وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وكذا في الاخرة باق بشخصه كأهل الجنة فانهم يبقون على التأبيد لا الى مدة والاخر بنوعه وجنسه كثمار أهل الجنة انتهى والبقاء عند أهل الحق رؤية العبد قيام الله على كل شئ ( وابقاه وبقاه وتبقاه واستبقاه ) كل ذلك بمعنى واحد وفي الحديث تبقه وتوقه هو أمر من البقاء والوقاء والهاء فيهما للكست أي استبق النفس ولا تعرضها للهلاك وتحرز من الافات ( والاسم البقوى كدعوى ويضم ) هذه عن ثعلب ( والبقيا بالضم ) ويفتح قال ابن سيده ان قيل لم قلبت العرب لام فعلى إذا كانت اسما وكان لامها ياء واوا حتى قالوا البقوى وما أشبه ذلك فالجواب انهم انما فعلوا ذلك في فعلى لانهم قد قلبو الام الفعلى إذا كانت اسما وكان لامها ياء واوا حتى قالوا البقوى وما أشبه ذلك فالجواب انهم انما فعلوا ذلك في فعلى لانهم قد قلبو الام الفعلى إذا كانت اسما وكانت لامها واوا ياء طلبا للخفة وذلك نحو الدنيا والعليا والقصيا وهى من دنوت وعلوت قصوت فلما قلبوا الواوا ياء في هذا وفى غيره عوضوا الواو من غلبة الياء عليها في أكثر المواضع في أن قلبوها نحو البقوى والتقوى واوا ليكون ذلك ضربان من التعويض ومن التكافؤ بينهما انتهى وشاهد البقوى قول أبي القمقام الاسدي : أذكر بالبقوى على ما أصابني * وبقواى انى جاهد غير مؤتلى وشاهد البقيا قول اللعين المنقرى أنشده الجوهرى : فما بقيا على تركتماني * ولكن خفتما صرد النبال ( والبقية ) كالبقوى ( وقد توضع الباقية موضع المصدر ) قال الله تعالى فهل ترى لهم من باقية أي بقاء كما في الصحاح وهو قول الفراء ويقال هل ترى منهم باقيا كل ذلك في العربية جائز حسن ويقال ما بقيت باقية ولا وقاهم من الله واقية وقال الراغب في تفسير الاية أي من جماعة باقية وقيل معناه بقية وقد جاء من المصادر ما هو على فاعل وما هو على بناء مفعول والاول أصح انتهى ( و ) قوله تعالى ( بقية الله خير ) لكم ان كنتم مؤمنين ( أي طاعة الله و ) قال أبو على أي ( انتظار ثوابه ) لانه انما ينتظر ثوابه من آمن ( أو الحالة الباقية لكم من الخير ) قاله الزجاج ( أو ما أبقى لكم من الحلال ) عن الفراء قال ويقال مراقبة الله خير لكم وقال الراغب البقية والباقية كل عبادة يقصد بها وجه الله تعالى وعلى هذا بقية الله خير لكم وأضافها الى الله تعالى ( والباقيات الصالحات ) خير عند ربك ثوابا قيل ( كل عمل صالح ) يبقى ثوباه ( أو ) هي قولنا ( سبحان الله والحمد لله ولا إله الا الله والله أكبر ) كما جاء في حديث ( أو الصلوات الخمس ) وقال الراغب والصحيح انه كل عبادة يقصد بها وجه الله تعالى ( ومبقيات الخيل ) الاولى المبقيات من الخيل ( التى يبقى جريها بعد ) وفى المحكم عند ( انقطاع جرى الخيل وفى التهذيب تبقى بعض جريها تدخره قال الكلحبة : فادرك ابقاء العرادة طلعها * وقد جعلتني من خزيمة اصبعا واستبقاه استحياه ) نقله الجوهرى ( و ) استبقى ( من الشئ ترك بعضه ) نقله الجوهري أيضا ( و ) أبو عبد الرحمن ( بقى بن مخلد ) ابن يزيد القرضبى ( كرضى ) وضبطه صاحب النبراس كعلى والاشهر في وزنه كغنى ( حافظ الاندلس ) روى عن محمد بن أبى بكر المقدمى وغيره وله ترجمة واسعة ومن ولده قاضى الجماعة الفقيه على مذهب أهل الحديث أبو القاسم أحمد بن أبى الفضل يزيد بن عبد الرحمن بن أحمد بن مخلد بن عبد الرحمن بن أحمد بن بقى روى عن أبيه عن جده وعنه أبو على الحسين بن عبد العزيز بن محمد بن أبى الاحوص القرشى وأبو محمد عبد الله بن محمد بن هرون الطائي وهو آخر من حدث عنه وكلاهما شيخا أبى حيان ويقال لهم البقويون نسبة الى جدهم المذكور ( وبقية ) بن الوليد ( محدث ضعيف ) يروى عن الكذابين ويدلسهم قاله الذهبي في الديوان وقال في ذيله هو صدوق في نفسه حافظ لكنه يروى عمن دب ودرج فكثرت المناكير والعجائب في حديثه قال ابن خزيمة لا أحتج ببقية وقال أحمد له مناكير عن الثقات وقال ابن عدى لبقية أحاديث صالحة ويخالف الثقات وإذا روى عن غير الشاميين خلط كما يفعل اسمعيل بن عياش ( وبقية وبقاء اسمان ) فمن الاول بقية بن شعبان الزهراني البصري من أتباع التابعين ومن الثاني بقاء بن بطر أحد شيوخ العراق ومن يكنى بأبى البقاء كثير ( وأبقيت ما بيننا لم أبالغ في افساده والاسم البقية ) قال الشاعر : ان تذنبوا ثم تأتيني بقيتكم * فما على بذنب منكم فوت .
( و ) قوله تعالى فلولا كان من القرون من قبلكم ( أولو بقية ينهون عن الفساد أي ) أولو ( ابقاء ) على أنفسهم لتمسكهم بالدين المرضى نقله الازهرى ( أو ) أولو ( فهم ) وتمييز أو أولو طاعة كل ذلك قد قيل ( وبقاه بقيا رصده أو نظر إليه واوية يائية ) ومنه حديث ابن عباس وصلاة الليل فبقيت كيف يصلى النبي A وفى رواية كراهة أن يروى انى كنت أبقيه أي انظره وأرصده قال اللحيانى بقيته وبقوته نظرت إليه وأنشد الاحمر * كالطير تبقى متدوماتها * يعنى تنظر إليها وفى الصحاح بقيته نظرت إليه وترقبته قال كثير فما زلت أبقى الظعن حتى كأنها * أواقى سدى تغتا لهن الحوائك أي أترقب وفى الحديث بقينا رسول الله A أي انتظرناه * ومما يستدرك عليه من أسماء الله الحسنى الباقي هو الذى لا ينتهى تقدير وجوده في الاستقبال الى آخر ينتهى إليه ويعبر عنه بانه أبدى الوجود وبقى الرجل زمانا طويلا أي عاش ويقولون لعدو إذا غلب البقية أي أبقونا ولا تستأصلونا ومنه قول الاعشى * قالوا البقية والخطى تأخذهم ؟ * وهو أبقى الرجلين فينا أي أكثر ابقاء على قومه وبقى من الشئ بقية وأبقيت على فلان إذا رعيت عليه ورحمته يقال لا أبقى الله عليك ان