وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

هل تعلمون غداة يطرد سبيكم * بالفسخ بين رؤية وطحال ورأيته رأى العين أي حيث يقع عليه البصر والرية بالكسر الرؤية أنشد أبو الجراح * أحب الى قلبى من الديك رية * أراد رؤية وقال ابن الاعرابي أريته الشئ اراية وقد تقدم للمصنف أريته اراءة اراءة واراء كلاهما عن سيبويه وبات يرآها يظن انها كذا وبه فسر قول فرزدق وتراءينا تلاقينا فرأيته ورأني عن أبى عبيد وهو يتراءى برأى فلان إذا كان يرى رأيه ويميل إليه ويقتدرى به وقال الاصمعي يقال لكل ساكن لا يتحرك ساج وراه وراء وأرأى الرجل اسود ضرع شاته وقال أبو زيد بعين ما أرينك أي اعجل وكن كانى أنظر اليك نقله الجوهرى وتقول من الرئاء يستر أي فلان كما تقول يستحمق ويستعقل عن أبى عمرو وتقول للمرأة أنت ترين وللجماعة أنتن ترين وتقول أنت تريننى وان شئت أدغمت وقلت ترينى بتشديد النون وراآه على فاعله أراه انه كذا ورأى إذا بنى للمفعول تعدى الى واحد تقول رئى زيد عاقلا أي ورتى القوم كغنى صاحب رأيهم الذى يرجعون إليه وسودة بن الحكم .
وأبو مطيع الحكم بن عبد الله البلخى الرائيان محدثان و ( ربا ) الشئ يربو ( ربوا كعلو ) وفى الصحاح ربوا بالفتح ( ورباء ) هو مضبوط في سائر النسخ بالكسر وفى نسخ المحكم بالفتح وصحح عليه ( زاد ونما ) وعلا ( وارتبيته ) هكذا في النسخ وفى المحكم وأربيته نيمته وهو الصواب ومنه قوله تعالى ويربى الصدقات قال الراغب وفيه تنبيه على ان الزيادة المعقولة المعبر عنها بالبركة ترتفع عن الربا ( و ) ربا ( الرابية علاها ) نقله الجوهرى ( و ) ربا ( الفرس ) يربو ( ربوا ) بالفتح ( انتفح من عدوا وفزع وأخذه الربو ) وهو الانبهار قال بشر بن أبى خازم كان حفيف منخره إذا ما * كتمن الربو كير مستعار ( و ) ربا ( السويق ) الذى في النسخ بفتح القاف على انه مفعول ربا وفى المحكم ربا السويق ونحوه بضم القاف على انه فاعل ربا ربوا كعلوا ( صب عليه الماء فانتفخ والربا باالكسر العينة ) وقال الراعب هو الزيادة على رأس المال زاد صاحب المصباح وهو مقصور على الاشهر وقال اللحيانى الرماء بالميم لغة فيه على البدل كما سيأتي قال الراغب لكن خص في الشريعة بالزيادة على وجه دون وجه ( وهما ربوان ) بالواو على الاصل ( و ) يقال ( ربيان ) بالياء على التخفيف مع كسر الراء فيهما وفى المحكم وأصله من الواو وانما ثنى بالياء للامامة السائغة فيه من أجل الكسرة وقدر بالمال يربو زاد بالربا ( والمربى من يأتيه ) وقال الزجاج في قوله تعالى وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس فلا بربو عند الله يعنى به دفع الانسان الشئ ليعوض أكثر منه فذلك في أكثر منه فذلك في أكثر منه فذلك في أكثر التفسير ليس بحرام ولكن لا ثواب لمن زاد على ما أخذ قال والربا ربوان فالحرام كل قرض يؤخذ به أكثر منه أو تجر به منفعة وما ليس بحرام ان يهب ما يستدعى به أكثر منه أو يهدى ليهدى له أكثر منها قال الفراء قرأ عاصم والاعمش ليربو بياء وفتح الواو وأهل الحجاز بتاء وسكونها وكل صواب ( والربو والربوة والرباوة مثلثتين ) وأشار في المحكم بتثليث ربوة فقط والفتح والكسر في رباوة بضبط القلم وصحح عليه الارموى ومثله في مفردات الراغب والضم في الرباوة عن ابن جنى كذا رأيته في هامش كتاب المقصور والممدود لابي على القالى وفي التهذيب في الربوة ثلاث لغات والاختيار الضم ولغة الفتح ( و ) كذلك ( الرابية والرباة ) كله ( ما ارتفع من الارض ) ومنه قوله تعالى ربوة ذات قرار ومعين وسميت الربوة رابية كأنها ربت بنفسها في مكان وأنشد ابن الاعرابي يفوت اعشنق الجامها * وان هو وافى الرباة المديدا وقيل الروابي ما أشرف من الرمل كالد كداكة غير انها أشد منها اشرافا تنبت أجود البقل الذى في الرمال وأكبره ينزلها الناس ( و ) قوله تعلى فاخذهم ( أخذة رابية ) أي أخذة ( شديدة ) وقال الفرء أي ( زائدة ) نقله الجوهرى ( وربوت في حجره ) وفى الصحاح في بنى فلان ( ربوا ) بالفتح كما هو مقتضى اطلاقه والصواب بالضم وهم عن اللحيانى وهكذا ضبط في المحكم ( وربوا ) كعلو ( وربيت ) هو في النسخ بالفتح والصواب بكسر الباء كما هو مضبوط في الصحاح والمحكم ( رباء ) كسحاب ( وربيا ) كعتى أي ( نشأت ) وأنشد اللحيانى لمسكين الدارمي ثلاثة أملاك ربوا في حجورنا * فهل قائل حقا كمن هو كاذب كذا رواه ربوا زنة غزوا وأنشد في الكسر للسمؤل نطفة ما خلقت يوم بريت أمرت أمرها وفيها ربيت كنها الله تحت ستر خفى * فتخافيت تحتها فخفيت ولكل من رزقه ما قضى الله * وان حك أنفه المستميت ( وربيته ) أنا تربية ) أي ( غذوته ) وقال الراغب وقيل أصل ربيت من المضاعف فقلب تخفيفا مثل تظنيت ( كتربيت ) قال الجوهرى هذا لكل ما ينمى كالولد والزرع ونحوه ( و ) ربيت ( عن خناقه نفست ) عنه وهو مجاز نقله الزمخشري ( و ) من المجاز تقول ( زنجبيل مربى ومربب ) أيضا أي ( معمول بالرب ) ومربب قد ذكره في الباء وأعاده هنا كانه تبعا للجوهري في سياقه ويقال أيضا ربيت الاترج بعسل والورد بسكر ( والرباء كسماء الطول والمنة ) يقال لفلان على فلان رباء أي طول نقله الجوهرى عن ابن دريد ( والاربية كاثفيه أصل الفخذ ) كما في الصحاح زاد اللحيانى مما يلى البظر وفي الاساس لحمة في أصل الفخذ تنعقد من ألم وهما أربيتان وأصله أربوة فاستثقلوا التشديد على الواو كما في الصحاح ( أو ما بين أعلاه وأسفل البطن ) كذا في النسخ ومثله في نسخة