وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

( شجرة من الحمض ) ترعاه الابل ( ج المراكى ) بالفتح ( و ) يقال ( انا مرتك عليه ) أي ( معول ) عليه نقله الجوهرى ( وما له مرتكى الا عليك ) أي معتمد ) نقله الجوهرى أيضا ( والركاء كشداد واد ) هكذا في النسخ والصواب الركاء كسحاب كما في المحكم وأنشد للبيد فدعدعا سرة الركاء كما * دعدع ساقى الاعاجم انغربا قال وفى نسخ الجمهرة الموثوق بها الركاء بالكسر وبالوجهين ضبط في نسخ الصحاح أيضا ثم قال وانما قضيت على هذه الكلمات بالواو لانه ليس في الكلام ر ك ى وقد ترى سعة باب ركوت * ومما يستدرك عليه أركيت عليه الحمل أثقلته به وركوت عليه الامر وركته وأركيت في الامر تأخرت وأركيت إليه ملت واعتزيت قال الشاعر الى أيما الحيين تركوا فانكم * ثفال الرحى من تحتها لا يريمها تركوا أي تنتسبوا أو تعتزوا وركاه إذا جاوب روكه وهو الصدى من الجبل والحمام وركا الحوض وأركاه سواه وركوت يومى أي أقمت نقله الجوهرى ى ( الركى كغنى ) أهمله الجوهرى والجماعة وهو ( الضعيف و ) يقال ( هذا الامر أركى من ذلك ) أي ( أهون وأضعف ) وتقدم عن ابن سيده انه قال ليس في الكلام ر ك ى أي فإذا نحمل جميع ما جاء فيه بالياء على الواو فتأمل ذلك ى ( رمى الشئ ) من يده ( و ) رمى ( به ) رميا ( لقاه ) فهو رام وذاك مرمى ( كارمى ) نقله ابن سيده ( فارتمى ) هو مطاوع رماه ومنه قول الشاعر * وسوق بالاباعر يرتمينا * أراد يطحن ويخررن ( و ) رمى ( على الخمسين زاد ) عن أبى زيد وابن الاعرابي ( كارمى ) وأنشد الجوهرى لحاتم طيئ وأسمر خطيا كأن كعوبه * نوى القسب قد أرمى ذراعا على العشر .
وكل ما زاد على شئ فقد أرمى عليه ( و ) من المجاز رمى ( الله له ) إذا ( نصره ) وصنع له عن أبى على قال وهو معنى قوله تعالى وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى لانه إذا نصره رمى عده ونقله الجوهرى عن أبى عبيده ( و ) رمى الله ( في يده وأنفه وغير ذلك ) من اعضائه رميا إذا ( دعا عليه ) بذلك قال النابغة قعود الدى أبياتهم يثمدونها * رمى الله في تلك الانوف الكرانع ( و ) رمى ( السهم عن القوس و ) رمى عليها ( قال ابن السكيت و ( لا ) تقل رمى ( بها ) الا إذا القاها من يده ( رميا ) بالفتح ( ورماية بالكسر ) قال الراجز أرمى عليها وهى فرع أجمع * وهى ثلاث أذرع واصبع وفى المصباح ومنهم من يجعل رمى بها بمعنى رميت عليها ويجعل الباء موضع عن أو على ( وراميته ) بالسهام ( مراماة ورماء ) بالكسر ومنه المثل قبل الرماء تملا الكنائن يضرب في الامر يتقدم فيه قبل فعله ( وترماء ) بالفتح وهذه عن الازهرى ( وارتمينا وترامينا ) كل ذلك إذا رمى بعضهم بعضا ( و ) من المجاز ( ترامى الامر ) إذا ( تراخى ) ونص الازهرى ترامى الجرح الى فساد أي تراخى وصار عفنا فاسدا ( و ) ترامى ( أمره الى الظفر أو الخذلان ) أي ( صار ) إليه ومنه حديث زيد بن حارثة انه سبى في الجاهلية فترامى الامر أن صار لخديجة فوهبته للنبى A فأعتقه قال ابن الاثير أي صار وأقضى إليه وكأنه تفاعل من الرمى أي رمته الاقدار إليه ( و ) ترامى ( السحاب انضم بعضه الى بعض ) فتراكم ( والمرماة كمسحاة سهم صغير ضعيف ) عن أبى حنيفة والجمع المرامى ومنه قولهم ادا رأوا كثرة المرامى في جفير الرجل * ونبل العبدأ كثرها المرامى * وقيل معناه ان يغالى بالسهام فيشترى المعبلة والنصل لانه صاحب حرب وصيد والعبد انما يكون راعيا فتقنعه المرامى لانها أرخص أثمانا ان اشتراها وان استوهبها لم يجر له أحدا لا بمرماة ( أو سهم يتعلم به الرمى ) وهو أحقر السهام وأرذلها وقال الاصمعي هو سهم الاهداف وقال ابن الاعرابي المرماة مثل السروة وهو نصل مدور للسهم وقال ابن الاعرابي هو السهم الذى يرمى به والمنعيان يرجعان الى واحد وبه فسر الحديث لو أن أحدهم دعى الى مرماتين لاجاب وهو لا يجيب الى الصلاة أي لو دعى الى أن يعطى سهمين من هذه السهام لاسرع الاجابة ( و ) أنكره الجوهرى والزمخشري فقال الجوهرى المرماة في الحديث ( الظلف و ) قال الزمخشري هذا ليس بوجيه ويدفعه قوله في الرواية الاخرى لو دعى الى مرماتين أو عرق وقال أبو عبيدة المرماة في الحديث ( هنة بين ظلفى الشاة ) يريد به حقارته قال أبو عبيدة ( ويفتح ) ولا أدرى ما وجهه الا انه هكذا يفسر ( وأرماه ألاه من يده ) وهذا قد تقدم في قوله كارمى في أول المادة وفى المصباح رميت الرجل إذا رميته بيدك فإذا قلعته من موضعه قلت أرميته عن القوس وغيره وقال الفارابى في باب الرباعي طعنه فأرماه عن فرسه أي ألقاه عن ظهر دابته ومثله في الصحاح وفى التهذيب أرميت الحمل عن ظهر البعير فارتمى عنه إذا طاح ( و ) الرمى والسق كلاهما ( كغنى قطع صغار من السحاب ) قدر الكف وأعظم شيأ قاله الليث قال مليح الهذلى حنى اليماني هاجه بعد سلوة * وميض رمى آخر الليل معرق ( أو سحابة عظيمة القطر و ) شديدة ( الوقع ) من سحائب الحميم والخريف عن الاصمعي نقله الجوهرى وابن سيده ( ج أرماء وأرمية ورمايا ) الثاني عن الاصمعي وأنشد لابي ذؤيب يمانية أحيى لهامظ مائد * وآل قراس صوب أرمية كحل ويروى أسقية والمعنى واحد وقال أبو جندب الهذلى