وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وباسم الفاعل سمي ومنه ( مُغِيثٌ ) زوج بريرة و ( الغَوْثُ ) اسم منه و ( اسْتَغَاثَ ) به ( فَأَغَاثَهُ ) و ( أَغَاثَهُمُ ) الله برحمته كشف شدتهم و ( أَغَاثَنَا ) المطر من ذلك فهو ( مُغِيثٌ ) أيضا و ( أَغَاثَنَا ) الله بالمطر و الاسم ( الغِيَاثُ ) بالكسر .
الغَوْرُ .
بالفتح من كلّ شيء قعره و منه يقال فلان بعيد ( الغَوْرِ ) أي حقود ويقال عارف بالأمور و ( غَارَ ) في الأمر إذا دقق النظر فيه و ( الغَوْرُ ) المطمئن من الأرض و ( الغَوْرُ ) قيل يطلق على تهامة و ما يلي اليمن و قال الأصمعي ما بين ذات عرق و البحر غور وتهامة أولها مدارج ذات عرق من قبل نجد إلى مرحلتين وراء مكة وما وراء ذلك إلى البحر فهو ( الغَوْرُ ) و ( غُورٌ ) بالضم بلاد معروفة بطرف خراسان من جهة الشرق وغالبها الجبال ويجوز دخول الألف واللام فيقال ( الغُورُ ) كما يقال حجاز و الحجاز ويمن واليمن و نحو ذلك وقولهم لا توطأ سبايا ( غُورٍ ) المراد ( غَوْرُ ) الحجاز فيكون بالفتح وإنما نكر ليعم فإن كل موضع من تلك المواضع يسمى ( غَوْرًا ) و قيل المراد بلاد خراسان فيضم و المفتوح هو الذي ذكره الرافعي وهو الظاهر فإنه المتداول على ألسنة الفقهاء ولأنه السابق و التمثيل بالسابق أولى لأن الحكم به عرف و عليه يقاس وإذا وقع التمثيل بالثاني بقي الأول كأنه غير واقع و لا محكوم فيه بشيء و ( غَارَ ) الماء ( غَوْرًا ) ذهب في الأرض فهو ( غَائِرٌ ) و ( غَارَ ) الرجل ( غَوْرًا ) أتى ( الغَوْرَ ) وهو المنخفض من الأرض و ( أَغَارَ ) بالألف مثله وأنكر الأصمعي الرباعي و خصه بالثلاثي و ( غَارَتِ العَيْنُ ) ( غُئُورا ) من باب قعد انخسفت و ( أَغَارَ ) الفرس ( إِغَارَةً ) و الاسم ( الغَارَةُ ) مثل أطاع إطاعة و الاسم الطاعة إذا أسرع في العدو و ( أَغَارَ ) القوم ( إِغَارَةً ) أسرعوا في السير ومنه قولهم ( أَشْرِقْ ثَبِيرُ كَيْمَا نُغِيرُ ) أي حتى ندفع للنحر ثم أطلقت ( الغَارَةُ ) على الخيل ( المُغِيرَةِ ) وبه سمي الرجل ومنه ( المُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ ) و ( شَنُّوا الغَارَةَ ) أي فرقوا الخيل و ( أَغَارَ ) على العدو هجم عليهم ديارهم وأوقع بهم و ( الغَارُ ) ما ينحت في الجبل شبه ( المَغَارَةِ ) فإذا اتسع قيل كهف و الجمع ( غِيرَانٌ ) مثل نار ونيران و ( الغَارُ ) الذي كان رسول الله ص - يتعبد فيه في جبل حراء و ( الغَارُ ) الذي أوى إليه ومعه أبو بكر في جبل ثور و هو مطلّ على مكة .
غَاصَ .
على الشيء ( غَوْصًا ) من باب قال