وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 312 @ | أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها ، فوالله إن وجوجههم لنور وإنهم لعلى منابر من نور ، | لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس ' ثم قرأ الآية . قوله : وإنهم لعلى | منابر من نور ، يريد به اتصالهم بالمبادئ العالية الروحانية كالعقل الأول وما يليه . | | ! 2 < الذين آمنوا وكانوا يتقون > 2 ! إن جعل صفة لأولياء الله فمعناه الذين آمنوا | بالإيمان الحقي وكانوا يتقون بقاياهم وظهور تلويناتهم . | | ! 2 < لهم البشرى في الحياة الدنيا > 2 ! بوجود الاستقامة في الأعمال والأخلاق المبشرة | بجنة النفوس ! 2 < وفي الآخرة > 2 ! بظهور أنوار الصفات والحقائق الروحانية والمعارف | الحقانية عليهم المبشرة بجنة القلوب وحصول الذوق بهما واللذة ! 2 < لا تبديل لكلمات الله > 2 ! لحقائقه الواردة عليهم وأسمائه المنكشفة لهم وأحكام تجلياته النازلة بهم ، وإن | جعل كلاماً برأسه مبتدأ فمعناه الذين آمنوا الإيمان اليقيني وكانوا يتقون حجب صفات | النفس وموانع الكشف من التشكيكات الوهمية والوساوس الشيطانية ! 2 < لهم البشرى في الحياة الدنيا > 2 ! بوجدان لذة برد اليقين في النفس واطمئنانها بنزول السكينة وفي الآخرة | بوجدان ذوق تجليات الصفات وأثر أنوار المكاشفات لا تبديل لكلمات الله من | علومهم اللدنية وحكمهم اليقينية أو فطرتهم التي فطرهم الله عليها فإن كل نفس كلمة . | | [ تفسير سورة يونس من آية 65 إلى آية 109 |