعة الجسمانية | ! 2 < فاقذفيه > 2 ! في يم الطبيعة الهيولانية ! 2 < فليلقه اليم > 2 ! عند ظهور نور التمييز والرشد بساحل | النجاة ! 2 < يأخذه عدو > 2 ! النفس الأمارة الجبارة الفرعونية ! 2 < وألقيت عليك محبة مني > 2 ! أي : | أحببتك وجعلتك محبوبا إلى القلوب وإلى كل شيء حتى النفس الأمارة والقوى ، ومن |