وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

بضم الأوائل فسد أو سقط حكمه فهو ( بَاطِلٌ ) وجمعه ( بَوَاطِلُ ) وقيل يجمع ( أَبَاطِيلَ ) على غير قياس وقال أبو حاتم ( الأَبَاطِيلُ ) جمع ( أُبْطُولَةٍ ) بضم الهمزة وقيل جمع ( إِبْطَالَةٍ ) بالكسر ويتعدى بالهمزة فيقال ( أَبْطَلْتُهُ ) وذهب دمه ( بُطْلا ) أي هدرا و ( أَبْطَلَ ) بالألف جاء ( بِالبَاطِلِ ) و ( بَطَلَ ) الأجير من العمل فهو ( بَطَّالٌ ) بين ( البَطَالَةِ ) بالفتح وحكى بعض شارحي المعلقات ( البِطَالَةَ ) بالكسر وقال هو أفصح وربما قيل ( بُطَالَةٌ ) بالضم حملا على نقيضها وهي العمالة ورجل ( بَطَلٌ ) أي شجاع والجمع ( أَبْطَالٌ ) مثل سبب وأسباب والفعل منه ( بَطُلَ ) بالضم وزان حسُن فهو حسن وفي لغة ( بَطَلَ يَبْطُلُ ) من باب قتل فهو ( بَطَلٌ ) بيّن ( البَِطَالَةِ ) بالفتح والكسر سمي بذلك لبطلان الحياة عند ملاقاته أو لبطلان العظائم به قال بعض شارحي الحماسة يقال رجل ( بَطَلٌ ) وأمرأة ( بَطَلَةُ ) كما يقال شجاعة .
البَطْنُ .
خلاف الظهر وهو مذكر والجمع ( بُطُونٌ وأَبْطُنٌ ) و ( البَطْنُ ) دون القبيلة مؤنثة وإن أريد الحي فمذكر والجمع كما تقدم و ( بَطَنَ ) الشيء ( يَبْطُنُ ) من باب قتل خلاف ظهر فهو ( بَاطِنٌ ) و ( بَطَنْتُهُ أَبْطُنُه ) عرفته وخبرت ( بَاطِنَه ) و ( البِطَانَةُ ) بالكسر خلاف الظهارة و ( بُطِنَ ) بالبناء للمفعول فهو ( مَبْطُونٌ ) أي عليل البطن و ( بِطَانُ ) الرجل مثل الحزام وزنا ومعنى .
أَبْطَأَ .
الرجل تأخر مجيئه و ( بَطُؤَ ) مجيئه ( بُطْئًا ) من باب قرب و ( بَطَاءَةً ) بالفتح والمد فهو ( بَطِيءٌ ) على فعيل .
البَظْرُ .
لحمة بين شفري المرأة وهي القلفة التي تقطع في الختان والجمع ( بُظُورٌ وأَبْظُرٌ ) مثل فلس وفلوس وأفلس و ( بَظِرَتِ ) المرأة بالكسر فهي ( بَظْرَاءُ ) وزان حمراء لم تختن .
بَعَثْتُ .
رسولا ( بَعْثًا ) أوصلته و ( ابْتَعَثْتُهُ ) كذلك وفي المطاوع ( فَانْبَعَثَ ) مثل كسرته فانكسر وكلّ شيء ( يَنْبَعِثُ ) بنفسه فإن الفعل يتعدى إليه بنفسه فيقال ( بَعَثْتُهُ ) وكلّ شيء لا ينبعث بنفسه كالكتاب والهدية فإن الفعل يتعدى إليه بالباء فيقال ( بَعَثْتُ بِهِ ) وأوجز الفارابي فقال ( بَعَثَهُ ) أي أهبّه و ( بَعَثَ بِهِ ) وجّهه و ( البَعْثُ ) الجيش تسمية بالمصدر والجمع ( البُعُوثُ ) و ( بُعَاثٌ ) وزان غراب موضع بالمدينة وتأنيثه أكثر و ( يَوْمُ بُعَاثٍ ) من أيام الأوس والخزرج بين المبعث والهجرة وكان الظفر للأوس قال الأزهري هكذا ذكره بالعين المهملة الواقدي ومحمد بن إسحق وصحَّفَهُ الليث فجعله بالغين المعجمة وقال القالي في باب العين