وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أرمى واحدى سيتيها مديه * ان لم نصب قلبا أصابت كليه .
( و ) يقال فلان ( أمدى العرب ) أي ( أبعدهم غاية في العز ) كذا في النسخ والصواب أبعدهم عزيمة في الغزو كما هو نص المحكم عن الهجرى قال عقيل تقوله فان صح ما حكاه فهو من باب أحنك الشاتين ( والمدى كغنى حوض لا تنصب حوله حجارة ) وعبارة الصحاح الحوض الذى ليست له نصائب فلو قال حوض لا نصائب له كان أخصر قال الشاعر * إذا أميل في المدى قاضا * وقال الراعى يذكر ماء ورده : أثرت مديه وأثرت عنه * سواكن قد تبوأن الحصونا ( و ) المدى أيضا ( ما سال من ماء الحوض فخبث ) فلا يقرب عن أبى حنيفة أو ما اجتمع في مقام الساقى كما في التكملة ( و ) قيل هو ( جدول صغير يسيل فيه ما هريق من ماء البئر ) وقيل ما سال من فروغ الدلو يسمى مديا مادام يمد فإذا استقر وأنتن فهو غرب وجمع الكل أمدية ( والمدى بالضم مكيال ) ضخم ( للشام ومصر ) عن ابن الاعرابي وقال الازهر مكيال يأخذ جريبا وفى الصاح هو القفيز الشامي ( وهو غير المد ) وقال ابن الاثير هو مكيال لاهل الشام يسع خمسة عشر مكوكا والمكوك صاع ونصف وقيل أكثر من ذلك وقال ابن برى يسع خمسة وأربعين وطلا ومنه حديث على أنه أجرى للناس المديين والقسطين يريد مديين من الطعام وقسطين من الزيت والقسط نصف صاع أخرجه الهروي عن على والزمخشري عن عمر ( ج أمداء ) كقفل وأقفال قال سيبويه لا يكسر على غير ذلك ( وأمدى ) الرجل ( أسن ) نقله الازهرى عن ابن الاعرابي قال الازهرى هو من مدى الغاية ومدى الاجل منتهاه ( و ) أمدى ( أكثر من شرب اللبن ) ونص ابن الاعرابي إذا سقى لبنا فأكثر ( وماديته وأمديته ) مماداة وامداء ( أمليت له ) أي أمهلت ( ومداية ) كسحابة ( ع وابن مدى كفتى ) اسم ( واد ) في قول الشاعر * فابن مدى روضاته تأنس * عن ياقوت ( و ) يقال دارى ( ميداء داره بالكسر ) أي ( حذاؤه ) وقد تقدم في ماد وفى التهذيب عن ابن الاعرابي هو بميداء أرض كذا إذا كان بحذائها يقول إذا سار لم يدر أما مضى أكثر أم ما بقى * ومما يستدرك عليه فلان لا يماديه أحد أي لا يجاريه الى مدى وتمادى في غيه لج فيه وفى الاساس تماد فيه الى الغاية وتمادى به الامر تطاول وتأخر وأمديت له وأنميت وأمضيت بمعنى وسيأتى في م ض ى ( ى المذى ) بفتح فسكون والياء مخففة ( والمذى كغنى والمذى ساكنة الياء ) الاخيرتان عن ابن الاعرابي قال والاولى أفصحها ولذا اقتصر عليه الجوهرى وفى المحكم التخفيف أعلى وقال الاموى المذى مشدد وغيره يخفف وقال أبو عبيد المنى وحده مشدد والمذى والودى مخففان ( ما يخرج منك عند الملاعبة والتقبيل ) قال الليث هوارق ما يكون من النطفة وقال ابن الاثير هو البلل اللزج الذى يخرج من الذكر عند ملاعبة النساء ولا يجب فيه الغسل وهو نجس يجب غسله وينقض الوضوء ( والمذى ) بالفتح ( الماء ) الذى ( يخرج من صنبور الحوض ) نقله ابن سيده ( والمذية كغنية أم شاعر ) من شعراء العرب ( يعير بها ) نقله ابن سيده ( و ) المذية ( المرآة ) المجلوة ومنه قول أبى كبير الهذلى : وبياض وجه لم تحل أسراره * مثل المذية أو كشنف الا نضر ( كالمذية ) بالفتح والتخفيف وهذه عن الازهرى ( ج مذيات ومذاء ) بالكسر والمدو في التهذيب وتجمع أيضا مذيا ومذيات ومذى ( وأمذى ) الرجل ( قادعلى أهله ) عن ابن الاعرابي ونقله ابن القطاع وابن الاثير ( و ) أمذى ( شرابه زاد في مزجه ) حتى رق جدا وهو مجاز ( و ) من المجاز أيضا أمذى ( الفرس ) إذا ( أرسله يرعى ) وفى الصحاح أرسله في المرعى ( كمذاه ) بالتخفيف قال الجوهرى وربما قالوا ذلك حكاه أبو عبيده ( ومذاه ) بالتشديد عن ابن سيده ( والمذاء كسماء ) هكذا في سائر النسخ قال شيخنا هو قصور ولعله ككساء * قلت وهو الصواب وهكذا هو مضبوط في النهاية والمحكم في تفسير قوله A الغيره من الايمان والمذاء من النفاق نعم روى في الحديث بالفتح أيضا كما أشار له ابن الاثير وباللام أيضا بدل الهمزة كما أشار له الزمخشري وابن الاثير وهو مذكور في محله الا ان هذا التفسير الذى سيذكره انما هو للمذاء بالكسر مصدر ماذاه مذاء قال ابن سيده هو ( جمع الرجال والنساء وتركهم يلاعب بعضهم بعضا ) ونص الصحاح قال أبو عبيد هو أن يجمع الرجل بين رجال ونساء يخليهم يماذى بعضهم بعضا ( أو هو الدياثة ) قاله أبو سعيد وضبطه بالفتح ( كالمماذاة فيهما ) يقال ماذى على أهله إذا قاد ( والماذى ) بتشديد الياء ( العسل ) الابيض الرقيق نقله الجوهرى وهو قول أبى عمرو ( وكل سلاح من الحديد ) الدرع والمغفر فهو ماذى عن أبى خيرة وابن شميل قال الشاعر : يمشون في الماذى فوقهم * يتوقدون توقد النجم ويقال الماذى خالص الحديد وجيده قال أبو على الفارسى الماذى عندي وزنه فاعول وصف به العسل والدرع ( و ) الماذية .
( بهاء الخمرة ) السلسة ( السهلة ) في الحلق قيل شبهت بالعسل ( و ) الماذية ( الدرع اللينة ) السهلة عن الاصمعي ( أو ) هي ( البيضاء ) الرقيقة النسج ( والماذيانات وتفتح ذالها مسايل الماء أو ما ينبت على حافتى مسيل الماء أو ما ينبت حول السواقى ) وقد جاء ذكره في حديث رافع بن خديج كنا نكرى الارض بما على الماذيانات والسواقى قال ابن الاثير هي جمع ماذيان وهو النهر الكبير وليست بعربية وهى سوادية وقد تكرر في الحديث مفرد أو مجموعا وقول المصنف أو ما ينبت الى آخره تفسير غير موافق لما في الحديث فتأمل ( و ) يقال ( أمذ بعنان فرسك ) بهمزة القطع أي ( اتركه ) * ومما يستدرك عليه مذى الرجل يمذى مذيا وأمذى امذاء خرج منه المذى نقلهما الجوهرى ومذى تمذية كذلك والاول أفصحها يقال كل ذكر يمذى وكل أنثى تقذى والمذاء كشداد الرجل