وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فاضرب فداك والدى وجدى * بين الرعاث ومناط العقد * ضربة لا وان ولا ابن عبد * ومما يستدرك عليه الترقين مثل الارقان في خضب اللحية نقله الجوهرى وترقن بالحناء تلطخ به وكذلك استرقن عن اللحيانى وترقين الثوب تزيينه بالزعفران والورس والمرقن كمحدث الكاتب والذى يحلق حلقا بين السطور كترقين الخضاب والرقون النقوش وأرقانيا اسم لبحر الخرز قاله أبو الريحان البيرونى المنجم وأرقنين بلد بالروم غزاه سيف الدولة وذكره أبو فراس فقال الى ان وردنا أرقنين بسوقها * وقد نكلت أعقابنا والمخاصر ورواه بعضهم بالفاء والقاف أكثر عن ياقوت C تعالى ( ركن إليه ) يركن ( كنصر و ) حكى أبو زيد ركن إليه يركن مثل ( علم و ) أما ما حكاه أبو عمرو ركن يركن مثل ( منع ) فانما هو على الجمع بين اللغتين ( ركونا ) بالضم مصدر الاولين ( مال ) إليه ( وسكن ) كل ذلك عن الصحاح قال الله تعالى ولا تركنوا الى الذين ظلموا قرئ بفتح الكاف من ركن يركن كعلم وقرأ يحيى بن وثاب بكسر التاء ( والركن بالضم الجانب الاقوى ) من كل شئ كما في الصحاح ( و ) ركن ( ع باليمامة و ) الركن ( الامر العظيم ) وبه فسر أبو الهيثم قول النابغة * لا تقذفنى بركن لا كفاء له * ( و ) الركن ( ما يقوى به من ملك وجند وغيره ) وبذلك فسر قوله تعالى فتولى بركنه ودليل ذلك قوله تعالى فاخذناه وجنوده أي أخذناه وركنه الذى تولى به ( و ) الركن ( العز والمنعة ) وبه فسرت الاية أو آوى الى ركن شديد وقيل ركن الانسان قوته وشدته وكذلك ركن الجبل والقصر وهو جانبه وركن الرجل قومه وعدده ومادته وبه فسرت الاية قال ابن سيده أراه على المثل ( و ) الركن ( بالفتح الجرذ والفار كالركين كزبير وتركن ) الرجل ( اشتد ) وامتنع ( و ) أيضا ( توقر ) وترزن ( و ) المركن ( كمنبر آنية م ) معروفة وهو شبه تور من أدم يتخذ للماء وقيل هي الاجانة التى تغسل فيها الثياب ونحوها ومنه حديث حمنة انها كانت تجلس في مركن لاختها زينب وهى مستحاضة والجمع مراكن ومراكين يقال زرعوا الرياحين في المراكين ( و ) الركين ( كأمير الجبل العالي الاركان ) أو الشديدها ( و ) من المجاز الركين ( منا الرزين الرميز ) الساكن الوقور ( وقد ركن ككرم ركانة وركونة ) أي رزن ووقر ( والاركون بالضم الدهقان العظيم ) وهو رئيس القرية أفعول من الركون السكون الى الشئ والميل إليه لان أهلها يركنون إليه أي يسكنون ويميلون ( وركانة كثمامة بن عبد يزيد ) بن هاشم بن عبد المطلب ابن عبد مناف المطلبى ( صحابي صارعه النبي A ) فصرعه مرتين وكان شديدا يحكى انه كان يقف على جلد بعير لين جسديد حين سلخه فيجذبه من تحته عشرة فيتمزق الجلد ولا يتزخرح هو عن مكانه وهو من مسلمة الفتح له رواية ويقال هو الذى طلق زوجته البتة فحلفه النبي A انه لم يرد الثلاث روى عنه ابن أخيه نافع بن حجير ( وركانة المصرى الكندى غير منسوب مختلف في صحبته ) * قلت الذى اختلف في صحبته وهو كندى مصرى اسمه ركب لا ركانة وقد وهم المصنف فخلط ركبا بركانة قال ابن منده ركب المصرى مجهول لا تعرف له صحبة وقال غيره له صحبة وقال أبو عمرو وهو كندى له حديث روى عنه نصيح العبسى في .
التواضع وأما ركانة الذى أشار إليه فانه يروى عن أبى جعفر محمد بن ركانة حديث المصارعة فهو الاول حققه الحافظ الذهبي فتأمل ذلك ( وكغراب وزبير اسمان ) ومن الاخير ركين بن الربيع بن عميلة الفزارى عن أبيه وابن عمر وعنه حفيده الربيع بن سهل وشعبة وثقه أحمد * ومما يستدرك عليه الركانة والركانية السكون الى الشئ والاطمئنان إليه وركن يركن بالكسر في الماضي والضم في الغابر نادر كفضل بفضل وحضر يحضر ونعم ينعم وقيل انه من تداخل اللغتين وركن في المنزل كعلم ركنا ضن به فلم يفارقه وجمع الركن أركان وأركن أنشد سيبويه لرؤبة * وزحم ركنيك شديد الا ركن * وقال أبو الهيثم الركن العشيرة وهو ركن من أركان قومه شريف من أشرافهم وأركان الانسان جوارحه وأركان كل شئ جوانبه التى يستند إليها ويقوم بها والمركن من الضروع كمعظم العظيم كانه ذو الاركان وضرع مركن انتفخ في موضعه حتى يملا الارفاغ وليس بحد طويل قال طرفة * وضرتها مركنة درور * وقال أبو عمر ومركنة مجمعة وناقة مركنة الضرع له أركان لعظمه وأركان العبادات جوانبها التى عليها مبناها وبتركها بطلانها وأركان جمع ركن ماء بأجأ لبنى عبس عن ياقوت وأركون بالفتح حصن منيع بالاندلس من أعمال سنتريه عن ياقوت وشئ مركن كمعظم له أركان وتمسحت بأركانه تبركت به وهو مجاز ( الرمان بالضم ) وانما أهمله عن الضبط لشهرته ( م ) معروف وفي المحكم حمل شجرة معروفة من الفاكهة ( الواحدة بهاء ) وفي الصحاح قال سيبويه سألته يعنى الخليل عن الرمان إذا سمى به قال لا أصرفه في المعرفة وأحمله على الاكثر إذا لم يكن له معنى يعرف به أي لم يدر من أي شئ اشتقاقه فيحمله على الاكثر والاكثر زيادة الالف والنون وقال الاخفش نونه أصيلة مثل قراص وحماض وفعال أكثر من فعلان اه قال ابن برى بل الامر بخلاف ذلك وانما قال ان فعالا لا يكثر في النبات نحو المران والحماض والعلام فلذلك جعل رمانا فعالا وقال ابن سيده وذكرته هنا لانه ثلاثى عند الاخفش وقد تقدم ذكره في رمم على ظاهر رأى الخليل وسيبويه وذكره الازهرى هنا أيضا ( و ) قال الاطباء ( حلوه ملين للطبيعة والسعال وحامضه بالعكس ومزه نافع لالتهاب المعدة ووجع الفؤاد ) قالوا ( وللرمان ستة طعوم كما للتفاح وهو محمود لرقته وسرعة انحلاله ولطافته والمرمنة منبته إذا كثر فيه ورمان السعالى الخشخاش الابيض أو صنف منه ) تألفه السعالى ( ورمان الانهار هو النوع الكثير من الهيو فاريقون والرمانتان ع دون هجر وقصر الرمان بواسطة منه يحيى بن دينار أبو هاشم ) لانه نزله ثقة رأى انسا وروى عن