وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

بالمصدر لأنّ الإبل كانت ( تُعْقَلُ ) بفناء وليّ القتيل ثّم كثر الاِستعمال حتىّ أطلق ( العَقْلُ ) على الدّية إبلا كانت أو نقدا و ( عَقَلْتُ ) عنه غرمت عنه ما لزمه من دية و جناية وهذا هو الفرق بين عقلته و عقلت عنه و من الفرق بينهما أيضا ( عَقَلْتُ ) له دم فلان إذا تركت القود للدّيهِ وعن الأصمعيّ كلمّت القاضي أبا يوسف بحضرة الرشيد في ذلك فلم يفرق بين ( عَقَلْتُهُ ) و ( عَقَلْتُ ) عنه حتىّ فهّمته وفي حديث لا تَعْقِلُ العَاقِلَةُ عَمْدًا وَلا عَبْدًا قال أبو حنيفة هو أن يجني العبد على الحر وقال ابن أبي ليلى هو أن يجني الحرّ على العبد وصوبه الأصمعي وقال لو كان المعنى على ما قاله أبو حنيفة لكان الكلام لا تعقل العاقلة عن عبد فإن المعقول هو الميت والعبد في قول أبي حنيفة غير ميت ودافع الدية ( عَاقِلٌ ) و الجمع ( عَاقِلَةٌ ) و جمع ( العَاقِلَةِ ) ( عَوَاقِلُ ) و ( عَقِيلٌ ) وزان كريم اسم رجل وعقيل مصغر قبيلة و الإبل العقيلية بلفظ التصغير من إبل نجد صلاب كرام نفيسة و في حديث أبي بكر ( لَوْ مَنَعُونِي عِقَالا ) قيل المراد الحبل وإنما ضرب به مثلا لتقليل ما عساهم أن يمنعوه لأنهم كانوا يخرجون الإبل إلى الساعي و ( يَعْقِلُونَهَا ) ( بِالعَقْلِ ) حتى بالعُقُلِ يأخذها كذلك و قيل المراد ( بِالعِقَالِ ) نفس الصدقة فكأنه قال لو منعوني شيئا من الصدقة ومنه يقال دفعت ( عِقَالَ ) عام و ( عَقَلْتُ ) الشيء ( عَقْلا ) من باب ضرب أيضا تدبرته و ( عَقِلَ ) ( يَعْقَلُ ) من باب تعب لغة ثم أطلق ( العَقْلُ ) الذي هو مصدر على الحجا و اللب ولهذا قال بعض الناس ( العَقْلُ ) غريزة يتهيأ بها الإنسان إلى فهم الخطاب فالرجل ( عَاقِلٌ ) و الجمع ( عُقَّالٌ ) مثل كافر و كفار و ربما قيل ( عُقَلاءُ ) و امرأة ( عَاقِلٌ ) و ( عَاقِلَةٌ ) كما يقال فيها بالغ وبالغة و الجمع ( عَوَاقِلُ ) و ( عَاقِلاتٌ ) و ( عَقَلَ ) الدواء البطن ( عَقْلا ) أيضا أمسكه فالدواء ( عَقُولٌ ) مثل رسول و ( اعْتَقَلْتُ ) الرجل حبسته و ( اعُتِقل ) لسانه بالبناء للفاعل و المفعول إذا حبس عن الكلام أي منع فلم يقدر عليه و المعقل وزان مسجد الملجأ وبه سمي الرجل ومنه ( مَعْقِلُ ابْنُ يَسَارٍ المُزَنيُّ ) وينسب إليه نوع من التمر بالبصرة ونهر بها أيضا فيقال تمر ( مَعْقِلِيٌّ ) .
العَقِيمُ .
الذي لا يولد له يطلق على الذكر والأنثى و ( عَقِمَتِ ) الرحم ( عَقَمًا ) من باب تعب ويتعدى بالحركة فيقال ( عَقَمَهَا ) الله ( عَقْمًا ) من باب ضرب و الاسم ( العُقْمُ ) مثل قفل و يجمع الرجل على ( عُقَمَاءَ )