وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ويجوز أن توزن بفعلان قال السمعاني يقال بالشين و السين .
قَصَبْتُ .
الشاة ( قَصْباً ) من باب ضرب قطعتها عضوا عضوا و الفاعل ( قَصَّابٌ ) و ( القِصَابَةُ ) الصناعة بالكسر و ( القَصَبُ ) كل نبات يكون ساقه أنابيب و كعوبا قاله في مختصر العين الواحدة ( قَصَبَةٌ ) و ( المَقْصَبَةُ ) بفتح الميم و الصاد موضع نبت القصب و ( قَصَبُ ) السكر معروف و ( القَصَبُ ) الفارسي منه صلب غليظ يعمل منه المزامير و يسقف به البيوت و منه ما تتخذ منه الأقلام و ( قَصَبُ ) الذريرة منه ما يكون متقارب العقد يتكسر شظايا كثيرة و أنابيبه مملوءة من شيء كنسج العنكبوت و في مضغه حرافة عطر إلى الصفرة و البياض و ( القَصَبُ ) عظام اليدين و الرجلين و نحوهما و ( القَصَبُ ) ثياب من كتان ناعمة واحدها ( قَصَبيُّ ) على النسبة و ثوب ( مُقَصَّبُ ) مطوي و ( قَصَبَةٌ ) البلاد مدينتها و ( قَصَبَةُ ) القرية وسطها و ( قَصَبَةُ ) الإصبع أنملتها و ( قَصَبَةُ ) الرئة عروقها التي هي مجرى النفس و قولهم أحرز ( قَصَبَ ) السبق أصله أنهم كانوا ينصبون في حلبة السباق قصبة فمن سبق اقتلعها و أخذها ليعلم أنه السابق من غير نزاع ثم كثر حتى أطلق على المبرز و المشمر .
قَصَدْتُ .
الشيء وله و إليه ( قَصْدا ) من باب ضرب طلبته بعينه و إليه ( قَصْدِي ) و ( مَقْصَدِي ) بفتح الصاد و اسم المكان بكسرها نحو ( مَقْصِدٍ ) معين و بعض الفقهاء جمع ( القَصْدَ ) على ( قُصُودٍ ) وقال النحاة المصدر المؤكد لا يثنى و لا يجمع لأنه جنس و الجنس يدل بلفظه على ما دلّ عليه الجمع من الكثرة فلا فائدة في الجمع فإن كان المصدر عددا كالضربات أو نوعا كالعلوم و الأعمال جاز ذلك لأنها وحدات و أنواع جمعت فتقول ضربت ضربين و علمت علمين فيثنى لاختلاف النوعين لأن ضربا يخالف ضربا في كثرته و قلته و علما يخالف علما في معلومه و متعلقه كعلم الفقه و علم النحو كما تقول عندي تمور إذا اختلفت الأنواع و كذلك الظن يجمع على ظنون لاختلاف أنواعه لأن ظنا يكون خيرا و ظنا يكون شرا و قال الجرجاني و لا يجمع المبهم إلا إذا أريد به الفرق بين النوع و الجنس و أغلب ما يكون فيما ينجذب إلى الاسمية نحو العلم و الظن و لا يطرد ألا تراهم لم يقولوا في قتل و سلب و نهب قتول و سلوب و نهوب و قال غيره لا يجمع الوعد لأنه مصدر فدلّ كلامهم على أن جمع المصدر موقوف على السماع فإن سمع الجمع عللوا باختلاف الأنواع و إن لم يسمع عللوا بأنه مصدر أي باقٍ على مصدريته و على هذا فجمع ( القَصْدِ )