وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الابل عند وضع الاحمال عليها وأرغاه قهره و أذله ومنه حديث أبى رجاء لا يكون الرجل متقيا حتى يكون أذل من قعود كل من أتى عليه أرغاه وذلك لان البعير لا يرغو الا عن ذل واستكانة وانما خص القعود لان الفتى من الابل يكون كثير الرغاء والرغوة بالفتح المرة من الرغاء وبالضم الاسم وهى مليكة الا رغاء أي مملوكة الصوت كثيرة الكلام حتى تضجر السامعين أو يراد به ازباد شفتيها لكثرة كلامها من الرغوة الزبد ورجل رغاء كشداد كثير الكلام أو جهير الصوت شديده والراغى طائر مستولد بين الورشان والحمام وهو شكل عجيب قاله القزويني الا أنه ضبطه بالعين المهملة قال السيوطي في الذيل والذى في التبيان بغين معجمة قال وذكر الجاحظ انه كثير النسب طويل العمر وله في الهديل والقرقرة ما ليس لابويه و ( رفا الثوب ) يرفوه رقوا ( أصلحه ) وضم بعضه الى بعض يهمز ولا يهمز وقال ابن الاعرابي وأبو زيد هو مهموز ( و ) من المجاز رفا ( فلانا سكنه من الرعب ) وهو غير مهموز يقال فزع فلان فرفوته أي أزلت فزعه وسكنته كما يزال الخرق بالرفو وقال أبو زيد في كتاب الهمز في باب تحويلها رفوت الثوب رفوا تحول الهمزة واو كما ترى وقال ابن السكيت في باب ما لم يهمز فيكون له معنى فإذا همز كان له معنى آخر رفاء الثوب ورفوت الرجل سكنته وأنشد الجوهرى لابي خراش الهذلى واسمه خويلد رفونى وقالوا يا خويلد لم ترع * فقلت وأنكرت الوجوه هم يقول سكنوني قال ابن هانئ يريد ورفؤونى فألقى الهمزة قال والهمزة لا تلقى في الشعر وقد ألقاها في هذا البيت وقال معناه أي فزعت فطار قلبى فضموا بعضى الى بعض ( والرفاء ككساء الالتحام والاتفاق ) وحسن الاحتماع ومنه قولهم في الدعاء للمتزوج بالرفاء والبنين وقد نهى عنه لكونه من سنن الجاهلية وقال ابن السكيت أصله الهمز وان شئت كان معناه بالسكون والطمأنينة فيكون أصله غير مهموز ( ورفيته ترفية قلت له بالرفاء والبنين ) ومنه الحديث كان إذا رفى رجلا قال بارك الله عليك وفيك وجمع بينكما في خير ( وحيى ابى رفى مصغرين م ) معروف كذا في النسخ حيى بياءين والصواب بالنون كذا هو نص التكملة وقوله معروف فيه نظر لانه لا يعرفه الا من مارس علم النسب وغاص فيه وهو حنى بن رفى بن جعشم في نسب حضرموت * ومما يستدرك عليه المرافاة الاتفاق نقله الجوهرى وأنشد ولما أن رأيت أبا رويم * يرافينى ويكره أن يلاما * قلت وهو قول أبى زيد قال الرفاء الموافقة وهى المرافاة بغير همز فجعل الرفاء مصدرا من باب المفاعلة وأرفاه داراه عن ابن الاعرابي ورفى الثوب ير في كرمى لغة بنى كلب في رفا يرفو كذا في المصباح وترافوا على الامر تواطئوا لغة في الهمز وأرفيت إليه لجأت وقال الفراء جنحت إليه لغة في الهمز وأرفيت السفينة أنيتها الى الارض عن ابن شميل لغة في الهمز والمرافاة المدارة والمحاباة لغة في الهمز ورفا يرفو تزوج وهو مجاز و ( الارفى ) هو ( العظيم الاذنين في استرخاء وهى رفواء ) وهى التى تقبل .
احداهما على الاخرى حى تكاد تماس أطرافهما هكذا هو في النسخ مكتوب بالاسود والواو كذلك بالاسود وليس هو في الصحاح ( والارفى كتركي لبن الظبية أو اللبن المحض الطيب ) وقال ابن الاعرابي هو اللبن الخالص قال ابن سيده قد يكون افعولا وقد يكون فعليا وقد يكون من الواو لوجود رفوت وعدم رفيت * ومما يستدرك عليه الرفة بالضم التبن قد مر للمصنف قال ابن سيده قد يجوز أن تكون لامها واوا بدليل الضمة و ( الرقو والرقوة فويق العص من الرمل ) وأكثر ما يكون الى جوانب الاودية كما في المحكم وأنكر الازهرى الرقو فقال لا يقال رقو بلا هاء ولذا اقتصر الجوهرى على الرقوة وقال هود عص من رمل ولكن يشهد لابن سيده قول الشاعر من البيض مبهاج كان ضجيعها * يبيت الى رقو من الرمل مصعب وكذا قول الشاعر يصف ظبية وخشفها لها أم موقفة وكوب * بجنب الرقوم تعها البرير ( والترقوه ) بالفتح وضم القاف ( مقدم الحلق في أعلى الصدر حيثما يترفى فيه التفس ) قيل خاص بالانسان واجمع التراقي والتاء زائدة عند المصنف وجماعة لانها في أعلى البدن من رقى وقال سيبويه وجماعة هي أصيلة وأطالوا في الاستدلال * ومما يستدرك عليه الرقوة القمزة من التراب يجتمع على شفير الوادي جمعها الرقا ورقا الطائر يرقوا رتفع في طيرانه كذا في المصباح ى ( رقى إليه كرضى ) يرقى ( رقيا ) كعتى ( صعد ) وكذلك رقى فيه ( كارتقى وترقى ) ومنه قوله تعالى فليرتقوا في الاسباب ( والمرقاة ) بالفتح ( ويكسر الدرجة ) وفى المصباح وليس في كلام العرب الكسر وأنكره أبو عبيد انتهى وقال الجوهرى من كسرها شتههما بالالة التى يعمل بها ومن فتحها قال هذا موضع يفعل فيه فجعله بفتح الميم مخالفا عن يعقوب وفى المحكم نظيره مسقاة ومثناة للحبل ومبناة للعيبة أو النطع يقال في كل من ذلك بالفتح والكسر والجمع المراقى ( ورقى عليه كلاما ترقية رفع ) نقله الجوهرى ( والرقية بالضم العوذة ) التى يرقى بها صاحب الافة كالحمى والصرع وغيرهما قال عروة فما تركا من عوذة يعرفانها * ولا رقية الا بها رقياني ( ج رقى ) بالضم فالفتح ( ورقاه رقيا ) بالفتح ( ورقيا ) بالضم والكسر مع تشديد الياء ( ورقية ) بالضم ( فهو رقاء ) ككتان ( نفث في عوذنة ) فهو راق وذاك مرقى وقوله تعالى من راق أي لا راقى يرقيه فيحميه وقال ابن عباس معناه من يرقى بروحه أملائكة الرحمة