وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 311 @ | الموجبة لليقين وتصفيتها لقبول المعارف والتنور بنور التوحيد ، والتهيئ لتجليات | الصفات ! 2 < وهدى > 2 ! لأرواحكم إلى الشهود الذاتي ! 2 < ورحمة > 2 ! بإفاضة الكمالات اللائقة | بكل مقام من المقامات الثلاث بعد حصول الاستعداد في مقام النفس بالموعظة ومقام | القلب بالتصفية ومقام الروح بالهداية ! 2 < للمؤمنين > 2 ! بالتصديق أولاً ثم باليقين ثانياً ثم | بالعيان ثالثاً . | | ! 2 < قل بفضل الله > 2 ! أي : بتوفيقه للقبول في المقامات الثلاثة ! 2 < وبرحمته > 2 ! | بالمواهب الخلقية والعلمية والكشفية في المراتب الثلاث فليعتنوا وإن كانوا يفرحون | ! 2 < فبذلك فليفرحوا > 2 ! لا بالأمور الفانية القليلة المقدار ، الدنيئة القدر والوقع ! 2 < هو خير مما يجمعون > 2 ! من الخسائس الفاسدة والمحقرات الزائلة من جملة الحطام إن كانوا | أصحاب دراية وفطنة وأرباب قدر وهمة . | | ! 2 < قل أرأيتم ما أنزل الله > 2 ! إلى آخره ، أي : أخبروني ما أنزل الله من رزق معنوي | كالحقائق والمعارف والأحوال والمواهب وكالآداب والشرائع والمواعظ والنصائح | ! 2 < فجعلتم > 2 ! بعضه ! 2 < حراما > 2 ! كالقسم الأول ^ ( و ) ^ بعضه ! 2 < حلالا > 2 ! كالقسم الثاني ^ ( قل | لله أذن لكم ) ^ في الحكم بالتحريم والتحليل ! 2 < أم على الله تفترون وما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة > 2 ! الوسطى بتجرد القلب عن ملابس النفس وحصول اليقين | أو يوم القيامة الكبرى بالتوحيد الذاتي وظهور العيان ، أي : لا يبقى ظنهم وليس شيئاً | حينئذ أو يوم القيامة الصغرى بالموت وحصول الحرمان أي : يكون ظنهم وبالاً وعذاباً | حينئذ ! 2 < إن الله لذو فضل على الناس > 2 ! بصنفي العلمين وإفاضتهما وتوفيق القبول لهما | وتهيئة الاستعداد لقبولهما ! 2 < ولكن أكثرهم لا يشكرون > 2 ! نعمته فيستعملون ما وهب لهم | من الاستعداد والعلوم في تحصيل المنافع الجزئية والمطالب الحسية ويكفرون نعمته | فيمنعون عن الزيادة . | | ! 2 < ألا إن أولياء الله > 2 ! المستغرقين في عين الهوية الأحدية بفناء الأنية ! 2 < لا خوف عليهم > 2 ! إذ لم يبق منهم بقية خافوا بسببها من حرمان ولا غاية وراء ما بلغوا فيخافوا | من حجبه ! 2 < ولا هم يحزنون > 2 ! لامتناع فوات شيء من الكمالات واللذات منهم ، | فيحزنوا عليه . وعن سعيد بن جبير رضي الله عنه : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل من هم ؟ | فقال : ' هم الذين يذكروا الله برؤيتهم ' . وهذا رمز لطيف منه صلى الله عليه وسلم . وعن عمر | رضي الله عنه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ' إن من عباد الله عباداً ما هم بأنبياء ولا | شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة لمكانهم من الله ' ، قالوا : يا رسول الله ، | أخبرنا من هم وما أعمالهم ؟ فلعلنا نحبهم . قال : ' هم قوم تحابوا في الله على غير |