وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

{ جمع } ... في أسماء اللّه تعالى [ الْجَامِع ] هُو الذي يَجْمَع الخلائق ليَوْم الحِسَاب . وقيل : هو المؤلّف بين المُتَماثِلاتِ والمُتَبايِنَات والمتضادّات في الوُجُود .
( ه ) وفيه [ أُتِيتُ جَوَامِع الكَلِم ] يَعْني القرآن جمَع اللّه بلُطْفِه في الألفاظ اليَسِيرَة منْه مَعَانيَ كَثِيرة واحِدُها جَامِعَة : أي كَلمة جَامِعَة .
( ه ) ومنه الحديث في صِفَتِه صلى اللّه عليه وسلم [ أنه كان يَتَكَلَّم بِجَوامِع الكَلِم ] أي أنه كان كَثِير الْمعانِي قَلِيلَ الألْفاظ .
- والحديث الآخر [ كان يَسْتَحِبُّ الجَوامِع مِن الدُّعاء ] هي التي تَجْمَع الأغْراض الصَّلِحَةَ والمقاصِد الصَّحِيحة أو تَجْمَع الثَّنَاء على اللّه تعالى وآدَاب المسْئلة .
( ه ) وحديث عمر بن عبد العزيز رضي اللّه تعالى عنه [ عَجِبْتُ لِمنْ لاَحَنَ النَّاسَ كيْف لا يَعْرِف جَوامِع الكَلم ] أي كَيْفَ لا يَقْتَصِر على الوَجِيز ويَتْرُكُ الفُضُول .
- والحديث الآخر [ قال له : أقْرِئْني سُورة جامِعَة فأقْرَأه : إذا زُلْزِلَتِ الأرْضُ زِلْزالَها ] أي أنها تَجْمَع أسْباب الخَيْر لقوله فيها [ فمن يعملْ مِثقالَ ذرّةٍ خيْراً يَرهُ ومن يعملْ مثقالَ ذرّةٍ شرًّا يرهُ ] .
- والحديث الآخر [ حَدّثْني بِكَلِمة تكون جِمَاعاً فقال : اتَّق اللّه فيمَا تَعْلَم ] الجِمَاع : ما جَمَع عَدَداً أي كَلِمةٌ تَجْمَع كَلِمَاتٍ .
- ومنه الحديث [ الخَمْر جِمَاع الإثم ] أي مَجْمَعُه ومَظِنَّتُه .
[ ه ] ومنه حديث الحسن ( في اللسان الحسين ) [ اتَّقُوا هذه الأهْواءَ فإن جماعها الضَّلالةُ ] .
- وفي حديث ابن عباس رضي اللّه عنهما [ وجَعَلْناكُم شُعُوبا وقبائل قال الشُّعوب : الجُمَّاع والقبائل : الأفخاذ ] الجُمّاع بالضَّم والتَّشديد : مُجْتَمَع أصْل كُلّ شيء أراد مَنْشَأ النَّسَب وأصْلَ المَوْلد . وقيل أراد به الفِرَق المُخْتَلفة من الناس كالأوْزَاع والأوْشَاب .
( ه ) ومنه الحديث [ كان في جَبَل تِهَامَة جُمَّاع غَصَبُوا الْمَارّة ] أي جمَاعات من قَبائل شَتَّى مُتَفَرّقَة .
( ه ) وفيه [ كما تُنْتَج البَهِيمةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ ] أي سَلِيمَة من العيوب مُجْتمِعَة الأعْضَاء كاملَتها فلا جَدْعَ بها وَلاَ كَيّ .
- وفي حديث الشهداء [ المرأة تَمُوت بِجُمْع ] أي تَمُوت وفي بَطْنِها وَلَد . وقيل الَّتي تمُوت بِكْرا . والجُمْع بالضَّم : بمعْنى المَجْمُوع كالذُّخْر بمعْنى المَذْخُور وكسَر الكسائي الجيم والمعنَى أنَّها ماتَتْ مع شيء مَجْموع فيها غَيْر مُنْفَصِل عنها من حَمْل أو بَكارَة .
[ ه ] ومنه الحديث الآخر [ أيُّما امْرأةً مَاتَتْ بِجُمْع لم تُطْمَثْ دخلت الجنة ] وهذا يُريدُ به البِكْرَ .
[ ه ] ومنه قول امرأة العجَّاج [ إنّي منهُ بجُمْع ] أي عَذْرَاء لم يَفْتَضَّني .
وفيه [ رأيت خاتَم النُّبوّة كأنه جُمْعٌ ] يُريد مثْلَ جُمْع الكَفّ وهو أن يَجْمَع الأصابِع ويَضُمَّها . يقال ضَرَبه بِجُمْع كَفِّه بضَمِّ الجيم .
- وفي حديث عمر رضي اللّه عنه [ صَلى المَغْرب فلما انصرف درأ جُمْعَةً من حَصى المسجد ] الجُمْعَة : المجْمُوعة يقال أعْطِنِي جُمْعَة من تمرٍ وهو كالقُبْضَة .
( س ) وفيه [ له سَهْم جَمْع ] أي له سَهْم من الخَيْر جُمِع فيه حَظَّان . والجيم مفتوحة . وقيل أراد بالجَمْع الْجَيْش : أي كَسَهْم الجَيْش من الغنيمة . [ ه ] وفي حديث الربا [ بِع الجَمْع بالدَّراهم وابْتَع بها جَنيباً ] كُلُّ لَوْن من النَّخيل لا يُعْرَفُ اسمه فهو جَمْع وقيل الجَمعُ : تَمْر مختلط من أنواع مُتَفَرّقة وليس مرغوبا فيه وما يُخْلَطُ إلا لرَدَاءته . وقد تكرر في الحديث .
[ ه ] وفي حديث ابن عباس رضي اللّه عنهما [ بَعَثَنِي رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في الثَّقَل من جَمْعٍ بليَلْ ] جَمْع : عَلَم للمزدلفة سميت به لأن آدم عليه السلام وحوّاء لما أهْبِطَا اجْتَمَعَا بها .
( س ) وفيه [ من لم يُجْمع الصّيام من الليل فلا صِيامَ له [ الإجْمَاع : إحْكام النِّيَّة والعَزيمة . أجْمعتُ الرَّأي وأزمَعْتُه وعزَمْتُ عليه بمعْنًى .
- ومنه حديث كعب بن مالك [ أجَمعْتُ صِدْقَه ] .
- وحديث صلاة السفر [ ما لم أُجْمِعْ مُكْثاً ] أي مَا لَم أعْزم عَلَى الإقامة . وقد تكرر في الحديث .
- وفي حديث أحُدٍ [ وإنّ رجُلا من المشركين جَميعَ اللأْمَة ] أي مُجْتَمع السِّلاَح .
- ومنه حديث الحَسنِ [ أنه سمعَ أنس بن مالك وهو يومئذٍ جَميعٌ ] أي مُجْتَمع الخَلْق قَويّ لم يَهْرَم ولم يَضْعُف . والضَّمير راجع إلى أنَس .
- وفي حديث الجمعة [ أوّل جمْعة جُمّعتْ بعد المدينة بجُوَاثَى ] جُمّعَتْ بالتَّشْديد : أي صُلّيَتْ . ويوم الجمعة سُمّي به لاجتماع الناس فيه .
- ومنه حديث معاذ [ أنه وجد أهل مكة يُجَمِّعُون في الحِجْر فنَهَاهُمْ عن ذلك ] أي يصَلُّون صلاة الجمعة . وإنما نهاهم عنه لأنَّهُمْ كانوا يَسْتَظِلُّون بِفَيْء الحِجْر قبْل أن تزُول الشمس فَنَهَاهُم لتَقْديمهم في الوقْت . وقد تكرر ذكر التَّجْميع في الحديث .
[ ه ] وفي صفته عليه السلام [ كان إذا مَشَى مشى مُجْتَمِعاً ] أي شَديد الحَرَكَة قويّ الأعْضَاء غيْر مُسْتَرْخٍ في المشْي .
( س ) وفيه [ إنّ خَلْق أحَدِكُم يُجْمِعُ في بَطْن أمِّه أربَعين يوما ] أي إنَّ النُّطْفَةَ إذا وقعَتْ في الرَّحِم فأراد اللّه أن يَخْلُقَ منها بشراً طارَتْ في جِسم المرأة تَحْتَ كُلِّ ظُفُر وشَعَر ثم تمكثُ أربعين ليلة ثم تَنْزل دَماً في الرَّحم فذلك جَمْعُها . كذا فسره ابن مسعود فيما قيل . ويجوز أن يُريد بالجمع مُكْثَ النُّطفة في الرَّحم أربَعين يوماً تَتَخَمَّر فيه حتى تَتَهيَّأ للخَلْق والتّصْوير ثم تُخْلَق بعد الأربعين .
- ومنه حديث أبي ذرّ [ ولا جِمَاعَ لنَا فِيمَا بَعْدُ ] أي لا اجْتِمَاع لنَا .
- وفيه [ فجَمعْتُ عَلَيَّ ثيَابِي ] أي لَبست الثياب التي نَبْرُزُ بهَا إلى النَّاس من الإزَار والرّدَاء والعِمَامة والدّرْع والخِمَار .
- وفيه [ فضَرب بِيَدِه مَجْمع ما بَيْن عُنُقِي وكَتفِي ] أي حَيْثُ يَجتمعَان . وكذلك مَجْمَع البَحْرَين : مُلْتَقاهُمَا