وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 323 @ | سفينة تركبها عند خراب البدن نجوت منها إلى عالمك وإلا غرقت فيها وهلكت ، | فعلى هذا يكون معنى ويصنع الفلك يتخذ شريعة من ألواح الأعمال الصالحة ودسر | العلوم التي تنظم بها الأعمال وتحكم . | | ! 2 < وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه > 2 ! كما ترى من عادة الشطار وذوي | الخلاعة المشتهرين بالإباحة يستهزئون بالمتشرعين والمتقيدين بقيودها ! 2 < قال إن تسخروا منا > 2 ! بجهلكم ! 2 < فإنا نسخر منكم > 2 ! عند ظهور وخامة عاقبة كفركم واحتجابكم ! 2 < كما تسخرون فسوف تعلمون > 2 ! عند ذلك ! 2 < من يأتيه عذاب يخزيه > 2 ! في الدنيا من هلاك | وموت أو مرض وضر أو شدة وفقر ، كيف يضطرب ويتحسر على ما يفوت منه | ! 2 < ويحل عليه عذاب مقيم > 2 ! دائم في الآخرة من استيلاء نيران الحرمان وهيئات الرذائل | المظلمة والخسران . | | ! 2 < حتى إذا جاء أمرنا > 2 ! بإهلاك أمتك ! 2 < وفار > 2 ! تنور البدن باستيلاء الأخلاط | الفاسدة والرطوبات الفضلية على الحرارة الغريزية وقوة طبيعة ماء الهيولى على نار | الروح الحيوانية أو أمرنا بإهلاككم المعنوي وفار التنور باستيلاء ماء هوى الطبيعة على | القلب وإغراقه في بحر الهيولى الجسماني ! 2 < قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين > 2 ! | أي : من كل صنفين من نوع اثنين هما صورتاهما النوعية والصنفية الباقيتان عند فناء | الأشخاص . ومعنى حملهما فيها : علمه ببقائهما مع بقاء الأرواح الإنسية ، فإن علمه | جزء من سفينته الحاوية للكل لتركبها من العلم والعمل ، فمعلوميتهما محموليتهما | وعالميته بهما حامليته إياهما فيها ! 2 < وأهلك > 2 ! ومن يتصل بك في دينك وسيرتك من | أقاربك ! 2 < إلا من سبق عليه القول > 2 ! أي : الحكم بإهلاكه في الأزل لكفره ! 2 < ومن آمن > 2 ! | بالله من أمتك . | | [ تفسير سورة هود من آية 41 إلى آية 44 ] | | ^ ( وقال اركبوا فيها بسم الله مجريها ومرساها ) ^ أي : باسم الله الأعظم الذي هو | وجود كل عارف كامل من أفراد نوع الإنسان إنفاذها وإجراء أحكامها وترويجها في | بحر العالم الجسماني وإقامتها وأحكامها وإثباتها كما ترى من إجراء كل شريعة وإنفاذ |