وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قال الازهري والدخشن في الكلام لا ينون والشاعر ثقل لحاجته إليه ( و ) الدخشن ( الرجل الغليظ ) عن ابن سيده قال الازهري ويضم ويقال انه من الدخشن والنون زائدة ( و ) الدخشن ( كقنفذ اسم ) رجل كالدخشم بالميم واختار ابن عصفور انه علم مرتجل ورده أبو حيان بما ذكرناه في الميم ( الددن محركة اللهو واللعب ) وانشد الجوهري لعدي ايها القلب تعلل بددن * ان همي في سماع واذن ( كالدد ) كاليد ووجد بخط الرضي الشاطبي اللغوي في بعض الاصول بتشديد الدال قال وهو نادر ذكره أبو عمر المطرز قال أبو محمد بن السيد ولا اعلم احدا حكاه غيره ( والددا ) كقفا وعصا ( والديد ) كالايد ( والديدان محركة ) قال الاعرابي كلها لغات صحيحة قال أبو علي ونظير ددن وددا ودد في استعمال اللام تارة نونا وتارة حرف علة وتاره محذوغة لدن ولدا ولد كل ذلك يقال ويقال الدد محذوف من الددن والددا محول من الددن وفي الحديث ما انا من دد ولا الدد مني وفي رواية ما انا من ددا ولا ددا مني اي ما انا من اهل دد ولا الدد من اشغالي وانشد الازهري في ترجمة دعب للطرماح واستطرقت ظعنهم لما احزال بهم * مع الضحى ناشط من داعبات دد ويروي من داعب ددد يجعله للداعب ويكسعه اخرى ليتم النعت ( والددان كسحاب من لا غناء عنده ) نقله الجوهري ونسب ابن بري هذا القول للفراء ولم يجئ ما عينه وفاؤه من موضع واحد من غير فصل الا ددن وددان ذكر غيره الببر وقيل الببر اعجمي وقيل عربي وافق الاعجمي وقد جاه مع الفصل نحو كوكب وسوسن وديدن وسيسبان ( و ) والددان ( السيف الكهام ) وهو الذي لا يمضي وانشد ابن بري للطفيل : لو كنت سيفا كان اثرك جعرة * وكنت ددانا لا يغيرك الصقل ( و ) قيل الددان من السيوف ( القطاع ) فهو ( ضد ) * قلت الذي قاله ثعلب ان الددان من السيوف الذي يقطع به الشجر وهذا عنده غيره انما هو المعضد ولا يخفي ان كونه يقطع به الشجر لا يبلغ ان يكون ضد الكهام فان الذي لا يمضي في ضريبته قد يقطع به الشجر فنأمل ( والديدن والديدان والديددان العادة ) والداب الثانية عن ابن جنى وانشد للراجز ولا تزال عندهم حفانة * ديدانهم ذاك وذا ديدانه واورده الجوهري ايضا ( والديدبون ) اللهو وقيل الباطل وقد ذكر ( في الباء ) في ديدب ( ووهم الجوهري في ذكره هنا ) * قلت وذكره ابن بري في دبن واشرنا الى توجيهه هناك وكذا في حرف القاء فراجعه والمصنف C تعالى تبع الصاغاني في ذكره في الباء * ومما يستدرك عليه الديدون اللهو وايضا العادة والديدن بالكسرة لغه في الفتح بمعنى العادة هكذا اورده الخوارزمي ونقله الواحدي C تعالى في شرح ديوان المتنبي * ومما يستدرك عليه الداذين مناور من خشب الارز يستصبح بها وهي بنجد وهي ببلاد العرب من شجر المظ كذا ذكره في اللسان ( الدرن محركه جبل ببربر المغرب و ) الدرن ( الوسخ ) كذا في الصحاح ( أو تلطخه ) وفي المثل ما كان الا كدرن بكفى يعني درنا كان باحدى يديه فمسحهما بالاخرى يضرب ذلك مثلا للشي العجل وقد ( درن الثوب كفرح وادرن وادرنته ) لازم متعد ( فهو درن ) وادرن ( و ) رجل ( مدران ) كثير الدرن ( للذكر والانثى ) وانشد ابن الاعرابي : مدراين ان جاعوا واذعر من مشي * إذا الروضة الخضراء ذب غديرها وقال الفرزدق : تركوا لتغلب إذ راوا ارماحهم * بأراب كل لئيمة مدران ( و ) والدرين الدرانة ( كأمير وثمامة يبيس ) الحشيش و ( كل حطام ) من ( حمض أو شجر أو بقل ) حره وذكره إذا قدم وقال الجوهري الدرين حطام المرعى إذا قدم وهو مما يلي من الحشيش وقلما ننتفع به الابل وقال عمرو بن كلثوم وتحن الحاسبون بذي اراطي * تسف الجلة الخور الدرينا .
وقال اوس بن نصر : ولم يجد السوام لدي المرعى * مساما يرتجي الا الدرينا وقال ثعلب الدرين النبت الذي اتى عليه سنة ثم جف واليبيس الحولى هو الدرين ( و ) يقال ما في الارض من اليبيس الا الدرانة ( ادرنت الابل رعته ) وذلك في الجدب ( وظبي مدران ياكله وحطب مدرن كمحسن يابس و ) يقال رجع الفرس الى ادرونه قيل ( الادرون كفرعون المعلف و ) قيل الارى و ) الادرون ( الدرن ) قال ابن سيده وليس هذا معروفا ( و ) ايضا ( الوطن و ) ايضا ( الاصل ) وخص بعضهم به الخبيث من الاصول فذهب الى ان اشتقاقه من الدرن قال ابن سيده وليس بشي وقال ابن جنى هو محلق بجردحل ذلك ان الواو الذي فيها ليست مدا لان ما قبلها مفتوح فشابهت الاصول بذلك فالحقت بها ( و ) الدران ( كسحاب الثعلب و ) ودرني كبشرى ع ) وقال نصر ناحية من شق اليمامة ( وبفتح ) وبالوجهين روى قول الاعشى حل اهلي ما بين درنى فبادر * لي وحلت علوية بالسخال فقلت للشرب في درني وقد ثولوا * شيموا وكيف يشيم الشارب الثمل ( والنسبة درني ) ودرنية