وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والاسم كذلك المعاب و المعيب قال الشاعر .
( أنا الرجل الذي قد عبتموني ... و ما فيكم لعيّاب معاب ) .
و قال .
( أزمان قومي و الجماعة كالذي ... منع الرحالة أن تميل ممالا ) أي أن تميل ميلا و الرحالة الرحل و السرج أيضا .
و قال ابن القوطية أيضا و من العلماء من يجيز الفتح و الكسر فيهما مصادركن أو أسماء نحو الممال و المميل و المبات و المبيت .
و إن كان معتل اللام بالياء فالمفعل بالفتح للمصدر و الاسم أيضا نحو رمى مرمى و هذا مرماه و شذ بالكسر المعصية و المحمية .
قال ابن السراج و لم يأتِ مَفْعِلٌ إلا مع الهاء و أما مأوى الإبل فبالكسر و المأوى لغير الإبل بالفتح أيضا على القياس ومنهم من يقول و شذّ مأقي العين بالكسر قال ابن القطاع هذا مما غلط فيه جماعة من العلماء حيث قالوا وزنه مَفْعِلٌ و إنما وزنه فَعْلَى فالياء للإلحاق بمفعل على التشبيه و لهذا جمع على مآقٍ و لا نظير له .
و إن كان على فَعَلَ بالفتح و المضارع مضموم أو مفتوح صحيحا كان أو غيره فالمَفْعَلُ بالفتح مطلقا نحو قلع مقلعا أي قلعا و هذا مقلعه أي موضع قلعه و زمانه و قعد مقعدا أي قعودا و هذا مقعده و غزا مغزى و هذا مغزاه و قال مقالا و هذا مقاله و قام مقاما و هذا مقامه و رام مراما و هذا مرامه .
قال ابن السراج لأنه يجرى على المضارع و كان المصدر يفتح مع المكسور فيفتح مع المفتوح و المضموم أولى و لم يقولوا مَفْعُلٌ ففتح طلبا للتّخفيف لأن الفتح أخف الحركات و جاء الموضع بالفتح و الكسر لتخفيف قال ابن السكيت و سمع الفراء موضع بالفتح من قولك وضعت الشيء موضعا .
و شذّ من ذلك أحرف فجاءت بالفتح و الكسر نحو المسجد و المرفق و المنبت و المحشر و المنسك و المشرق و المغرب و المطلع و المسقط و المسكن و المظنة و مجمع الناس قال الأزهري و آثرت العرب الفتح في هذا الباب تخفيفا إلا أحرفا جعلوا الكسر علامة الاسم و الفتح علامة المصدر و العرب تضع الأسماء موضع المصادر .
و قال الفارابي الكسر على غير قياس مسموع لأنها كانت في الأصل على لغتين فبنيت هذه الأسماء على اللغتين ثم أميتت لغة و بقي