وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وكذلك البذارة ( وابو عشانة من كناهم ) وهو حى بن يومن المعافرى تابعي عن عقبة بن عامر الجهنى وعنه عمرو بن الحرث وعنه عمرو بن الحرث ( واعتشن المخلة تتبع كرابتها ) فاخذها ( كتعشنها و ) اعتشن فلانا واثبه بغير حق ) * ومما يستدرك عليه اعشن الرجل قال برايه نقله الازهرى عن الفراء والعشانة كثمامة الكربة عمانية وحكاها كراع بالغين معجمة ونسبها الى اليمن ( العشوزن العسر ) الخلق ( الملتوى من كل شئ و ) ايضا ( الشديد الخلق كالعشنزن ) وفى النسخ والصواب عشاوز بالزاى في آخره وتقدم شاهده من قول الشماخ في الزاى ( والعشزنة الخلاف ) بقى ان نون عشوزن اصلية كما يدل له سياق المصنف والجوهري وغيرهما من الائمة وقد تقدم للمصنف في عشر ما نصه العشز فعل ممات وهو غلظ الجسم ومنه العشوزن الغليظ من الابل قال الصاغانى C تعالى هناك والنون زائدة فتأمل ذلك * ومما يستدرك عليه ناقة عشوزنة غليظة الجسم والعشوزن ما صعب مسلكه من الاماكن قال رؤية * اخذك بالميسور والعشوزن * وقناة عشوزنة صلبة قال عمرو بن كلثوم عشوزنة إذا غمزت ارنت * تشج قفا المثقف والجبينا وحكى ابن برى عن ابى عمرو العشوزن الاعسر وهو عشوزن المشية إذا كان يهز عضديه ( اعصن الامر ) اهمله الجوهرى وفى اللسان ( اعوج وعسر ) * ومما يستدرك عليه اعصن الرجل شدد على غريمه وتملكه ( العطن محركة وطن الابل و ) قد غلب على ( مبركها حول الحوض و ) ايضا ( مريض الغنم حول الماء ) عن ابن الكيت ومنه الحديث استوصوا بالمعزى خير أو انقشو اله عطنه وقال الليث كل مبرك يكون مالفاله فهو عطن له بمنزلة الوطن للغنم والبقر ( ج اعطان ) ومنه الحديث نهى عن الصلاة في اعطان الابل ( كالمعطن ) كمقعد ( ج معاطن ) قال الليث معنى معاطن الابل في الحديث مواضعها وانشد ولا تكلفني نفسي ولا هلعى * حرصا اقيم به في معطن الهون وقال ابن السكيت وتقول هذا عطن الغنم ومعطنها لمرابضها حول الماء وقال الازهرى اعطان الابل ومعاطنها لا تكون الا مباركها على الماء وفيه تعريض على الليث حيث فسر المعاطن بالمواضع وقال ابن الاثير انما نهى عن الصلاة في اعطان الابل لان الابل تزدحم في لمنهل فإذا شربت رفعت رؤسها ولا يؤمن من نفارها في ذلك الموضع فتؤذى المصلى عندها أو تلهيه عن صلاته أو تنجسه برشاش ابوالها ( و ) قول ابى محمد الحذلمى * وعطن لاذبان في قمقامها * لم يفسره ثعلب وقد يجوز ان يكون ( عطن تعطينا اتخذه ) كقولك عشش الطائر إذا اتخذ عشا ( وعطنت الابل ) عن الماء ( كنصر وضرب عطونا وعطنت ) بالتشديد ( فهى عاطنة من ) ابل ( عواطن وعطون ) بالضم ولا يقال ابل عطان ( رويت ثم بركت ) قال كعب يصف الحمر ويشربن من بارد قد عملن * بان لادخال ولاعطونا ( واعطنها ) سقاها ثم انا خها و ( حبسها عند الماء فبركت بعد الورود ) لتعود فتشرب قال لبيد رضى الله تعالى عنه عافتا الماء فلم نعطنهما * انما يعطن اصحاب العلل ( والاسم العطنة محركة واعطن القوم عطنت ابلهم ) ومنه حيث الاستسقاء فما مضت سابعة حتى اعطن الناس في العشب اراد ان المطر طبق وعم البطون والظهور حتى اعطن الناس ابلهم في المراعى ( وهم قوم عطان كرمان وعطون وعطنة محركة ) وعاطنون ( نزلوا في المعاطن و ) قيل ( العطون ان تراح الناقة بعد شربها ) ومنه حديث اسامة وقد عطنو مواشيهم أي اراحوها سمى المراح وهو ماواها عطنا ( أو ) هو ( ردها الى العطن ينتظر بها لانها لم تشرب اولا ثم يعرض عليها الماء ثانية أو هو ان تروى ثم تترك ) كذا في النسخ والصواب ثم تبرك قال الازهرى وانما تعطن العرب الابل على الماء حين تطلع الثريا وتجع الناس من النجع الى المحاضر وانما يعطنون النعم يوم ورودها فلا يزالون كذلك الى وقت مطلع سهيل في الخريف ثم لا يعطنونها بعد ذلك ولكنها ترد .
الماء فتشرب شربتها وتصدر عن الماء ( و ) من المجاز هو ( رحب انعطن محركة وواسع العطن أي ( كثير المال واسع الرحل رحب الذراع وعطن الجلد كفرح ) عطنا ( وانعطن ) إذا ( وضع في الدباغ وترك فافسد وانتن ) فهو عطن ( أو نضح عليه الماء ) ولف ( فدفنه ) يوما وليلة ( فاسترخى ) صوفه أو ( شعره لينتف ) ويلقى بعد ذلك في الدباغ وهو حينئذ انتن ما يكون وقال أبو زيد عطن الاديم إذا انتن وسقط صوفه في العطن والعطن ان يجعل في الدباغ وقال أبو حنيفة العطن الجلد استرخى صوفه من غيران يفسد ( وعطنه يعطنه ويعطنه فه معطون وعطين وعطنه ) بالتشديد إذا ( فعل به ذلك ) ومنه حديث على رضى الله تعالى عنه اخذت اهابا معطونا فادخلته عنقي المعطون المنتن المتمزق الشعر وقيل العطن في الجلد ان يؤخذ غلقة وهو نبت أو فرث أو ملح فيلقى الجلد فيه حتى ينتن ثم يلقى بعد ذلك في الدباغ والذى ذكره لجوهري في هذا الموضع قال ان يؤخذ العلقى فيلقى الجلد فيه حتى ينتن ثم يلقى بعد ذلك في الدباغ قال ابن برى قال على بن حمزة العلقى لا يعطن به الجلد وانما بعطن بالغلقة نبت معروف ( و ) العطان ( ككتاب فرث أو ملح يجعل في الاهاب لئلا يبتن و ) من المجاز ( رجل عطين ) منتن البشرة ( و ) يقال انما هو ( عطينة ) إذا دم في امر ( منتن ) كالاهاب المعطون ( وعاطنة مرسى ببحر اليمن و ) يقال ( ضربوا بعطن ) محركة إذا ( رووا ثم اقاموا على الماء ) وضربت الناقة بعطن إذا بركت