وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

( و ) القتين ( القراد ) قال الجوهرى لقلة دمه وقال ابن برى الاولى لقلة طعمه لانه يقيم المدة الطويلة من الزمان لا يطعم شيأ قال الشماخ في ناقته : وقد عرفت مغابنها وجادت * بدرتها قرى حجن قتين جعل عروق هذه الناقة قوتا للقراد ( و ) القتين ( الرجل لا طعم له ) وكذا المرأة ومنه الحديث بخ تزوجتها براقتينا ( وقد قتن ككرم ) قتانة وهو بين القتن ( واقتن ) مثل ذلك ( والمقتئن كمطمئن والمقتن ) كمحمد ( المنتصب واسود فاتن ) مثل ( قاتم ) قال ابن جنى ذهب أبو عمرو الى انه بدل ( وقتن المسك قتونا يبس وزالت ندوته ) واسود وكذلك قتن الدم ( واقتن قتل القردان و ) ايضا ( نحل جسمه ) من قلة الطعام ( و ) القتان ( كسحاب أو غراب الغبار ) كالقتام زعم يعقوب انه بدل وانشد عادتنا الجلاد والطعان * إذا علا في المأزق القتان روى بالوجهين * ومما يستدرك عليه رجل قليل اللحم والقتون من اسماء القراد وليس بصفة والقتين المجهود والنحيف ( قحزنه بالزاى حتى تقحزن ) أي ( ضربه ) بالعصا ( حتى وقع ) وكذلك قحزله فتقحزل ( والقحزلة العصا ) نقله الازهرى حكى اللحيانى ضربناهم بقحاز والقحزنات سيوف المنذر بن ماء السماء ) * ومما يستدرك عليه قحزنه صرعه والقحزنة ضرب من الخشب طوله ذراع ( القدن ) اهمله الجوهرى وروى ثعلب عن ابن الاعرابي هو ( الكفاية والحسب ) قال الازهرى جعل القدن اسما واحدا من قولهم قدنى كذا وكذا أي حسبى وربما حذفو النون فقالوا قدى وكذلك قطني ( وقدونين ع ببلاد الروم ) * ( أقذن ) اهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال بعضهم أي ( اتى بعيوب كثيرة ) ( القرن الروق من الحيوان و ) ايضا ( موضعه من راس الانسان ) وهو حد الرأس وجانبه ( أو الجانب الاعلى من الرأس ج اقرون ) لا يكسر على غير ذلك ومنه اخذه بقرون رأسه ( و ) القرن الذؤابة ) عامة ومنه الروم ذات القرون لطول ذؤائبهم ( أو ذؤابة المرأة ) وضفيرتها خاصة والجمع قرون ( و ) القرن ( الخصلة من الشعر ) والجمع كالجمع ( و ) القرن أعلى الجبل ج قران ) بالكسر أنشد سيبويه ومعزى هديا تعلو * قران الارض سوادنا ( و ) القرنان ( من الجراد شعرتان في رأسه و ) القرنان ( غطاء للهودج ) قال حاجب المازنى كسون الفارسية كل قرن * وزين الاشلة بالسدول ( و ) القرن ( أول الفلاة و ) من المجاز طلع قرن الشمس القرن ( من الشمس ناحيتها أو اعلاها واول شعاعها ) عند .
الطلوع ( و ) من المجاز القرن ( من القوم سيدهم و ) من المجاز القرن ( من الكلا خيره أو آخره أو انفه الذى لم يوطأ و ) القرن ( الطلق من الجرى ) يقال عدا الفرس قرنا أو قرنين ( و ) القرن ( الدفعة من المطر ) المتفرقة والجمع قرون ( والقرن ( لدة الرجل ) ومثله في السنن عن الاصمعي ( و ) يقال ( هو على قرنى ) أي على سنى وعمري كالقرين ) فهما إذا متحدان وقال بعضهم القرن في الحرب والسن والقرين في العلم والتجارة وقيل القرن بالكسر المعادل في الشدة وبالفتح المعادل بالسن وقيل غير ذلك كما في شرح الفصيح ( و ) القرن زمن معين أو اهل زمن مخصوص واختار بعض انه حقيقة فيهما واختلف هل هو من الاقتران أي الامة المقترنة في مدة من الزمان من قرن الجبل لارتفاع سهم أو غير ذلك وختلفوا في مدة القرن وتحديد ها فقيل ( أربعون سنة ) عن ابن الاعرابي ودليله قوله الجعدى : ثلاثة اهلين أفنيتهم * وكان الاله هو المستاسا فانه قال هذا وهو ابن مائة وعشرين ( أو عشرة أو عشرون أو ثلاثون أو ستون أو سبعون أو ثمانون ) نقلها الزجاج في تفسير قوله تعالى ألم يروا كم اهلكنا قبلهم من القرون والاخير نقله ابن الاعرابي ايضا وقالوا هو مقدار المتوسط من اعمار أهل الزمان ( أو مائة أو مائة وعشرون ) وفى فتح الباري اختلفوا في تحديد مدة القرن من عشرة الى مائة وعشرين لكن لم أرمن صرح بالتسعين ولا بمائة وعشرة وما عدا ذلك فقد قال به قائل ( والاول ) من القولين الاخيرين ( اصح ) وقال ثعلب هو الاختيار ( لقوله صلى الله تعالى عليه ووسلم لغلام ) بعد ان مسح راسه ( عش قرنا فعاش مائة سنة ) وعبارة المصنف موهمة لان أول الاقوال التى ذكرها هو اربعون سنة فتأمل وبالاخير فسر حديث ان الله يبعث على رأس كل قرن لهذه الامة من يجدد امر دينها كما حققه الولى الحافظ السيوطي C تعالى ( و ) القرن ( كل امة هلكت فلم يبق منها احد ) وبه فسرت الاية المذكورة ( و ) قيل ( الوقت من الزمان ) عن ابن الاعرابي ( و ) القرن ( الحبل المفتول من لحاء الشجر ) عن ابى حنيفة وقال غيره هو شئ من لحاء شجر يفتل منه حبل ( و ) القرن ( الخصلة المفتولة من العهن ) قيل ومن الشعر ايضا والجمع قرون ( و ) القرن ( اصل الرمل ) وفى نسخة اسفل الرمل وهو الصواب كقنعه ( و ) القرن ( العلفة الصغيرة ) وهو كالنتوء في الرحم يكون في الناس والشاء والبقر ومنه نسخة اسفل الرمل وهو الصواب كقنعه ( و ) القرن ( العفلة الصغيرة ) هو كالنتوء في الرحم يكون في الناس والشاء والبقر ومنه حديث على كرم الله تعالى وجهه إذا تزوج المرأة وبها قرن فان شاء طلق هو كالسن في فرج المرأة يمنع من الوطء ( و ) القرن ( الجبل الصغير ) المنفرد عن الاصمعي ( أو قطعة تنفرد من الجبل ج قرون وقران ) قال أبو ذؤيب :