وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الكثير المذى وماذاها مماذاة لا عبها حتى خرج المذى ويقول الرجل للمرأة ماذينى وسافحينى والمذاء كسماء اللين والرخاوة وأمذى الرجل إذا تجرفى المذاء وهى المرايا عن ابن الاعرابي والمذى كغنى مسيل الماء من الحوض نقله ابن برى وأنشد للراجز : لما رأها ترشف المذيا * ضج العسيف واشتكى الونيا ( والمرو حجارة بيض براقة تورى النار ) الواحدة مروة نقله الجوهرى عن الاصمعي قال أبو ذؤيب : الواهب الادم كالمرو الصلاب إذا * ما حارد الخورو اجتث المجاليح قال الازهرى يكون المرو أبيض ولا يكون أسود ولا أحمر وقد يقدح بالحجر والاحمر ولا يسمى مروا وتكون المروة كجمع الانسان وأعظم وأصغر قال وسألت عنها اعرابيا من بنى أسد فقال هي هذه القداحات التى تقدح منها النار وقال أبو خيرة المروة الحجر الابيض الهش تكون فيه النار ( أو ) المرو ( أصل الحجارة ) في النسخ والصواب أصلب الحجارة كما هو نص المحكم وهو قول أبى حنيفة وزعم ان النعام تبتلعه وزعم ان بعض الملوك عجب من ذلك ودفع حتى أشهده اياه المدعى ( و ) المرو ( شجر ) طيب الريح وفى الصحاح هو ضرب من الرياحين وأنشد للاعشى وآس وخيري ومرو وسوسن * إذا كان هنز من ورحت مخشما ( و ) مرو بلالام ( د بفارس ) يقال له أم خراسان افتتحه حاتم بن النعمان الباهلى في خلافة عمر رضى الله تعالى عنه سنة 31 ( والنسبة ) إليه ( مروى ) بالفتح على القياس ( ومروى ) بالتحريك ( ومروزى ) بزيادة الزاى مع سكون الراء وكلاهما من نادر معدول النسب قال الجوهرى والنسبة مروزى على غير قياس والثوب مروى على القياس ومثله لابي بكر الزبيدى ونسب الى هذا البلد جماعة من الائمة منهم الامام أحمد بن حنبل C تعالى والامام أبو زيد المروزى شيخ المراوزة وهو محمد بن أحمد بن عبد الله حافظ مذهب الشافعي سمع البخاري من الفربرى وحدث به بمكة عنه روى عنه الدار قطني وغيره ولهم بلد آخر يقال له مرر ( الروذو النسبة إليه مروذى وقد تقدم في الذال وآخر يقال له مرو الشاهجان ( و ) المروة ( بهاء جبل بمكة ) يذكر مع الصفا وقد ذكرهما الله تعالى في كتابه العزيز ان الصفا والمروة من شعائر الله قال الاصمعي سمى لكون حجارته بيضا براقة ( ومروان ) اسم ( رجل ) وهو والد عبد الملك وعبد العزيز من بن أمية يقال لولده بنو مروان وآخرهم في الملك مروان الحمار ( و ) مروان ( جبل ) قال ابن دريد أحسب ذلك وقال نصر مروان موضع أحسبه باكناف الربذه وقيل جبل وقيل حصن باليمن ورب مروان هو الشليل جسد جرير بن عبد الله البجلى رضى الله تعالى عنه ( والمروراة الارض لا شئ فيها ) وفى الصحاح المفازة لا شئ فيها وهى فعوعلة ( ج مرورى ) قال سيبويه هو بمنزلة صمحمح وليس بمنزلة عثوثل لان باب صمحمح أكثر من باب عثوثل ( ومروريات ) قال الحماسي بين قرورى ومرورياتها * قسى نبع رد من سياتها ( ومراري ) بتشديد الياء وتخفيفها ( و ) المرواة ( أرض ) بعينها ( م ) معروفة قال أبو حية النميري : وما منزل يحنو لا كحل أشعث * لها بمروراة السروج الدوافع * ومما يستدرك عليه مروة مدينة بالحجاز نحو وادى القرى منها أبو غسان محمد بن عبد الله المروى قاله ابن الاثير والمروة من اعراض المدينة كان سكن ابى نصير عتبة بن أسيد الصحابي وقرية أخرى من أعمال مكة منها حر ملة بن عبد العزيز الجهنى ومن المجاز قرع مروته ( ى مرى الناقة يمريها ) مريا ( مسح ضرعها ) لتدر ( وأمرت هي درلبنها وهى المرية ) أي ما حلب منها ( بالكسر والضم ) الضم أعلى عن ابن سيده قال سيبويه وقالوا حلبتها مرية لا تريد فعلا ولكنك تريد نحوا من الدرة وفى الصحاح قال ثعلب وأما مرية الناقة فليس فيه الا الكسر الضم غلط ( و ) مرى ( الشئ ) يمريه مريا ( استخرجه كامتراه ) ومنه مريت الفرس إذا اسخرجت ما عنده من الجرى بسوط أو غيره والاسم المرية بالكسر وقد يضم كما في الصحاح ( و ) مراه ( حقه جحده ) نقله الجوهرى .
قال وقرئ قوله تعالى أفتمرونه على ما يرى أي أفتجحدونه وفى التهذيب قال المبرد أي تدفعونه عما يرى وعلى في موضع عن وفى الاساس معناه أفتغلبونه في المماراة مع ما يرى من الايات أو أفتطمعون في غلبته أوتد عونها مع ما يرى وهو انكار لتأتى الغلبة وهو مجاز وأنشد ابن برى : ما خلف منك يا أسما فاعترفي * معنه البيت تمرى نعمة البعل أي تجحد ( و ) مرى ( فلا نا مائة سوط ) أي ( ضربه ) نقله الازهرى ( و ) مرى ( الفرس ) مريا ( جعل يمسح الارض بيده أو رجله ويجرها من كسر أو ظلع ) كذا في المحكم وفى التهذيب مرى الفرس مريا وكذا الناقة إذا قام على ثلاثة ومسح الارض باليد الاخرى قال : إذا حط عنها الرحل ألقت برأسها * الى شذب العيدان أو صفنت تمرى وقال الجوهرى مرى الفرس بيديه إذا حركهما على الارض كالعابث وفى الاساس مرى الفرس يمرى قام على ثلاث وهو يمسح الارض بالرابعة وهو مجاز قال ابن القطاع وهو من أحسن أوصافه ( وناقة مرى ) كغنى ( غزيرة اللبن ) حكاه سيبويه وهى عنده بمعنى فاعلة ولا فعل وفى الصحاح كثيرة اللبن عن الكسائي وفى الاساس درور ( أو ) التى ( لا ولدلها فهى تدر بالمرى ) أي المسح على ضرعها ( على يد الحالب ) وقد أمرت فهى ممر قاله ابن سيده ولا تكون مريا ومعها ولدها قاله الازهرى وفى الصحاح ويقال هي التى تدر على المسح قال أبو زيد هو غير مهموز والجمع مرايا ( والممرى الناقة التى جمعت ماء الفحل في رحمها ) نقله ابن سيده ( والمرية بالكسر