وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

دخان ودواخن عثان وعواثن غير قياس كما في الصحاح قال الشاعر كان الغبار الذي غادرت * ضحيا دواخن من تنضب ( وابنا دخان غنى وباهله ) نقله الجوهري قيل سموا به لانهم دخنوا على قوم في غار فقتلوهم وحكى ابن بري انهم انما سموا بذلك لانه غزاهم ملك من اليمن فدخل هو واصحابه في كهف فنذرت بهم غنى وباهله فأخذوا باب الكهف ودخنوا عليهم حتى ماتوا وانشد للاخطل : تعوذ نسائهم يا بني دخان * ولولا ذاك ابن مع الرفاق قال يريد غنيا وباهله وقال الفرزدق يهجو الاصم الباهلي * أأجعل دارما كابني دخان * ( و ) من المجاز ( هدنة على دخن محركة قال الجوهري ( اي سكون لعله لا لصلح ) قال ابن الاثير شبهها بدخان الحطب الرطب لما بينهم من الفساد الباطن تحت الصلاح الظاهرة وقد جاء هذا في الحديث وقال أبو عبيدة في تفسيره اي لا ترجع قلوب قوم على ما كانت عليه اي لا يصفو بعضها لبعض ولا ينصع حبها كالكدورة التي في لون ادابة * قلت اخذه من الدخن الذي هو الكدر الى سواد يكون في لون الدابة أو الثوب ( ودخن الطعام كفرح ) وكذلك اللحم ( اصابه دخان ) في حال شيه أو طبخه ( فأحذ ريحه ) حتى غلب على طعمه ( و ) من المجاز ( خلقه ) إذا ( ساء ) وفسد ( وخبث ) ورجل دخن الخلق كما في الصحاح وهو قول شمر ( والدواخن كوي تتخذ على المقالي والاتونات ) الواحدة دخنة وانشد الازهري * كمثل الدواخن فوق الارينا * قلت والعامة تسميها المداخن ( والدخنة ) في الالوان بالضم ( كدورة سواد ) وهو الشبيه بلون الحديد ( دخن كفرح فهو ادخن وهي دخناء ) يقال كبش ادخن وشاة دخناء بينه الدخن كما في الصحاح وقال رؤبة * مرت كظهر الصرصران الادخن * ( و ) الدخنة شبه ( ذريرة تدخن بها البيوت ) نقله الجوهري وفي المحكم الثبات أو البيت ( ويوم دخنان ك ) سبحان ( سخنان ) وليلة دخنانة شديدة الحر والغم كانما يغشاها دخان وهو مجاز ( و ) المجاز ( الدخن محركه الحقد ) قال قعنب وقد علمت على اني اعاشرهم * لا نفتأ الدهر الا بيننا دخن ( و ) الدخن ايضا ( سوء الخلق ) وخبثه يقال ان لدخن الخلق اي خبيثه عن شمر وهو مجاز ( و ) الدخن ( قرند السيف ) وبه فسر قول المعطل الهذلي يصف سيفا لين حسام لا يليق ضريبه * في متنه دخن واثر أحلس وفي الاساس الدخن في السيف ما يتراءي في متنه من شدة الصفاء من سواد وهو مجاز ( و ) من المجاز الدخن ( تغير الدين والعقل والحسب ) استعير من دخن النار والطبيخ ( والدخناء بالضم عصفور ) اي ضرب منه ( وابو دخنة بالضم طائر ) يشبه لونه لون القبرة ابن بري وفي بعض الاصول لون الغبرة ( و ) المدخنة ( كمكنسة المجمرة ) والجمع المداخن ( ودخنت النار كمنع ونصر دخنا ودخونا وادخنت ) كاكرمت ( ودخنت ) بالتشديد وهذه عن الزمخشري C تعالى ( وادخنت ) على افتعلت ( ارتفع دخانها ) ولم يذكر الجوهري ادخنت ودخنت ( و ) دخنت ( كفرحت القى عليها حطب فافسدت لهيج لها دخان ) شديد نقله الجوهري ( و ) من المجاز دخن ( النبت و ) كذا ( الدابة ) إذا ( صارت الوانها كدرة في سواد ) كانه علاهما الدخان والاسم الدخن محركة به فسر الجوهري المعطل الهذلي السابق ( كدخن ككرم دخنة بالضم ودخين كزبير ارن عامر ) الحجري ( تابعي ) عن عقبة بن عامر رضي الله تعالى عنه وعنه كعب بن علقمة وابن الغم الافريقي ثقة قتل سنة مائة كذا في الكاشف وزاد ابن حيان هو من اهل مصر وروى عنه بكر بن سوادة وقال الحافظ وابنه عامر بن دخين روى عن ابيه ( وادخن الزرع ) على افتعل ( اشتد حبه ) وذلك إذا علته كدرة قليلة ( و ) المجاز ( دخن الغبار دخونا ) اي ( سطع ) وارتفع منه قول الشاعر استحلم الوحش على اكسائها * اهوج محضير إذا النقع دخن * ومما يستدرك عليه دخن الطبيخ كفرح إذا تدخنت القدر نقله الجوهري وشراب دخن ككتف متغير الرائحة قال لبيد .
وفتيان صدق قد غدوت عليهم * بلا دخن ولا رجيع مجنب والجنب الذي بات في الباطية والدخان الجدب والجوع وبه فسر قوله تعالى يوم تاتي السماء بدخان مبين اي يجدب بين يقال ان الجائع كان يرى بينه وبين السماء دخانا من شدة الجوع وقيل بل قيل للجوع دخان ليبس الارض في الجدب وارتفاع الارض فشبه غبرتها بالدخان ومنه قبل لسنة المجاعة غبراء وجوع اغبر وربما وضعت العرب الدخان موضع الشر إذ اعلا فيقولون كان بيننا امر ارتفع له دخان وتدخن الرجل بالدخنة وادخن على افتعل ودخن بها غيره قال آليت لا ادفن قتلاكم * فتدخوا المرأ وسرباله ودخن الفتنة محركة ظهورها واثارتها خلق داخن فاسد وحطب داخن فاسد وحطب داخن ياتي بالدخان وابو الحسن علي بن عمر بن احمد بن جعفر بن حمدان بن دخان البغدادي كغراب محدث روى عنه عبد العزيز الازجي ومات سنة 306 وابو البركات ليث بن احمد البغدادي المعروف بابن الدخني بالضم محدث ذكره المنذري في التكملة وضبطه وقال ظن انه منسوب الى الدخن الحية المعروفة وواد الدخان بن كفافة والوجه ( الدخشن كجعفر والشين معجمة ) واهمله الجوهري وقال الفراء هو ( الخدبة ) وانشد حدب حدابير من الدخشن * تركن راعيهن مثل الشن