وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والطَّباقاء : المُفْحَمُ الذي انطبق عليه الكلامُ أي انغلق يقال فلان غّباقاء طباقاء وقال جميل : ... طَباقاء لم يشهد خصوما ولم يقُدْ ... ركاباً إلى أكوارِها حين تُعْكَفُ ... .
وَصَفَتْه بِعَجْزِ الطَّرفين وقيل : الطَّباقاء الذي انطبقتْ عليه الأمور فلا يَهتدي لِوِجْهَتها . وما أدري ما الغَياياء بالغين ؟ إلا أن يُجْعل من الغّياية ; وغَايَيْنا بالسيوف ; أي أظللناه وهو العاجِزِ الذي لا يهتدي لأمر ; كأنه في غَيايةٍ أبداً ; وفي ظلمة لا يُبْصِر مسلكاً يَنْفُذُ فيه ولا وجهاً يتَّجِه له . كل داء : له دواء يَحتمِل أن يكون ; له دواء خبراً لكلّ تعني أن كلّ داء يعرفُ الناسُ فهو فيه وأن يكون له صفة لداء ودواء خبر لكل ; أي كل داء في زَوْجها بليغ مُتناهٍ كما تقول : إن زيداً رجل وإن هذا الفرس فَرس . الفَلّ الكَسْر أرادت أنه ضروب لامرأته وكلما ضربَها شَجَّها أو كَسَر عَظْماً من عظامها أو جَمع الشجّ والكَسر ; معا ويجوز أن تُريد بالفلّ الطَّرْد والإبعاد فَهِد أي صار فَهْداً أي ينامُ ويغفُل عن معائب البيتِ ولا يتيقظ لها ولا يفطِن وإذا خرج فهو أسَدٌ في جُرأَته وشجاعته ولا يسأل عما رآه لِحِلْمِه وإغْضائه . الزَّرنب : نَبَات طَيَّبُ الريح وقال ابن السِّكيِّت : نوع من أنواع الطِّيب وقيل : الزَّعفران ويقال لأبعار الوحش الزَّرنب لنسيم نَبْتِها وروى ابن الأعرابي قول القائل : ... يا أبي أنت وفوك الأشْنبُ ... .
كأنما ذُرّ عليه ذَرْنَبُ ... بالذال فهما لغتان كزبر وذَبر والزُّعاف والذُّعاف أرادت أنه لَيِّن العريكة كأنه الأرنب في لين مَسِّها وهو في طِيب عَرْفه وفَوْح ثناء كالزَّرنب ; أو أرادت لينَ بَشرته وطيب عَرْف جسده ; وهو أقرب من الأول . كَنَّتْ عن ارتفاع بيتهِ في الحَسَب برفعة عِماده ; وعن طُول قَامته بطول نِجاده