وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

( كلأ ) : .
( كَلأ ) الدَّينُ : تأخَّر ( كُلوءاً ) فهو ( كاليءٌ ) . ومنه : " نَهى عن بيع الكالىءبالكالىء " أي النَّسيئة بالنسيئة وهو أن يكون على رجلٍ دَيْنٌ فإذا حَلَّ أجلُه استباعَكَ ما عليه إلى أجلٍ .
و ( الكَلأ ) : واحد ( الأكْلاء ) وهو كلّ ما رعتْه الدوابُّ من الرَّطب واليابس . وذكر الحلوائي عن محمد C : أن الكَلأ ما ليس له ساقٌ وما قام على ساقٍ فليس بكلأ مثل الحَاجِ والعَوْسجُ والغَرْقَدُ من الشجر لا من الكلأ لأنه يقوم على ساق . قلت : لم أجد فيما عندي تفصيل مسمّى الكلأإلا في التهذيبِ وقبل أن أذكرُ ذلك فالذي قالوه مُجْملاً : هو أنه اسمٌ لما ترعاه الدواب رَطْباً كان أو يابساً . والظاهر أنه يقع على ذي الساق وغيره . يدلُّ على هذا أن أبا عُبيدٍ ذكر في كتاب الأموال قولَه عليه السلام : " الناسُ شركاء في الماء والكلأ والنار " . ثم قال عَقيبَه : " وعن قَيْلة أنها سمِعت رسول الله يقول : " المسلم أخو المسلم يَسعُهما الماءُ والشجرُ " . قال : وفي حديث أبيض بن حمّالٍ المأربيّ " أنه سأل رسولَ الله عليه السلام : ما يُحمَى من الأراك " فقال : ما لم تنله أخفافُ الإبل " . قال أبو عُبيد : " فليس لهذا وجهٌ إلا أن ذلك في أرض يملِكهاِ ولولا الملك ( 239 / ب ) ما كان له أن يحمي شيئا دون الناس ما نالته الإبل وما لم تنله "