وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ورواه أبو عبيد * من القوم ابزى منحن متباطن * والعاجن هو الذى اسن فإذا قام عجن بيديه يقال عجن وخبز وثنى وثلث كله من نعت الكبير قال الشاعر فاصبحت كنيتيا وهيجت عاجنا * وشر خصال المرء كنت وعاجن .
وفى حديث ابن عمر رضى الله تعالى عنهما انه كان يعجن في الصلاة فقيل له ما هذا فقال رايت رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم يعجن في الصلاة أي يعتمد على يديه إذا قام كما يفعل الذى يعجن العجين وهكذا نقله الزمخشري في الفائق ونقله ائمة الغريب وفى الاساس عجن وخبز شاخ وكبر لانه إذا اراد القيام اعتمد على ظهور اصابع يديه كالعاجن وعلى راحتيه كالخابز ونقل ابن برى عن ابن خالويه يقال رفع فلان الشن إذا اعتمد على راحتيه عند القيام وعجن وخبز إذا كرره ووجدت بخط الشيخ على بن عثمان بن محاسن بن حسان الخراط الشافعي C تعالى ما نصه قال الشيخ تقى الدين بن الصلاح في كتابه مشكل الوسيط عند قول المصنف في كتاب الصلاة ثم يقوم كالعاجن اما الذى في المحكم في اللغة للمغربي المتأخر الضرير من قوله العاجن المعتمد على الارض بجمعه فغير مقبول فانه ضمن لا يقبل ما ينفرد به فانه كان يغلط ويغلطونه كثيرا وكانه اضر به في كتابه مع كبر حجمه ضرارته اه * قلت ولا يظهر وجه عدم قبول كلامه في تفسير العاجن وقد رايت ما اسلفنا في كلام ائمة اللغة وهم مجمعون عليه ولقد كان صاحب المحكم ثقة حافظا في اللغة فتأمل ذلك ( والعجين المخنث ) وقال ابن الاعرابي هو المجبوس من الرجال ( كالعجينة ج ) عجن ( ككتب أو هم اهل الرخاوة من الرجال والنساء ) عن ابن الاعرابي قال يقال للرجل عجينة وعجين وللمراة عجينة لا غير وهو الضعيف في يدنه وعقله ( والعجينة الاحمق كالعجان ) عن الليث يقال ان فلانا ليعحن بمرفقيه حمقا قال الازهرى سمعت اعرابيا يقول لاخر يا عجان انك لتعجنه فقلت له ما يعجن ويحك فقال سلحه فاجابه الاخر انا اعجنه وانت تلقمه فافحمه ( و ) العجينة ( الجماعة كالمتعجنة أو الكثيرة منها وام عجينة ) كنية ( الرخمة وابو عجينة ) لقب ابى على الحسن بن موسى بن عيسى الحضرمي الحافظ شيخ حمزة الكنانى مات سنة 296 واخوه أبو بكر محمد بن موسى الحضرمي حدث عنه ابن المقرى وغيره ( و ) عبد الكريم بن احمد ( بن ابى عجينة ) حدث عنه السلفي ( محدثان والعجناه الناقة القليلة اللبن ) وقيل هي الكثيرة لحم الضرع مع قلة لبنها وقد عجنت كفرح عجنا وقيل هي ( المنتهية في السمن كالمتعجنة أو ) العجناء ( التى تدلى ضرتها ) من كثرة اللحم ( وتلحق اطباؤها فيرتفع في اعالي الضرة و ) قيل هي ( التى في حيائها ورم ) كالثؤلول وهو شبيه بالعفل ( يمنع اللقاح ) وكذلك الشاة والبقرة وربما اتصل الورم الى دبرها ( كالعجنة كفرحة وقد عجنت كفرح ) عجنا فهى عجناء وعجنة ( و ) العجان ( ككتاب العنق ) بلغة اليمن وفى نوادر القالى موصل العنق من الراس قال شاعر هم يرثى امه واكلها الذئب فلم يبق فيها غير نصف عجانها * وشنترة منها واحدى الذوائب وقال آخر يا رب خود ضلعة الجنان * عجانها اطول من سنان ( و ) العجان ( الاست ) ومنه الحديث ان الشيطان ياتي احدكم فينقر عند عجانه وفى حديث على رضى الله تعالى عنه ان اعجميا عارضه فقال اسكت يا ابن حمراء العجان هو سب كان يجرى على السنة العرب ( و ) قيل العجان ( تحت الذقن و ) قيل هو ( القضيب الممدود من الخصية الى الدبر ) وقيل هو آخر الذكر ممدود في الجلد وعجان المراة الوترة التى بين قبلها وثعلبتها ( وعاجنة المكان وسطه ) قال الاخطل * بعاجنة الرحوب فلم يسيروا * ( واعجن ركب العجناء وهى ( السمينة ) من النوق ( و ) اعجن ( ورم عجانه والمتعجن والعجن ككتف البعير المكتنز سمنا ) كانه لحم بلا عظم ( وناقة عاجن لا يقر الولد في رحمها ) * ومما يستدرك عليه العجين معروف وقد عجنت المراة تعجن من حد ضرب عجنا اعتجنت اتخذت عجينا والمعجون كل دواء خلطت اجزاؤه وعجنت مع بعضها واعجن الرجل اسن وايضا جاء بولد عجينة وهو الاحمق والاعجن من الضروع اقلها لبنا واحسنها مراة وقد تكون العجناء غزيرة وقد تكون بكيئة وابن حمراء العجان الاعجمي وجمع العجان اعجنة وعجن ( العجاهن بالضم القنفذ ) حكاه أبو حاتم ( والذى ليس بصريح النسب و ) ايضا ( صديق الرجل المعرس فإذا دخل ) بها ( فلا عجاهن ) له قال الراجز ارجع الى بيتك يا عجاهن * فقد مضى العرس وانت واهن ( و ) هو بعينه ( الرسول بين العروس واهله ) يجرى بينهما بالرسائل ( في الاعراس ) قال تابط شرا ولكننى اكرهت رهطا واهله * وارضا يكون العوص فيها عجاهنا ( وهى بهاء و ) قد ( تعجهن ) الرجل صار عجاهنا وذلك إذا ( لزمها حتى بنى عليها و ) العجاهن ( الخادم و ) ايضا ( الطباخ والعجاهنة بالفتح جمعه ) قال الكميت وينصبن القدور مشمرات * ينازعن العجاهنة الرئينا الرئين جمع الرئة ( و ) العجاهنة ( بالضم الماشطة ) إذا لم تفارق العروس حتى يبنى بها ( عدن بالبلد يعدن ويعدن ) من حدى ضرب ونصر ( عدنا وعدونا اقام ومنه جنات عدن ) أي جنات اقامة لمكان الخلد وجنات عدن بطنانها وبطنانها وسطها وبطنان .
الاودية المواضع التى يستر بض فيها ماء السيل فيكرم نباتها ( و ) عدنت ( الابل ) بمكان كذا تعدن وتعدن عدنا وعدونا اقامت في المرعى وخص بعضهم به الاقامة ( في الحمض ) وقيل صلحت و ( استمرته ونمت عليه ولزمته ) قال أبو زيد ولا تعدن الا في الحمض وقيل يكون في كل شئ ( فهى عادن ) بغير هاء ( و ) عدن ( الارض يعدنها ) عدنا ( زبلها ) أي اصلحها بالزبل ( كعدنها ) بالتشديد ( و ) عدن