وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والهاءُ في هَرقْنَاه تعودُ إِلى سَجْل تَقدَّمَ ذِكْرُهُ . من المَجَاز : نَاصَبَهُ الشَّرَّ والحَربَ والعَداوَةَ مُنَاصَبَةً : أَظْهرَهُ لَهُ كَنَصَبَهُ ثُلاثيّاً وقد تقدّم وكُلُّهُ من الانتصاب كما في لسان العرب . وتَيْسٌ أَنْصَبُ : إِذا كان مُنْتَصِبَ القَرْنَيْنِ مرتَفعَهُمَا . وعَنْزٌ نَصْباءُ : بَيِّنَةُ النَّصَبِ إِذا انْتَصَبَ قَرْنَاهَا ونَاقَةٌ نَصْباءُ : مُرْتَفِعَةُ الصَّدْرِ نَصُّ الجَوْهَرِيُّ . وأُذُن نَصْبَاءُ : وهي الّتي تَنْتَصِبُ وتدنُو من الأُخْرَى . وتَنصَّبَ الغُبارُ : ارْتَفَع كانْتَصَب وهو مَجازٌ كما في الأَساس . ويوجد في بعض النسَخ : الغُرابُ بدل الغُبَار وهو خطأٌ . في الصَّحِاح : تَنَصَّبَتِ الأَتُن حَوْلَ الحِمارِ : أَي وَقَفَتْ . المِنْصَبُ كمِنْبَر : شَيْءٌ من حدِيد يُنْصَبُ علَيْه القِدْرُ نَصْباً إِذا كان من حديد . وتقولُ للطَّاهِي : انْتَصِبْ أَي : انْصِبُ قِدْرَكَ للطَّبْخ . والنَّصِيبُ : الحَظُّ من كلِّ شْيءٍ كالنَّصْبِ بالكسر لغة فيه . و ج : أَنْصِباءُ وأَنْصِبَةٌ . ومن المجاز : لي نصيبٌ منه : أَي قِسْمٌ منصوبٌ مُشَخَّصٌ كذا في الأَساس . النَّصِيبُ : الحَوْضُ نَصَّ عليه الجَوْهَرِيُّ . النَّصِيبُ : الشَّرَكُ المنْصُوبُ فهو إِذاً فَعِيٌل بمعنى منصوبٍ . نُصَيْبٌ كَزبَيْرٍ : شاعِرٌ وهو الأَسْوَدُ المَرْوانيُّ عبدُ بني كَعْبِ ابْنِ ضَمْرةَ وكان له بَناتٌ ضُرِبَ بهِنّ المَثَلُ ذكَرهُنَّ أَبو منصورٍ الثَّعالِبيّ . وزاد الجلالُ في المزهر عن تهذيب التِّبْرِيزيّ اثْنَيْنِ : نُصَيْباً الأَبيض الهاشمِيَّ وابْنُ الأَسْودِ . وأَنْصَبَهُ : جَعلَ لَهُ نَصِيباً . وهم يَتَنَاصَبونَه : يَقْتَسِمُونَهُ .
من المجَازِ : هو يِرْجِعُ إِلى مَنْصِبِ صِدْقٍ ونِصَابِ صِدْقٍ . النِّصَابُ من كلّ شَيْءٍ : الأَصْلُ والَمَرْجِعُ الَّذِي نُصِبَ فيه ورُكِّبَ وهو المَنْبتُ والمَحتْدُ كالمَنْصبِ كَمْجلِسِ . النِّصابُ : مِغيبُ الشَّمْسِ ومَرْجِعُهَا الَّذِي تَرْجِعُ إِليه . منه : المَنْصِبُ والنِّصَابُ جُزْأَةُ السَّكِّينِ وهو عَجُزُهُ ومَقْبِضُهُ الَّذِي نُصُبٌ فيه ورُكِّب سِيلاَنُه . ج نُصُبٌ ككُتُبٍ . وقد أَنْصَبَها : جعلَ لها نِصَاباً أَي مَقْبِضاً . ونِصَابُ كُلِّ شْيءٍ : أَصلُه . من المَجاز أَيضاً : النِّصَابُ مِن المالِ وهو القَدْرُ الَّذِي تَجِبُ فيهِ الزَّكَاُة إِذا بلَغَهُ نحو مائَتَيْ دِرْهمٍ وخَمْسٍ من الإِبِلِ جعله في المِصْباح مأْخوذاً من نِصَابِ الشيءٍ وهو أَصلُه . نِصَابٌ : فَرَسٌ مالك بْنِ نُوَيْرةَ التَّميميِّ رضيَ الله عنه وكانت قد عُقِرَت تَحْتَه فحَمَلَهُ الأَحْوصُ بْنُ عَمْرو الكَلْبِيُّ على الوَرِيعَةِ فقال مالكٌ يَشكُرُهُ : .
وَرُدَّ نَزِيلَنا بِعطاءِ صِدْقٍ ... وأَعْقبْهُ الوَرِيعَةَ من نصابِ وسيأْتي في ورع . من المجاز : تَنَصَّبْتُ لِفُلانٍ : عادَيْتُهُ نَصْباً . ومنه النَّوَاصِبُ والنّاصِبيَّةُ وأَهْلُ النَّصْبِ : وهم المُتَدَيِّنُون بِبغْضَةِ سيّدِنا أَميرِ المُؤْمنينَ ويَعْسُوب المُسْلِمينَ أَبي الحسنِ عَلِيّ بْنِ أَبي طالبٍ رضِيَ الله تعالى عَنْهُ وكَرَّم وجْهَهُ ؛ لأَنَّهم نَصَبُوا له أَي : عادَوْهُ وأَظْهَرُوا له الخِلافَ وهم طائفة من الخَوَارِج وأَخبارُهم مُستوفاةٌ في كتاب المَعالم لِلبَلاذُرِيّ . والأَناصِيبُ : الأَعْلامُ والصُّوَى وهي حجارةٌ تُنْصَبُ على رُؤُوس القُورِ يُسْتَدَلُّ بها قالَ ذُو الرُّمَّة : .
" طَوَتْهَا بِنا الصُّهْبُ المَهَازَى فأَصْبَحَتْتَنَاصِيبَ أَمْثَالَ الرِّماحِ بِها غُبْرَا كالتَّناصيبِ وهما من الجموع الّتي لا مفرد لها . الأَناصيبُ أَيضاً : ع بَعْيِنِه وبه تلك الصُّوَي ؛ قال ابْنُ لَجَإٍ : .
وَاسْتَجْدَبَتْ كُل مَرٍّب مَعْلَمِ ... بيْنَ أَناصِيب وبَيْنَ الأَدْرَم