وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

منامه رؤيا على فعلى بلا تنوين و ( ج رؤى ) بالتنوين ( كهدى ) ورعى ( والرئى كغنى ويكسر جنى ) يتعرض للرجل يريه كهانة أو طبا يقال مع فلان رئى وضبطه بالكسر وفى المحكم هو الجن يراه الانسان وقال اللحياني له رئى أي جنى ( يرى فيحب ) ويؤلف وفي حديث قال لسواد بن قارب أنت الذى أتاك رئيك بظهور رسول الله قال نعم قال ابن الاثير يقال للتابع من الجن رئى ككمى وهو فعيل أو فعول سمى به لانه يتراأى لمتبوعه أو هو من الرأى من قولهم فلان رئى قومه إذا كان صاحب رأيهم وقد تكسر راؤه لاتباعها ما بعدها ( أو المكسور للمحبوب منهم ) وبالفتح لغيره ( و ) الرئى أيضا ( الحية العظيمة ) تتراأى للانسان ( تشبيها بالجنى ) ومنه حديث أبى سعيد الخدرى فإذا رئى مثل نحى يعنى حية عظيمة كالزق قال ابن الاثير سماها بالرئى الجنى لانهم يزعمون ان الحيات من مسخ الجن ولهذا سموه شيطانا وجانا ( و ) الرئى بالوجهين ( الثوب ينشر ليباع ) عن ابى على ( وترا أو رأى بعضهم بعضا ) وللاثنين تراأيا وقال الراغب في قوله تعالى فلما ترا أي الجمعان أي تقاربا بلا بحيث صار كل واحد بحيث يتمكن برؤية الاخر ويتمكن الاخر من رؤيته ( و ) تراأى ( النخل ظهرت ألوان بسره ) عن أبي حنيفة وكله من رؤية العين ( وتراأى لى وترأى ) على تفاعل وتفعل ( تصدى لاراه و ) في الحديث ( لا تراأى نارهما ) كذا في النسخ ونص الحديث ناراهما ( أي لا يتجاور المسلم والمشرك بل يتباعد عنه منزلة بحيث لو أوقد نارا ما رآها ) وفى التهذيب أي لا يحل لمسلم ان يسكن بلاد المشركين فيكون معهم بقدر ما يرى كل منهما نار الاخر قاله أبو عبيد وقال أبو الهيثم أي لا يتسم المسلم بسمة المشرك ولا يتشبه به في هديه وشكله ولا يتخلق بأخلاقه من قولك ما نار بعيرك أي ما سمعته وفسره ابن الاثير بنحو مما فسره أبو عبيد وزاد فيه ولكنه ينزل مع المسلمين في دارهم وانما كره مجاورة المشركين لانه لا عهد لهم ولا أمان قال واسناد الترائي الى النارين مجاز من قولهم دارى تنظر الى دار فلان أي تقابلها ( و ) يقال ( هو منى مر أي ومسمع ) بالرفع ( وينصب ) وهو من الظروف النخصوصة التى أجريت مجرى غير المخصوصة عند سيبويه قال هو مثل مناط الثريا ودرج السيول ( أي ) هو منى ( بحيث أراه وأسمعه ) وفى الصحاح فلان منى بمرأى ومسمع أي حيث أراه وأسمع قوله ( و ) هم ( رئاه ألف .
بالكسر ) أي ( زهاؤه في رأى العين ) أي فيما ترى العين ( و ) يقال ( جاء حين جن رؤى ورؤيا مضمومتين و ) رأى ورأيا ( مفتوحتين أي حين اختلط الظلام فلم يتراأوا ) كذا في المحكم ( وارتأ في الامر وتراءينا ) ه أي ( نظرناه ) وقال الجوهرى ارتاة ارتئاء افتعل من الرأى والتدبير وقال ابن الاثير هو افتعل من رؤية القلب أو من الرأى ومعنى ارتأى فكر وتأنى اه وأنشد الازهرى ألا أيها المرتئى في الامور * سيجلوا العمى عنك تبيانها ( والرأى الاعتقاد ) اسم لا مصدر كما في المحكم وقال الراغب هو اعتقاد النفس أحد النقيضين عن غلبة الظن وعلى هذا قوله D يرونهم مثليهم رأى العين أي يظنونهم بحسب مقتضى مشاهدة العين مثليهم ( ج آراء ) لم يكسر على غير ذلك ( و ) حكى الجوهرى في جمعه ( أرآء ) مقلوب ( و ) حكى اللحياني في جمعه ( أرى ) كأرع ( ورى ) بالضم ( ورى ) بالكسر والذي في نص المحكم عن اللحياني رئي بالضم والكسر وصحح عليه ( ورئى كغنى ) قال الجوهرى هو على فعيل مثل ضأن وضئين قال ابن الاثير ( و ) قد تكرر ( في الحديث أرأيتك وأرأيتكما وأرأيتكم وهى كلمة تقولها العرب ) عند الاستنجار ( بمعنى أخبرني وأخبراني وأخبروني والتاء مفتوحة ) أبدا هذا نص النهاية وقال الراغب يجرى أرأيت بمجرى أخبرني فتدخل عليه الكاف وتترك التاء على حالته في التثنية والجمع والتأنيث ويسلط التغيير على الكاف دون التاء قال تعالى أرأيتك هذا الذى كرمت على قل أرأيتكم ان أتاكم عذاب الله قل أرأيتم ما تدعون من دون الله قل أرأيتم ان جعل الله عليكم الليل سرمدا كل ذلك فيه معنى التنبيه * قلت وللفراء والزجاج وابى اسحق هنا كلام فيه تحقيق انظره في التهذيب تركته لطوله ثم قال ابن الاثير ( وكذلك ) تكرر ( ألم تر الى كذا ) ألم تر الى فلان وهى ( كلمة تقال عند التعجب ) من الشئ وعند تنبيه المخاطب كقوله تعالى ألم تر الى ربك كيف مد الظل ألم تر الى الذين خرجوا من ديارهم ألم تر الى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب أي ألم تعجب بفعلهم ولم ينته شأنهم اليك وقال الراغب إذا عدى رأيت بالى اقتضى معنى النظر المؤدى للاعتبار وقد تقدم قريبا ( و ) حكى اللحياني ( هو مرآة بكذا ) وان يفعل كذا كمسعاة ( أي مخلقة ) وكذا الاثنان والجمع والمؤنث ( وأنا رأى ) أن أفعل ذلك أي ( أخلق ) أجدر به ( والرئة ) كعدة ( موضع النفس والريح من الحيوان ) قال الليث تهمز ولا تهمز وقال الراغب هو العضو المنتشر عن القلب وفى الصحاح الرئة السحر مهموز والهاء عوض من الياء ( ج رئات ورؤن ) بكسرهما على ما يطرد في هذا النحو قال الشاعر فغظناهم حتى أتى الغيظ منهم * قلوبا وأكبادا لهم ورئينا قال ابن سيده وانما جاز جمع هذا ونحوه بالواو والنون لانها أسماء مجهودة منتقصة ولا يكسر هذا الضرب في أوليته ولا في حد النسبة ( ورآه أصاب رئته ) نقله الجوهرى وابن سيده وقال الراغب ضرب رئته ( و ) رأى ( الراية ركزها ) في الارض ( كأرآها ) وهذه عن اللحياني قال ابن سيده وهمز عندي على غير قياس وانما حكمه أرييتها ( و ) رأى ( الزند أوقده فرأى هو ) بنفسه أي وقد وهذا المطاوع عن كراع ( و ) بقال ( أرى الله بفلان ) كذا وكذا ( أي أرى الناس به العذاب والهلاك ) ولا يقال ذلك الا في الشر قاله شمر ( و ) قال الاصمعي يقال ( رأس مرأى كمضنى طويل الخلطم فيه تصويب ) كذا في المحكم وفى التهذيب كهيئة الابريق وأنشدا