وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

{ جمل } ... في حديث القَدَر [ كتابٌ فيه أسْماء أهل الجنة وأهْل النار أُجْمِلَ على آخِرِهم فلا يُزَادُ فيهم ولا يُنْقَص ] أجْمَلْتُ الحِسَاب إذا جَمَعْتَ آحادَه وكمّلْت أفْرادَه : أي أُحْصُوا وجُمِعوا فلا يُزاد فيهم ولا يُنْقَص .
[ ه ] وفيه [ لعنَ اللّه اليهود حُرِّمَت عليهم الشُّحُوم فجَملُوها وبَاعُوها وأكَلُوا أثْمانَها ] جَمَلْتُ الشَّحْم وأجْملْته : إذا أذَبْتَه واسْتَخْرَجْت دُهْنه . وجَمَلْتُ أفْصح من أجْمَلْت .
- ومنه الحديث [ يَأتُونَنا بالسِّقَاء يَجْمُلُون فيه الوَدَك ] هكَذا جاء في رواية . ويُروى بالحاء المُهْملة . وعِنْد الأكْثَرين [ يَجْعَلُون فيه الودَك ] .
- ومنه حديث فَضالة [ كَيْف أنْتُم إذا قعَد الجُمَلاَءُ على المَنابر يَقْضُون بالهوَى ويَقْتُلون بالغَضَب ] الجُمَلاَء : الضِّخَام الخَلق كأنَّه جَمْع جَميل والجَميل : الشَّحْم المُذَاب .
[ ه ] وفي حديث المُلاَعَنة [ إنْ جَاءَتْ به أوْرَقَ جَعْداً جُمَالِيًّا ] الْجُمَاليُّ بالتَّشْديد : الضخْم الأعضَاء التَّامّ الأوصَال . يقال ناقة جُمَالِيَّة مُشبَّهة بالجمَل عِظَماً وبَدَانَةً .
- وفيه [ هَمَّ الناسُ بِنَحْر بَعْضِ جَمَائِلِهم ] هي جَمْع جَمَل وقيل جمع جِمَالَة وجِمَالَةٌ جَمْع جَمَل كرِسَالَةٍ ورَسَائل وهُو الأشْبَه .
( س ) وفي حديث عمر رضي اللّه عنه [ لِكُل أناس في جَمَلِهم خُبْر ] ويروى [ جُمَيلِهم ] على التّصْغير يُريد صاحِبَهم وهو مَثَل يُضرب في مَعْرفة كلِّ قوم بصاحِبهم : يَعْني أن المُسَوَّد يُسَوَّدُ لِمعْنًى وأن قومَه لم يُسَوِّدُوه إلا لِمَعْرِفَتِهم بشأنه . ويروى [ لِكُل أناسٍ في بَعِيرهم خُبْر ] فاسْتعار الجَمل والبَعِير للصَّاحِب .
- وفي حديث عائشة رضي اللّه عنها وسألتْها امرأة [ أؤُخِّذ جَملِي ؟ ] تريد زَوْجها : أي أحْبِسُه عن إتْيانِ النِّسَاء غَيْري فَكَنَتْ بالجَمل عن الزَّوْج لأنه زَوْج النَّاقةِ .
- وفي حديث أبي عُبيدة [ أنَّه أذِنَ في جَمَل البَحْر ] هو سَمكة ضَخْمَة شَبِيهَة بالجَمل يقال لها جَمل البَحْر .
- وفي حديث ابن الزبير رضي اللّه عنه [ كان يَسِير بنَا الأبْرَدَيْن ويَتَّخِذُ اللّيل جَمَلا ] يقال للرجُل إذا سَرى لَيْلَته جَمْعَاء أو أحْياها بصَلاةٍ أو غيرها من العِبَادات : اتَّخَذ اللّيل جَمَلا كأنه ركِبَه ولم يَنَمْ فيه .
[ ه ] ومنه حديث عاصم [ لَقَد أدْرَكْتُ أقْواماً يَتَّخِذُون هَذَا اللّيل جَمَلاً ويَشْرَبُون النَّبيذَ وَيَلْبَسُون المُعَصْفَرَ منهم زِرُّ بن حُبَيْش وأبُو وَائل ] .
- وفي حديث الإسراء [ ثم عَرَضَتْ له امرأة حَسْنَاء جَمْلاَء ] أي جَمِيلَةٌ مَلِيحة ولا أفْعلَ لَها من لفْظِها كَدِيمَةٍ هَطْلاء .
( س ) ومنه الحديث [ جَاء بِنَاقَة حَسْنَاء جَمْلاَء ] والجَمَالُ يَقَع على الصُّور والمعَاني .
- ومنه الحديث [ إن اللّه تعالى جَمِيل يُحِبُّ الجمَال ] أي حَسَنُ الأفْعال كَامِل الأوْصاف .
- وفي حديث مجاهد [ أنّه قَرأ : حَتَّى يَلِجَ الجُمَّلُ في سَمِّ الخِياط ] الجُمَّل - بضَمّ الجيم وتشديد الميم - : قَلْسُ السَّفِينة ( القلس : حبل ضخم من ليف أو خوص ( قاموس ]