وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وقد ذكر صرفه وقال أبو عبيدة عريتنات ماء بعدنة نقله نصر ( العرجون كزنبور العذق ) عامة ( أو ) هو العذق ( إذا يبس واعوج أو اصله ) الذى يعوج وتقطع منه الشماريخ فيبقى على النخل يابسا ( أو عود الكباسة ) عن ثعلب وقال الازهرى العرجون اصفر عريض شبه الله تعالى به الهلال لما عاد دقيقا قال الله تعالى حتى عاد كالعرجون القديم قال ابن سيده في دقته واعوجاجه وقول رؤية * في خدر مياس الدمى معرجن * يشهد بكون نون عرجون اصلا وان كان فيه معنى الانعراج فقد كان القياس على هذا ان تكون نون عرجون زائدة كزيادتها في زيتون غير ان بيت رؤبة هذا منع ذلك واعلم انه اصل رباعى قريب من لفظ الثلاثي كسبطر من سبط ودمثر من دمث الا ترى انه ليس في الاسماء فعلن وانما هو في الاسماء نحو علجن وخلبن ( أو ) العرجون ( نبت ) ابيض وقال ثعلب العرجون نبت ( كالفطر يشبه الفقع ) ييبس وهو مستدير وقيل ضرب من الكماة قدر شبرا ودوين ذلك وهو طيب ما دام غضا ( ج عراجين ) وانشد ثعلب لتشبعن العام ان شئ شبع * من العراجين ومن فسو الضبع ( وعرجن الثوب صور فيه صورها ) ومنه قول رؤبة السابق أي مصور فيه صور النخل والدمى ( و ) عرجن فلان ( فلانا ضربه بها و ) قيل عرجنه ( طلاه بالدم أو بالزعفران أو بالخضاب ) * ومما يستدرك عليه عرجنه بالعصا ضربه بها * ومما يستدرك عليه العرضى عدو في اشتقاق نقله الازهرى في الرباعي عن الليث وانشد * تعدو العرضنى خيلهم حراجلا * وقال ابن الاعرابي في اعتراض ونشاط وقال أبو عبيد العرضنة الاعتراض في السير والنشاط ولايقال ناقة عرضنة وامراة عرضنة ضخمة قد ذهبت عرضنا من سمنها ( العرهون كزنبور الفطر من الكماة ) وقال ابن برى شي يشبه الكماة في الطعم ( ج عراهين و ) قال الفراء ( جمل عراهن ) وعراهم وجراهم ( كعلابط ضخم ) عطيم * ومما يستدرك عليه قال أبو عمرو العرهون والعرجون والعرجد كله الاهان وقال ابن برى عرهان كعثمان موضع ( اعزن فلانا ) اهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي اعزن الرجل ( قاسمه في النصيب فاخذ كل نصيبه ) ونص ابن الاعرابي قاسم نصيبه فاخذ هذا نصيبه وهذا نصيبه قال الازهرى وكان النون مبدلة من اللام في هذا الحرف وقال شيخنا C تعالى اسقاط قوله في النصيب اولى من ذكره لما في اثباته من القلق والايهام * قلت هو مذكور في نص ابن الاعرابي ونقله الازهرى هكذا وسلمه ( العسن الطول مع حسن الشعر والبياض ) عن ابى عمرو ( و ) عسن ( ع ) قال كان عليهم بجنوب عسن * فماما يستهل ويستطير ( و ) العسن ( بالكسر المثل والنضير و ) ايضا ( الشحم ) القديم ( ويثلث ) يقال سمنت الناقة على عسن الفتح عن يعقوب حكاها في البدل والضم ذكره ابن سيده وكذلك بضمتين واما الكسر فلم اجد من حكاه قال القلاخ * عراهما خاظى البضيع ذا عسن * وقال قعنب بن ام صاحب * عليه مزنى عام قد مضى عسن * ( وبالضم السمن و ) العسن ( بضمتين وبالتحريك نجوع العلف ) والرعى ( في الدابة وقد ) عسنت الدابة عسنا و ( عسن فيها الكلا كفرح ) إذا نجع وسمنت ( و ) العسن ( ككتف الدابة الشكور ) وهى التى يظهر فيها اثر الرعى ( من الارض بقية الحطب وجذوله وتعسن اباه اشبهه ) أي نزع إليه في الشبه كتاسله وتاسنه ( و ) تعسن ( الشئ طلب اثره ) ومكانه ( و ) تعسنت ( الارض انبتت شيا من النبات كاعسنت وعسن الجدب الابل تعسينا خفف ) لحمها واقل ( شحمها والعوسن كجوهر الطويل فيه جنا ) أي ميل ( و ) يقال ( ما هو من عيسانه ) أي ( من رجاله ) وهو بالغين المعجمة اصح كما سيأتي ( واستعسن البعير اكل قليلا ) * ومما يستدرك عليه عسنت الدابة كثر شعرها عن ابن القطاع واعسن البعير سمن سمنا حسنا عن ابى عمرو قال وناقة عاسنة وعسنة شكور وقال ثعلب العسن بضمتين ان يبقى الشحم الى قابل ويعتق وبالضم وبضمتين اثر يبقى من شحم الناقة ولحمها والجمع اعسان وكذلك بقية الثوب قال العجير السلولى .
يا اخوى من تميم عرجا * تستخبر الربع كاعسان الخلق ونوق معسنات ذوات عسن قال الفرزدق فخضت الى الانقاء منها وقد يرى * ذوات النقايا المعسنات مكانيا والعسن يضمتين جمع اعسن وعسون وهو السمين ويقال للشحمة العسنة كهمزة وجمعها عسن والتعسين قلة الشحم في الشاة وايضا قلة المطر وكلا معسن كمعظم ومحدث الاخيرة عن ثعلب لم يصبه مطر ومكان عاسن ضيق قال فان لكم ما قط عاسنات * كيوم اضربا لرؤساء اير وهو على اعسان من ابيه أي طرائق واحدها عسن والعسن بالفتح العرجون الردئ وهى لغة رديئة وقد تقدم انه العسق وهى رديئة ايضا وقال أبو تراب سمعت غير واحد من الاعراب يقول فلان عسل مال وعسن مال إذا كان حسن القيام عليه ( عشن وعشن واعتشن قال برايه وخمن ) قال ابن الاعرابي العاشن المخمن ( و ) العشانة ( كثمامة لقاطة التمر ) وقيل ما يبقى في اصل السعفة من التمر ( و ) العشانة ( اصل العشانة ( اصل السعفة ) وقال أبو زيد يقال لما بقى في الكباسة من الرطب إذا لقطت النخلة العشانة ( كالعشان )