وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وإنها لإبلُ أم شاءٌ بمعنى : بل أهي شاءٌ و " لا " : لنفي ما وجَب للأولِ نحو : جاءني زيدٌ لا عمْرو . و " بل " : للإضراب عن الأول والإثبات للثانيِ نحو : جاءني زيدٌ بل عمرو . و " لكنْ " : للاستدراك بعد النفيِ نحو : ما جاءني زيد لكنْ عمْرٌو وهي في عطْف المفردات نقيضةُ " لا " وفي عطف الجمل نظيرة " بل " في مجيئها بعد النفي والإثبات .
ومنها ( حروف التصديق ) وهي : " نَعَم " و " بَلى " و " أَجَلْ " و " إيْ " : " فنَعَم " : تصديقٌ لما تقدّمها من كلام مُثبتٍ أو مَنْفيِّ خبراً كان أو استفهاماً كما إذا قيل لك : قام زيدِ فقلتَ : نعم كأنَّ المعنى : قامِ أو قيل : لم يقم فقلتَ : نعمِ فالمعنى لم يقم وكذا إذا قيل : أقام زيدٌ أوْ ألم يقم ؟ وقد قالوا : إنَّ " نَعَمْ " تصديقٌ لما بعد الهمزة .
و " بَلَى " : إيجابٌ لما بعد النفي . كما إذا قيل : لم يقم زيدٌ أو : ألم يقم زيدٌ ؟ فقلت : بلى . كأنَّ المعنى : قد قام . و " أجَلْ " : يختص بالخبر نفياً وإثباتاً . و " إيْ " لا تُستعمل إلا مع القسم .
ومنها ( حروف الصلة ) أي الزيادة : .
" إنْ " في : " ما إنْ رأيتُ "