وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ماء مهين أي قليل ضعيف ( و ) المهين ( اللبن الآجن طعمه و ) أيضا ( القليل الرأى والتمييز ) من الرجال وبه فسر أبو اسحق قوله تعاى كل حلالف مهين ( وفحل ) مهين ( لا يلقح من مائه ) يكون في الابل والغنم ( و ) قد ( مهن ) في الكل ( ككرم فيهن ) مهانة ( ج ) مهناه والماهن العبد ) ومنه ما أشنده شمر * فقلت لما هنى الا احلبا ها * ( و ) أيضا ( الخادم ) ومنه حيث سليمان أكره أن أجمع على ما هنى مهنتين أي على خارمى عملين في وقت واحد ( وميهنة بكسر الميم ) وسكون الياء ( ة بخابران ) بين أبيورد وسرخس منها أبو سعيد السعدى فضل الله بن أبى الخبر سمع أبا القاسم القشيرى وعنه ابن السمعاني ومات سنة 417 وأخوه أبو الفتح طاهر من أهل التصوف وصدقة بن عبد الله الميهنى عن ابن لهيعة وأبو سعيد الفضل بن أحمد بن محمد يعرف بأى الحسن صاحب كرامات عن زاهر بن أحمد السرخسى مات 440 * ومما يستدرك عليه يجمع الماهن على الماهان كرمان والمهنة ككتبة والمهان كصيام الاخيرة عن أبى موسى ومهن الرجل مهنة فرغ من صنعته وقال العتريفى إذا عجز الرجل قلنا هو يطلغ المهنة والطلغان أن يعبا الرجل ثم يعمل عملا الاعياء وقامت المرأة بمهنة بيتا أي باصلاحه والمهين الرجل الفاجر وبه قسر الفراء قوله تعالى .
كل حلاف مهين وماهان يأتي ذكره في م وه وماهيان من قرى مرو منها أبو نصر أحمد بن محمد بن اسحاق الحافظ رمهينة كسفينة قرية باليمامة عن ياقوت * ومما يستدرك عليه مهمن كجعفر كلمة أصلها من من وأنشد الفراء أما وى مهمن يستمع في صديقه * أقاويل هذا الناس ما وى يندم ( مان يمين ) مينا ( كذب ) قال عدى بن زيد فقددت الأديم لراهشية * وألفى قولها كذبا ومينا وجمع المين وميون وميان ) كشداد ( و ) مان ( الارض شقها للزراعة ) عن ابن الاعرابي وذكره ابن سيده في م ون ( والميناء بالكسر والمد جوهر الزجاج ) وعند العامة ما يصطنع على الجواهر من اللازورد والذهب ( و ) المينى ( بالقصرع ) وضبطه نصر بالفتح واقل منزل بين صعدة وعثر من بلاد اليمن ( وكل مرسى للسفن ) مينى * قلت الظاهر أنه مفعل من الونى وهو الفتور وقد يتغير فيكون على مفعل ومحل ذكره في المعتل ( وميانة بالكسرد باذربيجان ) مناه بالفارسية الوسط وانما سمى بذلك لكونه متوسطا بين مارغة وتبريز ( وهو ميانجى ) بفتح الميم في النسبة وهكذا نسب القاضى أبو الحسن على بن الحسن الميانى قاضى همدان رفيق أبى اسحق الشيرازي رحمهم الله تعالى استشهد بها وولده أبو بكر محمد وحفيده عين اقضاة عبد الله بن محمد كان بليغا شاعرا قتل صبرا ( والمان السنة يحرث بها ) فأرسية وذكرها ابن سيده في م ون كما تقدم ( ومينان بالكسرة بهراة ) منها عمر ابن شمر المينانى مات سنة 278 ( و ) رجل ( متماين الود ) أي ( مغشوشه ) غير صادقه ومنه قول الشاعر رويد علينا جدما ثدى أمهم * الينا ولكن ودهم متماين ويروى متيامن وقد ذكر في مأن * ومما يستدرك عليه المانية الخؤون هي الدنيا وميناء باكسر والمد مدينة بصقلية وميوان من قرى هراة منها محمد بن الحسن بن علوية التيمى شيخ ثقة وميوان أيضا من قرى اليمن وجبال أبى ميناء بالكسر والمدفى أوائل نواحى مصر جاء ذكرها في الحديث في سرية زيد بن حارثة الى مدين فأصاب سبيا من أهل ميناء والميان ككتاب من أعمال نيسابور كانت بها قصور لطاهر بن الحسين قال أبو محلم الشيباني يذكرها سقى قصور الشاد ياخ الحيا * قبل وداعي وقصور الميان وميانة بالتشديد قرية بالقيوم وميان كسحاب جزيرة تحت البصرة * ومما يستدرك عليه ميكائين اسم ملك وباللام كذلك ( فصل النون ) مع مثلها ( عنقود منبن كمعظم ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان أي ( أكل بعض ما عليه من العنب ) * ومما يستدرك عليه نباذان قرية بهراة منها المدثة أمة الله بنت محمد بن أحمد النباذانى روى عنها ابن السمعاني ( النتن ) بالفتح الرائحة الكريهة ( ضد الفوح ) وقد ( نتن ) الشئ ( ككرم وضرب نتانة ) ونتنا باللف والنشر المرتب ( وأنتن فهو منتن ) كمحسن ( ومنتن بكسرتين وبضمتين و ) منتين ( كقنديل ) قال ابن جنى امامنتن فهو الاصل ثم يلبه منتن وأقلها منتن قال فأما قول من قال ان منتن من قولهم أنتن ومنتن من قولهم نتن الشئ فان ذلك لكنة منه وقال كراغ نتن فهو منتن لم يأت في الكلام فعل فهو مفعل الا هذا قال وليس بشئ وال الجوهرى C تعالى في منتن كسرت الميم اتباا للتاء لان مفعال ليس من الابنية وقال أبو عمر ومنتن كان في الاصل منتين فحذفوا المدة ومثله منخر أصله منخير وفي الحديث ما بال دعوى الجاهلية ودعوا فانها منتنه أي مذمومة في الشرع مجتنبة مكروهة يريد قولهم بالفلان ( والنيتون ) على فيعول ( شجر منتن ) الرائحة خبيثها وأنشد ابن برى لجرير حلوا الاجارع من نجد وما نزلوا * أرضا بها ينبت النيتون والسلع ( ونتنه تنتينا ) جعله منتنا ( و ) يقال ( هم مناتين ) قال ضب بن نعرة قالت سليمى لا أحب الجعدين * ولا السباط انهم مناتين ( وأنتان ) بالفتح ( ع قرب الطائف به وقعه لهو ازن وثقيف ) كثر بينهم القتلى حتى نتنوا فسمى لاجل ذلك شعب الأنتان * ومما يستدرك عليه نتن كفرح نتنالغة ثالثة ذكرها ابن القطاع وصاحب المفتاح والنتونة بالضم من مصادر نتن ككرم وقالوا ما أنتنه