وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 205 @ | | ! 2 < ولو أن أهل الكتاب آمنوا > 2 ! آمنوا الإيمان التوحيدي الحقيقي ! 2 < واتقوا > 2 ! واجتنبوا | عن شرك أفعالهم وصفاتهم وذواتهم ! 2 < لكفرنا عنهم سيئاتهم > 2 ! من بقاياهم | ! 2 < ولأدخلناهم > 2 ! الجنات الثلاث ! 2 < ولو أنهم أقاموا التوراة > 2 ! بتحقق علوم الظاهر والقيام | بحقوق تجليات الأفعال والمحافظة على أحكامها في المعاملات ! 2 < والإنجيل > 2 ! بتحقق | عنوان الباطن ، والقيام بحقوق تجليات الصفات ، والمحافظة على أحكامها ^ ( و ) ^ | احكموا ! 2 < ما أنزل إليهم > 2 ! من علم المبدأ والمعاد وتوحيد الملك والملكوت من عالم | الربوبية الذي هو عالم الأسماء ! 2 < لأكلوا من فوقهم > 2 ! أي : لرزقوا من العالم العلوي | الروحاني العلوم الإلهية والحقائق العقلية اليقينية ، والمعارف الحقانية التي بها اهتدوا | إلى معرفة الله ومعرفة الملكوت والجبروت ! 2 < ومن تحت أرجلهم > 2 ! أي : من العالم | السفلي الجسماني العلوم الطبيعية والمدركات الحسية التي اهتدوا بها إلى معرفة عالم | الملك ، فعرفوا الله باسمه الظاهر والباطن ، بل بجميع الأسماء والصفات ووصلوا إلى | مقام التوحيدين المذكورين ! 2 < منهم أمة مقتصدة > 2 ! عادلة واصلة إلى توحيد الأسماء | والصفات ! 2 < وكثير منهم > 2 ! لم يصلوا إلى توحيد الأفعال بعد فضلاً عن توحيد الصفات ، | فساء عملهم لأنه من صفات نفوسهم فهو حجابهم الأكثف . | | ! 2 < وأرسلنا إليهم رسلا > 2 ! على حسب مراتبهم فلما كانوا محجوبين من جميع | الوجوه أرسلنا موسى لرفع حجاب الأفعال والدعوة إلى توحيد الملك ، فما هوته | أنفسهم لأن دعوته كانت مخالفة لهواها لضراوتها بأفعالها وبتجمعها بها وبلذاتها | وشهواتها فكذبوه وعبدوا عجل النفس واعتدوا في السبت وفعلوا ما فعلوا حتى إذا آمن | به من آمن وبرز من حجاب الأفعال حسب أنه الكمال المطلق ، فأرسلنا عيسى برفع |