وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

من التدهقن فهو مصروف قال الجوهرى ان جعلت النون أصلية من قولهم تدهقن الرجل وله دهقنة موضع كذا صرفته لانه فعلال وان جعلته من الدهق لم تصرفه لانه فعلان ( ولوى الدهقان ع بنجد ) وأنشد ابن برى للاعشى فظل يغشى لوى الدهقان منصلتا * كالفارسي تمشى وهو منتطق وقال الفارسى وبالبادية رملة تعرف بلوى دهقان قال الراعى يصف ثورا فظل يعلو لوى دهقان معترضا * يردى واظلافه خضر من الزهر ( ودهقنوه جعلوه دهقانا ) فدهقن بالضم قال العجاج * دهقن بالتاج وبالتسوير * ومما يستدرك عليه التدهقن التكيس ودهقن الطعام ألانه عن أبى عبيد وقال الاصمعي الدهمقة والدهقنة سواء والمعنى فيهما سواء لان لين الطعام من الدهقنة واشتهر بالدهقان أبو سهل بشر بن محمد بن أبى بشر الاسفراينى روى عنه الحاكم أبو عبد الله وغيره ( دهمن ) كجعفر أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهو ( للفرس كالقيل لليمن ) ( الدين ما له أجل ) وينقسم الى الصحيح وغير الصحيح فالصحيح الذى لا يسقط الا باداء أو ابراء وغير الصحيح ما يسقط بدونهما كنجوم الكتابة قاله المناوى C تعالى ( وما لا أجل له فقرض ) وقد ذكر في موضعه وبينهما وبين السلم فروق عرفية ذكرها شراح نظم الفصيح ونقل الاصمعي عن بعض العرب انما فتح دال الدين لان صاحبه يعلو المدين وضم دال الدنيا لابتنائها على الشدة وكسر دال الدين لابتنائه على الخضوع ( و ) من المجاز الدين ( الموت ) لانه دين على كل أحد سيقضيه إذا جاء متقاضيه ومنه المثل رماه الله بدينه ( وكل ما ليس حاضرا ) دين ( ج أدين ) كأفلس ( وديون ) قال ثعلبة بن عبيد يصف النخل تضمن حاجات العيال وضيفهم * ومهما تصمن من ديونهم تقضى يعنى بالديون ما ينال من جناها وان لم يكن دينا على النخل كقول الانصاري أدين وما دينى عليكم بمغرم * ولكن على الشم الجلاد القراوح والقراوح من النخيل التى لا كرب لها عن ابن الاعرابي ( ودنته بالكسر ) دينا ( وأدنته ) ادانة ( أعطيته الى أجل ) فصار عليه دين تقول منه أدنى عشرة دراهم قال أبو ذؤيب أدان وأنبأه الاولون * بان المدان ملى وفى ( و ) قال أبو عبيدة دنته ( أقرضته ) نقله الجوهرى وأدنته استقرضته منه ( ودان هو أخذه ) وقيل دان فلان يدين دينا استقرض وصار عليه دين ( فهو دائن ) وأنشد الاحمر للعجير السلولى ندين ويقضى الله عنا وقد نرى * مصارع قوم لا يدينون ضيعا .
كذا في الصحاح قال ابن برى وصوابه ضيع بالخفض لان القصيدة كلها مخفوضة ( و ) رجل ( مدين ) كمقيل ( ومديون ) وهذه تميمية ( ومدان ) كمجاب ( وتشدد داله ) أي لا يزال ( عليه دين أو ) رجل مديون ( كثير ) ما عليه من الدين وأنشد الجوهرى وناهزوا البيع من ترعية رهق * مستأرب عضه السلطان مديون وقال شمر ادان الرجل بالتشديد كثر عليه الدين وأنشد اندان أم نعتان ام ينبرى لنا * فتى مثل نصل السيف هزت مضاربه قوله نعتان أي نأخذ العينة ( وأدان وادان واستدان وتدين اخذ دينا ) وقيل ادان واستدان إذا أخذ الدين واقترض فإذا أعطى الدين قيل أدان بالتخفيف وقال الليث أدان الرجل فهو مدين أي مستدين قال الازهرى وهو خطأ عندي قال وقد حكاه شمر عن بعضهم وأظنه أخذه عنه وأدان معناه أنه باع بدين أو صار له على الناس دين وشاهد الاستدانة قول الشاعر فان يك يا جناح على دين * فعمران بن موسى يستدين وشاهد التدين تعيرني بالدين قومي وانما * تدينت في أشياء تكسبهم مجدا ( ورجل مديان يقرض ) الناس ( كثيرا ) وقال ابن برى وحكى ابن خالويه ان بعض أهل اللغة يجعل المديان الذى يقرض الناس والفعل منه أدان بمعنى اقرض قال وهذا غريب ( و ) قيل رجل مديان ( يستقرض كثيرا ) وفى الصحاح إذا كان عادته يأخذ بالدين ويستقرض فهو ( ضد ) وقال ابن الاثير المديان مفعال من الدين للمبالغة وهو الذى عليه الديون ومنه الحديث ثلاثة حق على الله عونهم منهم المديان الذى يريد الاداء ( وكذا امرأة ) مديان بغير هاء و ( جمعهما ) أي المذكر والمؤنث ( مدايين وداينته ) مداينة ( أقرضته وأقرضني ) وفى الاساس عاملته بالدين وفى الصحاح عاملته فأعطيت دينا وأخذت بدين قال رؤبة داينت أروى والديون تقضى * فاطلت بعضا وأدت بعضا ( والدين بالكسر الجزاء ) والمكافأة يقال داينه دينا أي جازاه يقال كما تدين تدان أي كما تجازى تجازى بفعلك وبحسب ما عملت وقوله تعالى انا لمدينون أي مجزيون وقال خويلد بن نوفل الكلابي يخاطب الحرث بن أبى شمر يا حار أيقن أن ملكك زائل * واعلم بأن كما تدين تدان وقيل الدين هو الجزاء بقدر فعل المجازى فالجزاء أعم ( وقد دنته بالكسر دينا ) بالفتح ( ويكسر ) جزيته بفعله وقيل الدين المصدر