وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

في د ث ن * ومما يستدرك عليه الدفن بالفتح المدفون والجمع أدفان ويجمع الدفين على الدفن بضمتين ومنه حديث عائشة رضى الله تعالى عنها تصف أباها واجتهر دفن الرواء وأرض دفن بضمتين الواحد والجمع سواء والدفن بالفتح المنهل المدفن قال * دفن وطام ماؤه كالجريال * ودفن سره كتمه وهو مجاز والمدفن من الابل والناس كالدفون وادفنت الناقة على افتعلت فهى دفون والتدافن مدافنة الموتى ومنه الحديث لو أن تدافنتم وقال الاصمعي رجال دفين المروءة ودفن المروءة إذا لم تكن له مروءة قال لبيد رضى الله تعالى عنه يبارى الريح ليس بجانبى * ولا دفن مروءته لئيم وحكى ابن الاعرابي داء دفن ككتف وهو نادر قال ابن سيده وأراه على النسب وأنشد للمهاصر بن المحل ووقف على عيسى بن موسى بالكوفة وهو يكتب الزمنى ان تكتبوا الزمنى فانى لطمن * من ظاهر الداء وداء مستكن * ولا يكاد يبرأ الداء الدفن والدفين كأمير موضع قال الحذلمى * الى نقاوى أمعز الدفين * والدفافين خشب السفينة واحدها دفان عن أبى عمرو والمدفن موضع الدفن والجمع المدافن والدفين اللحم يدفن في الارز عامية ( دقن في لحى الرجل ) يدقنه دقنا أهمله الجوهرى وقال الزمخشري ( ضرب ) بجمع كفنه ( فيه وكذلك إذا منعه وحرمه ) يقال للمحروم دقن في لحيه كما في الاساس * ومما يستدرك عليه تقول أهل بغداد في دقنك أي في لحيتك كما في الاساس * قلت وكذا هو عند عامة أهل مصر وليست بلغة فصيحة وابن الدقون محدث مغربي هو أبو العباس أحمد بن ابراهيم أخذ عن المواق وعنه أحمد بن الحسن بن عبد الرحمن بن عبد العزيز السنولى * ومما يستدرك عليه الدقدان بالكسر ما تنصب عليه القدر معرب فارسيته ديك دان وقد ذكره المصنف استطرادا في ترجمة عنن * ومما يستدك عليه الديقان أثافى القدر نقله صاحب اللسان * قلت وهو فارسي معرب ديك دان ( الدكنة بالضم لون ) يضرب الى الغبرة بين الحمرة والسواد وفى الصحاح يضرب ( الى السواد ) وقد ( دكن ) الشئ ( كفرح ) دكنا ودكن الثوب اتسخ واغبر لونه وأنشد الجوهرى لرؤبة * سلمت عرضا ثوبه لم يدكن * ( فهو أدكن ) وأنشد الجوهرى للبيد رضى الله تعالى عنه أغلى السباء بكل أدكن عاتق * أو جونة قدحت وفض ختامها يعنى زقا قد صلح وجاد في لونه ورائحته لعتقه ( ودكن المتاع كنصر ) يدكنه دكنا ( نضد بعضه على بعض كدكنه ) بالتشديد وهو مجاز ( و ) منه ( الدكان كرمان ) وهى الدكة المبنية للجلوس عليها وهو عند أبى الحسن مشتق من الدكاء وهى الارض المنبسطة فحينئذ النون زائدة وقد ذكره المصنف C تعالى هناك أيظا وقيل الدكان ( الحانوت ج دكاكين ) كما في الصحاح ومر له تفسير الحانوت بدكان الخمار فالظاهر ان الدكان أعم قاله شيخنا C تعالى وهو فارسي ( معرب ) كما في الصحاح وصرح النووي C تعالى بأنه مذكر قال شيخنا فإذا كان معربا فالصواب اصالة النون إذ المعرب لا يعرف له اشتقاق ولا يدخله تصريف على الاصح ( وثريدة دكناء كثيرة الابازير ) كأن الابازير دكنت عليها أي نضدت ( والدكيناء كالعفيراء دويبة من الاحناش وسموا دوكنا كجوهر وزبير ) ومن الاخير دكين بن سعيد الخثعمي له صحبة ودكين لقب زيد بن الحسن بن أحمد بن اسمعيل بن يوسف الحسنى نزل منفلوط واستوطنها فعقبه بها * ومما يستدرك عليه الدكن بالفتح والدكن محركة لون الادكان وأدكن مثل دكن وخر أدكن وجبة دكناء وعلى الجو مطارف دكن وهى السحاب ودكن الدكان عمله ودكن بفتح فكسر كاف مشددة كورة عظيمة بالهند ( ادلهن ) الرجل ( ادلهنانا ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان ومعناه ( كبر وشاخ ) وهى ( لغة في ادلهم ) بالميم * قلت ولم يذكر في ترجمة ادلهم هذا المعنى كما أشرنا إليه فتأمل ذلك * ومما يستدرك عليه دلان كسحاب من أسماء العرب وقد أميت أصل بنائه كما في اللسان ودالان في دول ( الدمن بالكسر السرقين المتلبد ) الذى صار كرسا على وجه الارض ( و ) في الصحاح الدمن ( البعر ) وأنشد للبيد راسخ الدمن على أعضاده * ثلمته كل ريح وسبل ومنه الحديث فينبتون نبات الدمن هكذا روى بالكسر فسكون الميم قال ابن الاثير يرد البعر لسرعة ما ينبت فيه ( ودمنت الماشية المكان تدمينا ) بعرت فيه وبالت ( فهو متدمن ) ودمن الشاء الماء كذلك قال ذو الرمة يصف بقرة وحشية مولعة خنساء ليست بنعجة * يدمن أجواف المياه وقيرها ويقال الماء متدمن إذا سقطت فيه أبعار الابل والغنم ( و ) الدمنة ( بهاء آثار الدار والناس و ) أيضا ( ما سودوا ) وأثاروا فيه بالدمن قال عبيد بن الابرص منزل دمنه آباؤنا * المورثون المجد في أولى الليالى ويقال وقعوا على دمنة الدار وهى البقعة التى سودها أهلها وبالت فيه وبعرت ماشيتهم ( و ) من المجاز الدمنة ( الحقد القديم ) الثابت المدمن للصدر وقيل لا يكون الحقد دمنة حتى يأتي عليه الدهر ولذا وصفوه بالقديم ( وقد دمن ) عليه ( كفرح ) .
ودمنت قلوبهم أي ضغنت ( و ) الدمنة ( الموضع القريب من الدار جمع الكل دمن ) على بابه ( ودمن بالكسر ) الاخيرة كسدرة وسدر وقيل الدمن اسم الجنس مثل السدر اسم الجنس وفى الحديث اياكم وخضراء الدمن قيل وما ذاك قال المرأة الحسناء في منبت السؤ شبه المرأة بما ينبت في الدمن من الكلا يرى له غضارة وهو وبئ المرعى منتن الاصل قال زفر بن الحرث وقد ينبت المرعى على دمن الثرى * وتبقى حزازات النفوس كما هيا