وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الراء بمنزلة العَفَلةَ فأوقع المصدر موقع الاسم وهو سائغ و ( قَرْنٌ ) بالسكون أيضا ميقات أهل نجد و هو جبل مشرف على عرفات و يقال له ( قَرْنُ المنازل ) و ( قَرْنُ الثعالب ) و قال الجوهري هو بفتح الراء و إليه ينسب ( أويس القَرَنِيُّ ) و غلطوه فيه وقالوا ( قَرَنٌ ) بالفتح قبيلة باليمن يقال لهم ( بنو قَرَن ) وأويس منها و الصواب في الميقات السكون قال عمر بن أبي ربيعة .
( ألم تسأل الربع أن ينطقا ... بقرن المنازل قد أخلقا ) .
و ( القَرَنُ ) بفتحتين الجعبة من جلود تكون مشقوقة لتصل الريح إلى الريش حتى لا يفسد و يقال هي جعبة صغيرة تضم إلى الكبيرة و يقال هو على ( قَرْنِهِ ) مثل فلس أي على سنه و قال الأصمعي هو ( قَرْنُهُ ) في السنّ أي مثله و ( القِرْنُ ) من يقاومك في علم أو قتال أو غير ذلك و الجمع ( أَقْرَانٌ ) مثل حمل و أحمال و رجل ( قَرْنَانُ ) وزان سكران لا غيرة له قال الأزهري هذا قول الليث وهو من كلام الحاضرة و لا يعرفه أهل البادية و ( أَقْرَنَ ) الرجل رمحه رفعه كي لا يصيب الناس فالرمح ( مُقْرَنٌ ) على الأصل و جاء ( مَقْرُونٌ ) على غير قياس و ( أَقْرَنْتُ ) الشيء ( إِقْرَاناً ) أطقته و قويت عليه .
قَرَيْتُ .
الضيف ( أقْرِيهِ ) من باب رمى ( قِرىً ) بالكسر و القصر و الاسم ( القَرَاءُ ) بالفتح و المدّ و ( القَرْيَةُ ) هي الضيعة وقال في كفاية المتحفظ ( القَرْيَةُ ) كل مكان اتصلت به الأبنية و اتخذ قرارا وتقع على المدن و غيرها و الجمع ( قُرىً ) على غير قياس قال بعضهم لأن ما كان على فعلة من المعتل فبابه أن يجمع على فعال بالكسر مثل ظبية و ظباء و ركوة و ركاء و النسبة إليها ( قَرَويٌّ ) بفتح الراء على غير قياس و القارية مخفف طائر و الجمع ( القَوارِي ) .
و القُرْءُ .
فيه لغتان الفتح و جمعه ( قُرُوءٌ ) و ( أقْرُؤٍ ) مثل فلس و فلوس و أفلس و الضم و ويجمع على ( أَقْرَاءِ ) مثل قفل و أقفال قال أئمة اللغة و يطلق على الطهر و الحيض و حكاه ابن فارس أيضا ثم قال و يقال إنه للطهر وذلك أن المرأة الطاهر كأن الدم اجتمع في بدنها و امتسك و يقال إنه للحيض ويقال ( أَقْرَأَتْ ) إذا حاضت و ( أَقْرَأَتْ ) إذا طهرت فهي ( مُقْرِئٌ ) و أما ( ثلاثة قُرُوءٍ ) فقال الأصمعي هذه الإضافة على غير قياس و القياس ( ثلاثة أقْرَاء ) لأنه جمع قلة مثل ثلاثة أفلس و ثلاثة رجلة و لا يقال ثلاثة فلوس و لا ثلاثة رجال و قال النحويون هو على التأويل و التقدير ( ثلاثة من قُرُوء ) لأن العدد يضاف إلى