وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

آز شديد الحر ) يغم الانفاس ويضيقها ( وتآزي القوم تدانوا أو خاص بالجلوس ) ونص اللحياني هو في الجلوس خاصة وأنشد : * لماتآ زينا الى دف ء الكتف * ( والازاء ككتاب سبب العيش أو ما سبب من رغده وفضله و ) الازاء ( للحرب مقيمها وللمال سائسها ) والمحسن رعيتها والقائم عليها وكل من جعل قيما بأمر فهو ازاؤه ومنه قول ابن الخطيم : ثأرت عديا والخطيم فلم أضع * وصية أقوام جعلت ابن الخطيم أي جعلت القيم بها وقال غيره : ولكني جعلت ازاء مال * فأمنع بعد ذلك أو أنيل ويقال فلان ازاء فلان إذا كان قرنا له يقاومه وقال زهير يمد قوما تجدهم على ما خيلت هم ازاؤها * وان أفسد المال الجماعات والازل وقال ابن جنى هو فعال من أزي الشئ إذا تقبض واجتمع وكذلك الانثي بغيرها قال حميد يصف امرأة تقوم بمعاشها : ازاء معاش لا يزال نطاقها * شديدا وفيها سورة وهي قاعد وهذا البيت في المحكم : ازاء معاش ما تحل ازارها * من الكيس فيها سورة وهي قاعد ( و ) الازاء ( جميع ) كذا في النسخ والصواب جمع ( ما بين الحوض الى مهوي الركية من الطي أو ) هو ( حجر أو جلدا وجلة يوضع عليها الحوض ) الصواب على فم الحوض وقال أبو زيد هو صخرة وما جعلت وقاية على مصب الماء حين يفرغ من الدلو قال أمرؤ القيس : فرماها في مرابضها * بازاء الحوض ارعقره ( أو ) هو ( مصب الماء في الحوض ) نقله الجوهري وأنشد الاصمعي * ما بين صنبور الى ازاء * وقال خفاف بن ندية : كان محافير السباع حفاضه * لتعريسها جنب الازاء الممزق قال الجوهري وأما قول القائل صفة الحوض : أفرغ لها فرق نشوف * ازاؤه كالظربان الموفي فانما عنى به القيم قال ابن بري قال ابن قتيبة حدثني أبو العميثل الاعرابي وقد روي عنه الاصمعي قال سألني الاصمعي عن قول الراجز في وصف ماء * ازاؤه كالظربان الموفي * فقال كيف يشبه مصب الماء بالظربان فقلت له ما عندك فيه فقال لى انما أراد المستقي وشبهه والظربان لذفر عرقه ورائحته ( وهم ازاؤهم ) أي ( أقرانهم ) يقاومونهم ويصلحون أمرهم قال عبد الله بن سليم الازدي : لقد علم الشعب أنالهم * ازاء وانالهم معقل وأنشدء الجوهري للكميت وهو خطأ نبه عليه ابن بري ( وآزي على صنيعه ايزاء أفضل ) وفي الصحاح عن أبي زيد أضعف عليه وبه فسر قول رؤبة * نغرف من ذي غيث ونوزي * أي نفضل عليه قال ابن سيده هكذا روي ونوزي بالتخفيف على ان هذا الشعر كله غير مردف ( و ) آزى فلان ( عن فلان هابه و ) آزى ( الشئ حاذاه ) ولا تقل وازاه كما في الصحاح وقد جاء في حديث صلاة الخوف فوازينا العدو أي فابلناهم ( و ) آزاه ( جاراه ) وقاومه ومنه الحديث وفرقة آزت الملوك فقاتلتهم على دين الله ( وتأزي عنه نكص ) وهابه عن أبي عمرو وقال غيره تأزيت عن الشئ إذا كععت عنه ( و ) تأزي ( القدح أصاب الرمية فاهتز فيها ) عن أبي عمرو ( و ) تأزي ( الحوض جعل له ازاء ) وهو ان يضع على فه حجرا أو جلة أو نحو ذلك ( كازاه تأزية ) عن الجوهري وهو نادر * ومما يستدرك عليه أزي الشئ يأزي أزيا وأزيا تقبض واجتمع ورجل متآزي الخلق تداني بعضه الى بعض ورجل آزي مكتنز اللحم قال رؤبة * غض الشعار فهو آزي زيم * ويوم أزي ككتف ضيق قليل الخير قال الباهلي : ظل لها يوم من الشعري أزي * تعوذ منه برزانيق الركي وكذلك يوم آزي بالمد قال عمارة * هذا الزمان مول خيره آزي * وأزي المال نقص وأنشد ابن بري : وان أزي ماله لم يأزنا ئله * وان أصاب غني لم يلف غضبانا .
وهو بازاء فلان أي بحذائه وأزي الثوب يأزي إذا غسل وأزت الشمس أزيادنت للمغيب وانه لازاء خير وشراي صاحبه وأزي الحوض تأزيا وتوزيئا الاخيرة عن الجوهري جعل له ازاء كآزاه ايزاء وآزاه صب الماء من ازائه وآزي فيه صب على ازائه وآزاه أصلح ازاء عن ابن الاعرابي وأنشد * يعحز عن ايزائه ومدره * مدره اصلاحه بالمدر وناقة آزية وأزية بالمد والقصر كلاهما على اليسب تشرب من الازاء وقال ابن الاعرابي ويقال للناقة التي لا ترد التصبح حتى يحلو لها الازية والازية والازية والقذور وفي الصحاح يقال للناقة إذا لم تشرب الا من الازاء أزية وإذا لم تشرب الا من العقر عقرة وآزاه فهو مؤز جهده عن ابن بزرج و ( أسا الجرح ) يأسو ( اسوا ) بالفتح ( واسي ) مقصورا ( داواه ) وعالجه ومثل الاسو والاسي اللفو واللفا للشئ الخسيس وقال الاعشي عنده البر والتقي واسي وحمل لمضلع الاثقال ( و ) أسا ( بينهم ) أسوا ( أصلح ) نقله الجوهري وهو مجاز ( والاستو كعدو ) وقال الجوهري على فعول ( و ) الاساء مثل ( ازاء ) ولو قال وكتاب كان أصرح ( الدواء ) تأسو به الجرح يقال جاء فلان يلتمس لجرحه أسوا يعني دواء يأسو به جرحه وقال الجوهري الاساء