يرويه الحسن بن عبدالعزيز الجروي أخبرنا أبو مسهر حدثني إسماعيل بن معاوية سمعت يونس بن حلبس يذكره .
قوله حفف أي قل ماله .
قال ابن السكيت الحفف قلة المأكول وكثرة الأكلة والضفف كثرة العيال والقنوع مسألةالحاجة .
يقال قنع يقنع قنوعا إذا سأل .
وقال أعرابي لقوم سألهم الحمدلله الذي أقنعني إليكم يريد أحوجني .
وأخبرني أبو محمد الكراني أخبرنا عبدالله بن شبيب أخبرنا المنقري عن الأصمعي قال رأيت أعرابيا يقول في دعائه اللهم إني أعوذ بك من القنوع والخنوع والخضوع وما يغض طرف المرء ويغري به لئام الناس .
وأراد بالنهل الشروع الإبل الشارعة نحو الماء وضرب الإبل مثلا لنوائب الدهر في تتابعها والشعر للشماخ .
وقال أبو سليمان في حديث معاوية أنه لما بلغه خبر صاحب الروم وأنه يريد أن يغزو بلاد الشام أيام فتنة صفين كتب إليه يحلف بالله لئن تممت على ما بلغني من عزمك لأصالحأ صاحبي ولأكونن مقدمته إليك فلأجعلن القسطنطينية البخراء حممة سوداء ولأنتزعنك من الملك انتزاع الإصطفلينة ولأردنك إريسا من الأرارسة ترعى الدوابل .
قال أبو عمر الإصطفلين الجزر لغة شامية والواحدة إصطفلينة