وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

للمذكر وتكسر للمؤنث ونقل الفراء يقال ههنا بكسر الهاء مع تشديد النون وعزاها لقيس وتميم قال الازهرى سمعت جماعة من قيس يقولون اذهب ههنا بفتح الهاء ولم أسمعها بالكسر سن أحو ويقال أيضا من هنا بكسر الهاء وقد تبدل ألف هنا هاء أنشد ابن جنى - قد وردت من أمكنه * من هنا ومن هنه وقول الشاعر هو شبيب بن جعبل التغلبي أنشده الجوهرى حنت نوار ولات هنا حنت * وبدا الذى كانت نوار أجنت يقول ليس ذاموضع حنين قال ابن برى الشعر لحجل بن نضلة وكان سبى النوار بنت عمرو بن كلثوم وقول الراعى أفى أثر الاظعان عينك تلمح * نعم لات هنا ان قلبك متيح يعنى ليس الامر حيث ما ذهبت قال الفراء ومن أمثالهم * هنا وهنا عن جمال وعوعه * كما تقول كل شئ ولا وجع الرأس وكل شئ ولا سيف فراشة ومعنى هذا الكلام إذا سلمت وسلم فلان فلم أكثرت لغيره ويوم مقصورا اليوم الاول وبه فسر المهلبى وابن برى قول الشاعر - ان ابن غاضية المقتول يوم هنا * خلى على فجاجا كان يحميها وتقدم شئ من ذلك في المعتل ( هيا من حروف النداء أصله أيا ) مثل هراق وأراق قال الشاعر فأصاح يرجو أن يكون حبا * ويقول من طرب هياربا وقال آخر - هيا أم عمر وهل لى اليوم عندكم * بغيبة أنصار الوشاة رسول قال الزمخشري في المفصل يا وأيا وهيا لنداء البعيد أو لمن هو بمنزلة البعيد من نائم أو ساه فإذا نودى بها من عداهم فللحرص على اقبال المدعو عليه * ومما يستدرك عليه هياك ان تفعل كذا لغة في اياك وقد ذكر في محله ( الياء حرف هجاء من المهموسة وهى التى بين الشديدة والرخوة ) قوله من المهموسة سهو من قلم الناسخ نبه عليه غالب المحشين ولكن هكذا وجد في التكملة ثم قال ( ومن المنفتحة ومن المنخفضة ومن المصمتة ) قال وقد ذكر الجوهرى المهموسة وذكرت بقيتها في مواضعها وفى البصائر للمصنف الياء حرف هجاء شجري مخرجه من مفتتح الفم جواز مخرج الصاد والنسبة إليه يأتي وياوي ويوى ( يقال بيت ياء ) حسنة وحسناء أي ( متبتها ) وفى البصائر للمصنف الفعل منه يا بيت والاصل يييت اجتمعت أربع يا آت متوالية قلبوا الياءين المتوسطين ألفا وهمزة طلبا للتخفيف * قلت ومشى المصنف في كتابه هذا على رأى الكسائي فانه أجاز يييت ياء ( وتأتى على ثلاثة أوجه تكون ضميرا للمؤنث كتقومين ) للمخاطبة ( وقومي ) للامر وفى الصحاح وقد تكون علامة التأنيث كقولك مررت بالحسن فيقول المجيب مستنكرا لقوله الحسنيه مدا لنون بياء والحق بها هاء الوقف ( وحرف تذكار نحو قدى ) ومنه قوله * قدنى من نصر الخبيبين قدى * وقد مر في الدال ( ويا حرف لنداء البعيد ) واياه أبغز الحريري في مقاماته فقال وما العامل الذى يتصل آخره باوله ويعمل معكوسه مثل عمله وهو ياو معكوسها أي كلتاهما من حروف النداء وعملهما في الاسم المنادى على حكم واحد وان كانت يا أجمل في الكلام وأكثر في الاستعمال وقد اختار بعضهم أن ينادى بأى القريب فقط كالهمزة انتهى وقال ابن الحاجب في الكافية حروف النداء خمسة يا وأيا .
وهيا وأى الهمزة ويا أعمها لانها تستعمل في المنادى القريب والبعيد من نائم أوساه واليه يشير قول المصنف ( حقيقة أو حكما وقد ينادى بها القريب توكيدا ) ومن ذلك قول الداعي يا الله يا رب وقد يكون ذلك هضما لنفس الداعي لكمال تقصيره وبعده عن مظان القبول وهذا لا يتمحض الا على ما مشى عليه المصنف كونه لنداء البعيد واما على قول ابن الحاجب القائل بالاعمية فلا يحتاج الى ذلك ( وهى مشتركة بينهما ) أي بين البعيد والقريب ( أو بينهما وبين المتوسط ) وقال ابن كيسان في حروف النداء ثمانية أوجه يا زيد وازيد وأيا زيد وهيا زيد وأى زيد وآزيد وآى زيد ولكل شواهد مر ذكرها ( وهى أكثر حروف النداء استعمالا ولهذا لا يقدر عند الحذف سواها نحو ) قوله تعالى ( يوسف أعرض عن هذا ) أي يا يوسف قال الازهرى وربما قالوا فلان بلا حرف النداء أي يا فلان ( ولا ينادي اسم الله تعالى والاسم المستغاث وأيها وأيتها الا بها ولا المندوب الا بها أوبوا ) كما تقدم وفى اللباب ولا يجوز حذف حرف النداء الا من اسم الاشارة والمستغاث والمندوب لما في الاولين من وجوه الحذف وفى الثانيين من التخفيف المنافى لمقتضاهما نحو يوسف أعرض عن هذا وأيها الرجل ومثل أصبح ليل وافتد مخنوق وأعور عينك والحجر شاذ والتزم حذفه في اللهم لوقوع الميم خلفا عنه ( وإذا ولى يا ما ليس بمضاف كالفعل في ) قوله تعالى ( ألا يا اسجدوا ) بالتخفيف في قراءة من قرأبه ( وقوله ) أي الشماخ ( الا يا اسقياني قبل غارة سنجال ) * وقبل منايا غاديات وأوجال ويروى الا يا اصبحاني ويروى وآجال وسنجال موضع ذكر في موضعه ( والحرف في نحو ) قوله تعالى ( يا ليتنى كنت معهم ) والحديث ( يا رب كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة ) قد ذكر في المعتل ( والجملة الاسمية نحو ) قول الشاعر ( يا لعنة الله والاقوام كلهم * والصالحين على سمعان من جار )