وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 209 @ | | ! 2 < يا أيها الذين آمنوا > 2 ! إيماناً عملياً ! 2 < لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم > 2 ! من | مكاشفات الأحوال وتجليات الصفات بتقصيركم في السلوك ! 2 < ولا تعتدوا > 2 ! بطغيان | النفس وظهورها بصفاتها واجعلوا ما رزقكم الله من علوم التجليات ومواهب الأحوال | والمقامات غذاء قلوبكم سائغاً طيباً واجعلوا الله وقاية لكم في حصول تلك الكمالات | بأن تروها منه وله لا منكم ولكم فتطغوا ! 2 < إن كنتم > 2 ! موحدين . | | ! 2 < وأطيعوا الله > 2 ! بالفناء فيه فتنقادوا فيما يستعملكم فيه كالميت ! 2 < وأطيعوا الرسول > 2 ! بالبقاء بعد الفناء ، فتستقيموا فيه مراعين للتفصيل ، أحياء بحياته ! 2 < واحذروا > 2 ! | ظهور البقاء حالة الاستقامة ! 2 < فإن توليتم فاعلموا > 2 ! أن التقصير منكم وما على الرسول | إلا البلاغ لا الإلزام . | | ! 2 < ليس على الذين آمنوا > 2 ! الإيمان الغيبي بتوحيد الأفعال ! 2 < وعملوا > 2 ! بمقتضى | إيمانهم أعمالاً تخرجهم عن حجب الأفعال وتصلحهم لرؤية أفعال الحق ، حرج وضيق | فيما تمتعوا به من أنواع الحظوظ إذا ما اجتنبوا بقايا أفعالهم واتخذوا الله وقاية في | صدور الأفعال منهم ! 2 < وآمنوا > 2 ! بتوحيد الصفات ! 2 < وعملوا > 2 ! ما يخرجهم عن حجب | الصفات ويصلحهم لمشاهدة التجليات الإلهية بالمحو فيها ! 2 < ثم اتقوا > 2 ! بقايا صفاتهم | واتخذوا الله وقاية في صدور صفاته عليهم ! 2 < وآمنوا > 2 ! بتوحيد الذات ! 2 < ثم اتقوا > 2 ! بقية | ذواتهم واتخذوا الله وقاية في وجودهم بالفناء المحض والاستهلاك في عين الذات | وأحسنوا بشهود التفصيل في عين الجمع والاستقامة في البقاء بعد الفناء ! 2 < والله يحب المحسنين > 2 ! المشاهدين للوحدة في عين الكثرة ، المراعين لحقوق التفاصيل في عين | الجمع بالوجود الحقاني . | | [ تفسير سورة المائدة آية 94 ] | | ! 2 < يا أيها الذين آمنوا > 2 ! بالغيب ! 2 < ليبلونكم الله > 2 ! حال سلوككم وإحرامكم لزيارة | كعبة الوصول ^ ( بشيء ) ^ من الحظوظ يتيسر لكم ويتهيأ ما يتوصل به إليها ! 2 < ليعلم الله > 2 ! | العلم التفصيلي التابع للوقوع الذي يترتب عليه جزاء ! 2 < من يخافه > 2 ! في حالة الغيبة فإن | الخوف لا يكون إلا للمؤمنين بالغيب لتعلقه بالخطاب الذي هو من باب الأفعال . وأما | في حالة الحضور فأما الخشية فبتجلي الربوبية والعظمة ، وأما الهيبة فبتجلي الذات . |