وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اقتصر الجوهرى ( وأرسن ) وأنكره سيبويه ( ورسنها يرسنها ويرسنها ) من حد نصر وضرب رسنا ( وأرسنها جعل لها رسنا أو رسنها شدها برسن ) وأرسنها جعل لها رسنا كحزمها شد حزامها وأحزمها جعل لها حزاما وأنشد الجوهرى لابن مقبل هريت قصير عذار اللجام * أسيل طويل عذار الرسن وفي حديث عثمان رضى الله تعالى عنه وأجررت المرسون رسنه أي جعلته يجره ( و ) المرسن ( كمجلس ) وعليه اقتصر الجوهرى ( ومقعد ) كذا في النسخ والصحيح كمنبر كذا ضبط في بعض نسخ الصحاح وهو في اللسان أيضا بالوجهين ( الانف ) وفي الصحاح موضع الرسن من أنف الفرس ثم كثر حتى قيل مرسن الانسان والجمع المراسن ويقال فعل ذلك على رغم مرسنه ضبط بالوجهين وقال العجاج وجبهة وحاجبا مزحجا * وفاحما ومرسنا مسرجا وقول الجعدى * سلس المرسن كالسيد الازل * أراد هو سلس القياد ليس بصلب الرأس ( ورسن بن عمرو ) في طيئ ( و ) رسن ( ابن عامر ) في الازد كلاهما ( بالفتح والحرث بن أبى رسن بالتحريك والارسان من الارض الحرنة ) الصلبة ( والراسن كياسم ) نبات يشبه نبات الزنجبيل وهو ( القنس ) محركة ( فارسية وذكرت في ق ن س ) وذكرنا هناك خواصه * ومما يستدرك عليه المثل مر الصعاليك بارسان الخيل يضرب للامر يسرع ويتتابع ورسن الدابة وأرسنها خلاها وأهملها ترعى كيف شاءت وبه فسر حديث عثمان رضى الله تعالى عنه ويقال رمى برسنه على غاربه أي خلى سبيله فلم يمنعه أحد مما يريد وبنو رسن بالفتح بطن وبالتحريك رسن بن يحيى بن رسن اليبلى عن أبى الفتح البطى ذكره ابن نقطة ونوح بن على بن الحسن الدوري من شيوخ الدمياطي نقلته من معجم شيوخه والمرسين ريحان القبور مصرية وراوسان قرية بنيسابور منها صديق بن عبد الله عن محمد بن يحيى الذهلى وأرسن المهر انقاد وأذعن وأعطى برأسه ( رستن كجعفر ) أهمله الجوهرى والجماعة وهو ( د بين حماة وحمص ) على اثنى عشر ميلا من حمص ( منه ) أبو حمزة ( عيسى بن سليم ) العبسى ( الرستنى ) عن أبى حميد عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي وعنه أبو عبد الرحمن يحيى بن حمزة الحضرمي ذكره أبو أحمد الحاكم * ومما يستدرك عليه الرساطون شراب يتخذه أهل الشام من الخمر والعسل عن الليث أعجمية لان فعالولا وفعالونا ليسا من أبنية كلامهم وقال الازهرى هي رومية * ومما يستدرك عليه الراسعنى نسبة الى الراس عين مدينة بديار بكر كذا عن ابن السمعاني والصحيح بالجزيرة ومن قال راس العين فقد أخطأ وراس عين قرية أخرى من فلسطين وسيأتى ذكر ذلك ان شاء الله تعالى في ع ى ن ومر أيضا الايماء إليه في رأس * ومما يستدرك عليه أيضا رستغن بضم الاول والثالث والغين المعجمة ساكنة قرية بسمرقند منها أبو الحسن على بن سعيد المحدث وقال الحافظ رسغن كجعفر مدينة بالعجم منها الرسغنى شارح الهداية متأخر ( الراشن المقيم ) هكذا في سائر النسخ والصواب المقم أخذا من قول الشاعر ليس بقصل حلس حلسم * عند البيوت راشن مقيم فتأمل ( و ) أيضا ( ما يرضخ لتلميذ الصانع فارسيته شاكردانه و ) أيضا ( الطفيلى ) الذى يأتي الوليمة ولم يدع إليها وأما الوارش فهو الذى يتحين وقت الطعام فيدخل عليهم وهم يأكلون ( وقد رشن ) الرجل إذا تطفل ( و ) رشن ( الكلب في الاناء ) يرشن ( رشنا ورشونا أدخل ) فيه ( رأسه ) ليأكل ويشرب وأنشد ابن الاعرابي يصف أمرأة بالشره تشرب ما في وطبها قبل العين * تعارض الكلب إذا الكلب رشن ( و ) أبو محمد ( عبد الله بن محمد الراشنى الاديب ) الزاهد القدوة ( تلميذ ) أبى محمد ( الحريري ) صاحب المقامات توفى سنة 367 ( 1 ) ( والرشن الفرضة من الماء ) كما في المحكم ( ويحرك وكزبير ة ) بجرجان ( منها ادريس بن ابراهيم الرشينى الجرجاني ) عن اسحق بن الصلت وعنه أحمد بن حصن النقدي ذكره أبو العلاء الفرضى ( والرشن الكوة ) كما في الصحاح وهى فارسية ( وغنم رشون ) أي ( رتاع ) * ومما يستدرك عليه الروشن الرف وأيضا علم على كورة بالعجم تعرف بابدين منها عمر الروشنى أحد مشايخ الطريقة .
الخلوتية وسفط رشين كأمير من قرى البهنساوية بمصر * ومما يستدرك عليه أرشذونة بالضم والذال المعجمة مدينة بالاندلس قبل قرطبة عن ياقوت ( رصنه ) يرصنه رصنا ( أكمله ) نقله الجوهرى عن الاصمعي ( و ) رصنه ( بلسانه ) رصنا ( شتمه ) ( وأرصنه أحكمه ) كما في الصحاح يقال إذا عملت عملا فارصنه وأتقنه وهو مجاز ( وقد رصن ) البناء ( ككرم ) رصانة ( و ) الرصين ( كأمير المحكم الثابت و ) الرصين ( الحفى بحاجة صاحبه و ) رجل رصين الجوف هو ( الموجع المتألم ) وأنشد الجوهرى يقول انى رصين الجوف فاسقوني * ( ورصينا الفرس في ركبتيه أطراف القصب المركب في الرضفة ) نقله الجوهرى والرضفة بالضاد المعجمة علم منطبق على الركبة ولم يذكره الجوهرى في موضعه ( ورصن الشئ معرفة ترصينا علمه ) نقله الجوهرى عن أبى زيد ولكنه ضبطه بتخفيف الصاد وفى بعض النسخ بالتشديد كما للمصنف ويؤيده قول الزمخشري في الاساس رصن لى هذا الخبر أي حققه وهو مجاز ( وساعد مرصون ) أي ( موسوم و ) المرصن ( كمنبر حديدة تكوى بها الدواب والارصان ع لبلحرث بن كعب ) * ومما يستدرك عليه رجل رصين كرزين وله رأى رصين ورصنت الشئ أحكمته فهو مرصون وأرصن البناء فهو مرصن ودرع رصينة حصينة والله سبحانه وتعالى أعلم ( المرضون ) أهمله الجوهرى وهو ( شبه المنضود من حجارة ونحوها يضم بعضها الى بعض في بناء وغيره ) .
_________ .
( 1 ) يحرر هذا التاريخ فإن صاحب المقامات نفسه توفي سنة 510 أو 515 أو 516 على خلاف