وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فمالك من أرزى تعادين بالعمي * ولاقين كلابا مطلا وراميا قوله لا أظن الخ أي من شدته وذلك ان الضأن لا يضرها الاباء أن يقتلها وقال أبو حنيفة الاباء عرض يعرض للعشب من أبوال الا روي فإذا رعته المعز خاصة قتلها وكذلك بالت في الماء فشربت منه المعز هلكت قال أبو زيد أبى التيس وهو يأبى منقوص وتيس أبي بين الاباء إذا شم بول الا روي فمرض منه ( فهو أبوأ ) من تيوس أبو وأعنز أبو وعنز أبية وأبواء وقال أبو زياد الكلابي والاحمر قد أخذ الغنم الا بابا لقصر وهو ان تشرب أبوال الا روي فيصيبها منه داء قال الازهري قوله تشرب خطأ انما هو تشم وكذلك سمعت العرب ( والاباء كسحاب البردية أو الاجمة أو هي من الحلفاء ) خاصة قال ابن جنى كان أبو بكر يشتق الاباءة من أبيت وذلك ( لان الاجمة تمنع ) كذا في النسخ والصواب تمتنع وتأبي على سالكها فأصلها عنده اباية عمل فيها ما عمل في عباية وصلاية حتى صرن عباءة وصلاءة واباءة في قول من همز ومن لم يهمزأ خرجهن على أصولهن وهو القياس القوي قال أبو الحسن وكما قيل لها أجمة من قولهم أجم الطعام كرهه ( و ) قيل هي الاجمة من ( القصب ) خاصة وأنشد الجوهرى لكعب بن مالك .
: من سره ضرب يرعبل بعضه * بعضا كمعمعة الاباء المحرق ( واحدته بهاء وموضعه المهموز ) وقد سبق انه رأي لابن جني ( وآبي اللحم الغفاري ) بالمد ( صحابي ) واختلف في اسمه فقيل خلف وقيل عبد الله وقيل الحويرث استشهد يوم حنين ( وكان يأبي اللحم ) مطلقا والذي في معجم ابن فهد خلف بن مالك بن عبد الله آبي اللحم كان لا يأكل ما ذبح للاصنام انتهي ويقال اسمه عبد الملك بن عبد الله روي عنه مولاه عمير وله صحية أيضا والذي في انساب أبي عبيد الحويرث بن عبد الله بن آبي اللحم قتل يوم حنين مع النبي A وكان جده لا يأكل ما ذبح للاصنام فسمي آبي اللحم انتهي فتأمل ذلك ( والابي الاسد ) لامتناعه ( ومحمد بن يعقوب بن أبي كعلى محدث ) روى عنه أبو طاهر الذهلي ( وأبي كحتي ) وقيل بتخفيف الموحدة أيضا كما في التبصير التشديد عن ابن ماكولا والتخفيف عن الخطيب والبصريون أجمعوا .
على التشديد وهو ( ابن جعفر النجيرمي ) أحد الضعفاء كما في التبصير ورأيت في ذيل ديوان الضعفاء للذهبي بخطه ما نصه أبان بن جعفر النجيرمي عن محمد بن اسمعيل الصائغ كذاب رآه ابن حبان بالبصرة قاله ابن طاهر فتأمل وقد تقدم شئ من ذلك في أول الكتاب ( و ) أبي كحتي ( بئر بالمدينة لبني قريظة ) قال محمد بن اسحق عن معبد بن كعب بن مالك قال لما أتي النبي A بني قريظة نزل على بئر من آبارهم في ناحية من أموالهم يقال لها بئر آبا قال الحازمي كذا وجدته مضبوطا مجودا بخط أبي الحسن بن الفرات قال وسمعت بعض المحصلين يقول انما هو أنا بضم الهمزة وتخفيف النون ( ونهر ) أبي كحتي ( بين الكوفة وقصر بني مقاتل ) وقال ياقوت قصر ابن هبيرة ينسب الى أبي بن الصامغان من ملوك النبط * قلت ذكره هكذا الهيثم بن عدي ( و ) أيضا ( نهر ) كبير ( بيطيحة واسط ) عن ياقوت ( والاباء بن أبي كشداد محدث ) وأبي مصغرا ابن نضلة بن جابر كان شريفا في زمانه فقوله محدث فيه نظر ( والابية بالضم ) وكسر الموحدة وتشديدها وتشديد الياء ( الكبر والعظمة و ) قال الهروي سمعت أبا يعقوب ابن خرزاذ يقول قال المهلبي أبو الحسين عن أبي اسحق النجيرمي ( بحر لا يؤبي أي لا يجعلك تأباه ) ونقل الجوهري عن ابن السكيت ( أي لا ينقطع ) من كثرته وكذلك كلاء لا يؤبي وقال غيره وعنده دراهم لا تؤبي أي لا تنقطع وحكي اللحياني عندنا ماء ما يؤبي أي ما يقل ( والابية بالكسر ارتداد اللبن في الضرع ) يقال للمرأة إذا حمت عند ولادها انما هذه الحمي ابية ثديك قال الفراء الابية غرار اللبن وارتداده في الثدي كذا نصه في التكملة فقول المصنف في الضرع فيه نظر تأمل ذلك ( والابا ) بالقصر ( لغة في الاب ) ولم تحذف لامه كما حذفت في الاب يقال هذا أبا ورأيت أبا ومررت بأبا كما نقول هذا قفا ورأيت قفا ومررت بقفا ( وأصل الاب ) أبو محركة ) لان ( ج آباء ) مثل قفا وأقفاء ورحي وأرحاء فالذاهب منه واو لانك نقول في التثنية أبوان وبعض العرب يقول أبان على النقص وفي الاضافة أبيك ( و ) إذا جمعت بالواو والنون قلت ( أبون ) وكذلك أخون وحمون وهنون قال الشاعر : فلما تعرفن أصواتنا * بكين وفديتنا بالابينا وعلى هذا قرأ بعضهم اله أبيك ابراهيم واسمعيل واسحق يريد جمع أب أي أبينك فحذف النون للاضافة نقله الجوهري قال ابن برى وشاهد قولهم أبان في تثنية أب قول نكتم بنت الغوث : باعدني عن شتمكم أبان * عن كل ما عيب مهذبان وقالت الشنباء بنت زيد بن عمارة : نيط بحقوي ماجد الابين * من معشر صيغوا من اللجين قال وشاهد ابون في الجمع قول الشاعر : أبون ثلاثة هلكوا جميعا * فلا تسأم دموعك أن تراقا قال الازهري والكلام الجيد في جمع الاب الاباء بالمد ( وأبوت وأبيت صرت أبا ) وما كنت أبا ولقد أبوت أبوة وعليه اقتصر الجوهري ويقال أبيت وكذلك ما كنت أخا ولقد أخوت وأخيت ( وأبوته اباوة بالكسر صرت له أبا والاسم الابواء ) قال بخدج : اطلب أبا نخلة من يأبوكا * فقد سألنا عنك من يعزوكا * الى أب فكلهم ينفيكا وقال ابن السكيت أبوت له آبوه إذا كنت له أبا وقال ابن الاعرابي فلان يأبوك أي يكون لك أبا وأنشد لشريك بن حيان العنبري :