وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

مكسور ممدود الدواء بعينه * قلت وان شئت كان جمعا للاسي وهو المعالج كما نقول راع ورعاء وسيأتي ( ج آسسيه ) كالعادية جمع العدووا الاصدرة جمع الصدار ( والاسي الطبيب ) المعالج ( ج أساة واساء كقضاة ) جمع قاض ومثله الجوهري برام ورماة وقولهم رعاة ورعاء في جمع راع وأنشد الجوهري شاهدا على الاساء جمع الاسي قول الحطيئة : هم الاسون أم الرأس لما * توا كلها الاطبة والاساء قال ابن بري قال علي بن حمزة الاساء في بيت الحطيئة لا يكون الا الدواء لا غير ( والاسي كعلي المأسو ) قال أبو ذؤيب : وصب عليه الطيب حتى كأنها * أسي على أم الدماغ حجيج الحجيج من سبر الطبيب شجته ومنه قول الاخر : وقائله أسيت فقلت جبر * اسي انني من ذاك آني ( والاسوة بالكسر وتضم ) الحال التي يكون الانسان عليها في اتباع غيره ان حسنا وان قبيحا وان سارا أو ضارا قاله الراغب وهي مثل ( القدوة ) في كونها مصدرا بمعني الائتساء واسما بمعنى ما يؤتسى به وكذلك القدوة يقال لى في فلان أسوة أي قدوة ( و ) قال الجوهري الاسوة بالضم والكسر لغتان وهو ( ما يأتسى به الحزبن ) أي يتعزى به وقال الراغب الاسوة من الاسي بمعنى الحزن أو الازالة نحو كربت النخل أي أزلت كربه قال شيخنا ولا يخفي ما في هدا الاشتقاق من البعد ( ج اسى بالكسر ويضم ) كما في الصحاح فالمكسور جمع الاسوة المكسورة والمضموم جمع الاسوة المضمومة وأنشد ابن بري لحريث بن زيد الخيل : ولولا الاسي ما عشت في الناس ساعة * ولكن إذا ما شئت جاوبني مثلي ( وأساه ) بمصيبته ( تاسية فتأسي ) أي ( عزاه ) تعزية ( فتعزى ) وذلك أن يقول له ما لك تحزن وفلان أسونك أي أصابه ما أصابك فصبر فتأس به ( وأتسى به جعله اسوة ) يقال لا تأتس بمن ليس لك أسوة أي لا تقتد بمن ليس لك به قدوة ( واسوته به جعلته له اسوة ) ومنه قول عمر لابي موسى Bهما آس بين الناس في وجهك ومجلسك وعدلك أي سو بينهم واجعل كل واحد منهم أسوة خصمه ( وآساه بما له مواساة أناله منه وجعله فيه اسوة وعلى الاخير اقتصر الجوهري وقد جاء ذكر المواساة في الحديث كثيرا وهي المشاركة والمساهمة في المعاش والرزق وأصلها الهمزة فقلبت واوا تخفيفا وفي حديث الحديبية ان المشركين واسونا للصلح جاء على التخفيف وعلى الاصل جاء الحديث الاخر ما أحد عندي أعظم يدا من أبي بكر آساني بنفسه وماله وقال الجوهري واسيته لغة ضعيفة وقال ابن دريد في قولهم ما يواسي فلان فلانا فيه ثلاثة أقوال قال المفضل بن محمد معناه ما يشارك فلان فلانا وأنشد : فان يك عبد الله آسي ابن أمه * وآب باسلاب الكمي المفاوز وقال المؤرج ما يواسيه ما يصيبه بخير من قول العرب آس فلانا بخير أي أصبه وقيل ما يواسيه من مودته ولاقرابته شيأ مأخوذ من الاوس وهو العوض قال وكان في الاصل ما يواوسه فقدموا السين وهي لام الفعل وأخروا الواو وهي عين الفعل فصار يواسوه فصارت الواو ياء لتحريكها وانكسار ما قبلها وهذا في المقلوب قال ويجوز أن يكون غير مقلوب فيكون يفاعل من أسوت الجرح وروى المنذري عن أبي طالب في اشتقاق المواساة قولين أحدهما انه من آسى يؤاسى من الاسوة أو أساه يأسوه إذا داواه أو من آس يؤوس إذا عاض فأخر الهمزة ولينها ( أو لا يكون ذلك الا من كفاف فان كان من فضلة فليس بمواساة ) ومنه قولهم رحم الله رجلا أعطى من فضل وواسى من كفاف ( وتآسوا آسى بعضهم بعضا ) وأنشد الجوهري لسليمن بن قنة : وان الالي بالطف من آل هاشم * وتآسوا فسنوا للكرام التآسيا .
قال ابن برى هذا البيت تمثل به مصعب يوم قتل وتآسوا فيه من المواساة كما ذكر الجوهرى لا من التأسي كما ذكر المبرد فقال تآسوا بمعنى تواسوا وتأسوا بمعنى تعزوا ( والاسا لحزن ) ومنه قولهم الاسا يدفع الاسا وقد أسى على مصيبته كعلم ياسى اسا حزن ( وهو اسوان حزين ) وأتبعوه فقالوا أسوان أتوان وأنشد الاصمعي : ما ذا هنالك في أسوان مكتئب * وساهف ثمل في صعدة حطم ( والاساوة بالضم الطب ) هكذا قاله ابن الكلبي قال الصاغاني والقياس بالكسر ( وأسوان بالضم د بالصعيد ) في شرقي النيل وهو أول حدود بلاد النوبة وفي جباله مقطع العمد التي بالاسكندرية قال ياقوت ووجدته بخط أبي سعيد السكري سوان بغير همزة وبه من أنواع التمور ما ليس بالعراق وقد نسب إليه خلق كثير من العلماء * ومما يستدرك عليه يقال هذا الامر لا يؤسى كلمه والمؤسى لقب جزء بن الحرث من حكماء العرب لانه كان يؤسى بى الناس أي يصلح بينهم ويعدل قاله المؤرج والتأسى في الامور القدوة وقد تأسى به اتبع فعله واقتدي به والمؤاساة المساواة وآسيته بمصيبته بالمدأي عزيته واسويته جعلت له أسوة عن ابن الاعرابي فان كان من الاسوة كما زعم فوزنه فعليت كدربيت وجعبيت والاسوة بالفتح لغة في الكسر والضم نقله شيخنا وقال حكاه الراغب في بعض مصنفاته والاسا بالضم الصبر نقله الجوهري وعلى بن عبد القاهر بن الخضر بن اسا الفرضي سمع ابن النقور ضبطه الحافظ بفتحتين مقصورا ى ( أسيت عليه ) وله ( كرضيت أسى ) مقصورا مفتوحا ( حزنت ) وفي حديث أبي بن كعب والله ما عليهم آسي