وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وزير سلطان المشرق مشهور والعلويون بطن باليمن ينتسبون الى على بن راشد بن بولان من بنى عك بن عدنان منهم النفيس سليمان بن ابراهيم بن عمر التعزى المحدث توفى سنة 825 وأهل يته ونسبه الحافظ الى على بن بكر بن وائل وهو غلط وسلم العلوى 3 الى علم الهيئة وقيل الى على بن سود بن الحجر الازدي وبنو على أيضا بطن من مذحج وبتثقيل اللام محمد بن على بن علويه العلوى الجرحانى تفقه على المزني وأبو القاسم على بن الحسن بن علويه العلوى تفقه على أبى عثمان الصابونى وأبو النضر محمد بن بكر بن محمد بن مسعود بن علويه العلوى السمرقندى روى عن عمر بن محمد النجيرمى وبسكون اللام عمرو بن سلمة الهمداني العلوى الارحبي صاحب على ذكره الرشاطى وعليان مصغر فحل كان لكليب بن وائل وفيه أحرى المثل دون عليان خرط القتاد ومعليا من نواحى الاردن وجاء من أعل وأروح أي من السماء ومهب الرياح ويقال في زجر العنز عل عل وعلا علا فلان للشئ يعلوله إذا أطاقه والعالية فرس عمر وبن ملقط الطائى وقال ابن حبيب علة بن جلد بن مالك ( ى على السطح يعليه ) من حد ضرب وضبط في المحكم على السطح كرضى ( عليا ) بالفتح وبالكسر ( وعليا ) كعنى ( صعده وعلى حرف ) من حروف الاضافة وهى الجارة وانما سميت حروف الاضافة لانها تضيف الفعل أو شبهه الى ما يليه وقال الجار بردى لانها تضيف معاني الا فعال الى الاسماء فمن الحروف ما يكون حرفا فقط ومنها ما يكون تارة حرفا وتارة اسما ومنها ما يكون تارة حرفا وتارة فعلا ( وعن سيبويه ) على ( اسم للاستعلاء ) وتدخل من عليها وحينئذ يتأول بمعنى الفوق نحو قولة تعالى ( وعليها وعلى الفلك تحملون ) وفى الصحاح وعلى حرف خافض وقد يكون اسما يدخل عليه حرف جر قال الشاعر غدت من عليه تنفض الطل بعدما * رأت حاجب الشمس استوى فترفعا أي غدت من فوقه لان حرف الجر لا يدخل على حرف الجر وقال المبرد على لفظة مشتركة للاسم والفعل والحرف لا ان الاسم هو الحرف أو الفعل ولكن قد يتفق الاسم والحرف في اللفظ الا ترى انك تقول على زيد ثوب فعلى هذه حرف وتقول علا زيد اثوب فعلى هذه فعل لانه من علا يعلو قال طرفة فتساقى القوم كأسا مرة * وعلا الخليل دماء كالشقر ويروى وعلى الخليل قال سيبويه ألفها منقلبة من واو الا أنها تقلب مع المضمر ياء تقول عليك وبعض الرب يتركها على حالها قال الراجز * طاروا علاهن فطر علاها * ويقال هي لغة بلحرث بن كعب انتهى وقال السبكى الاصح انها قد تكون اسما بمعنى فوق أي بقلة وتكون حرفا بكثرة للاستعلاء حسا نحو كل من عليها فان أو معنى نحو فضلنا بعضهم على بعض ( والمصاحبة كمع ) نحو قوله تعالى ( وآتى المال على حبه ) أي مع حبه * قلت وبه فسر الحديث زكاة الفطر على كل حر وعبد صاع قال ابن الاثير قبل على هنا بمعنى مع لان العبد لا تجب عليه الفطرة وانما تجب على سيده ( والمجاوزة ) كعن كقول القحيف العقيلى ( إذا رضيت على بنو قشير ) * لعمر الله أعجبني رضاها أي عنى وانما عداه بعلى لانه اذار ضيت عنه أحبته أقبلت عليه فلذا استعمل على بمعنى عن قال ابن جنى وكان أبو على يستحسن قول الكسائي في هذا لانه قال لما كان رضيت ضد سخطت عداه بعلى حملا للشئ على نقيضه كما يحمل على نظيره وقد سلك سيبويه هذه الطريق في المصادر كثيرا فقال وقالوا كذا كما قالوا كذا وأحدهما ضد للاخر * قلت ومنه أيضا الحديث من صام الدهر ضيقت عليه جهنم أي عنه فلا يدخلها ولا يجوز حمله على حقيقته لان صوم الدهر بالجملة قربة كذا حديث أبى سفيان لولان أن يأثروا على الكذب لكذبت أي يرووا عنى ( والتعليل كاللام ) نحو قوله تعالى ( ولتكبروا الله على ما هداكم ) أي لما هداكم ( والظرفيه ) كفى نحو قوله تعالى ( ودخل المدينة على حين غفلة ) أي في حين غفلة ( وبمعنى من ) كقوله تعالى ( إذا اكتالوا على الناس يستوفون ) أي من الناس نقله الجوهرى وفى التهذيب عن الناس ( و ) تكون بمعنى ( الباء ) كقوله تعالى ( على أن لا أقول على الله الا الحق ) أي بأن لا ومنه أيضا قول أبى ذؤيب الهذلى يفيض على القداح الى آخره أي بالقداح ( والاستدراك ) مثل لكن نحو قولهم .
( فلان جهنمى ) ونص السبكى فلان لا يدخل الجنة ( على أنه لا ييأس من رحمة الله ) أي لكنه ( وتكون زائدة للتعويض كقوله ( فلان جهنمى ) ونص السبكى فلان لا يدخل الجنة ( على أنه لا ييأس من رحمة الله ) أي لكنه ( وتكون زائدة للتعويض كقوله ان الكريم وأبيك يعتمل * ان لم يجد يوما على من يتكل أي من يتكل عليه فحذف عليه وزاد على قبل الموصول عوضا ) وقال السبكى وتكون للزيادة كقوله لا أحلف على يمين أي يمينا ( وتكون اسما بمعنى فويق ) كقول الشاعر وهو مزاحم العقيلى يصف قطاة ( غدت من عليه بعد ما تم ظمؤها ) * تصل وعن قيظ بييداء 3 مجهل وتقدم مثل ذلك عن الجوهرى قريبا ومنه أيضا الحديث فإذا انقطع من عليها رجع الايمان أي من فوقها ( وعليك ) من أسماء الفعل المغرى به يقال عليك ( زيدا ) ويزيد أي ( الزمه ) وفى الصحاح أي خذه لما كثر استعماله صار بمنزلة هلم وان كان أصله من الارتفاع * ومما يستدرك عليه تأتى على بمعنى في كقولهم كان ذلك على عهد فلان أي في عهده وبمعنى عند وبه فسر الاصمعي قول مزاحم العقيلى السابق وعلى زيد أو بزيد أعطني ومريده عليه كانه طواه مستعليا وكذا مر الماء عليه وأما مررت على فلان فجرى كالمثل وعلينا أمير كقولك علينا مال وهذا كالمثل كما يثبت الشئ على المكان كذا يثبت هذا عليه وفى شرح الجار بردى قولهم