وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الهيثم وأنشد للكميت فاستل أهزع حنانا يعلله * عند الادامة حتى يرنو الطرب ادامته تنقيره يعلله يغنيه بصوته حتى يرنو الطرب يستمع إليه وينظر متعجبا من حسنه وقال غيره الحنان من السهام الذي إذا أدير بالانامل على الاباهيم حن لعتق عوده والتئامه ( و ) الحنان ( الواضح ) المنبسط ( من الطرق ) الذي يحن فيه العود أي ينبسط وفي الاساس طريق حنان ونهام للابل فيه حنين ونهيم وهو مجار ( و ) الحنان ( شاعر من جهينة ) نقله الذهبي ( و ) الحنان ( فرس للعرب م ) معروف ( و ) الحنان ( لقب أسد بن نواس وخمس حنان أي بائص ) قال الاصمعي أي ( له حنين من سرعته ) وفي الاساس تحن فيه الابل من الجهد وهو مجاز وقوله * فاستقبلت ليلة خمس حنان * جعل الحنان للخمس وانما هو في الحقيقة للناقة لكن لما بعد عليه أمد الورد فحنت نسب ذلك الى الخمس حيث كان من أجله ( وأبرق الحنان ع ) وقال ياقوت ماء لبني فزارة سمي بذلك لانه يسمع فيه الحنين فيقال ان الجن تحن فيه الى من قفل عنها قال كثير عزة لمن الديار بابرق الحنان * فالبرق فالهضبات من أدمان وقد ذكر في القاف ( ومحمد بن ابراهيم بن سهل الحناني محدث ) عن مسدد ذكره الزمخشري وضبطه بكسر الحاء * قلت وكأن نسبه الى الحنان ( والحنان بالكسر مشددة ) لغة في ( الحناء ) عن ثعلب * قلت ونقله السهيلي عن الفراء وأنشد ولقد أروح بلمة فينانة * سوداء لم تخضب من الحنان ويروى بضم الحاء أيضا وقيل هو جمع وقد تقدم البحث فيه في الهمزة ( والحن بالكسر حي من الجن ) كانوا قبل آدم عليه السلام يقال ( منهم الكلاب السود البهم ) يقال كلب حني ( أو سفلة الجن وضعفاؤهم ) عن ابن الاعرابي ( أو كلابهم ) عن الفراء ومنه حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما الكلاب من الحن وهي ضعفة الجن فان كان عندكم طعام فالقوا لهن فان لهن أنفسا أي تصيب بأعينها ( أو خلق بين الجن والانس ) وأنشد ابن الاعرابي أبيت أهوى في شياطين ترن * مختلف نجواهم جن وحن ( و ) الحن ( بالفتح الاشفاق ) وقد حن عليه حنا أشفق ( أو ) الحن ( الجنون ) ومنه رجل محنون ( و ) الحن ( مصدر حن عني شرك ) أي ( كفه واصرفه ) ويقال ما تحن شيأ من شرك أي ما ترده وتصرفه عني عن الاصمعي ( وبالضم بنو حن حي من عذرة ) وهو حن بن ربيعة بن حزام بن ضنة بن عبد بن كثير من بني عذرة ( والحنة ) بالكسر وظاهر سياقه يقتضي أنه بالضم وليس كذلك ( ويفتح ) لغتان ( الجنة ) يقال به حنة أي جنة ( والمحنون المصروع ) الذي يصرع ثم يفيق زمانا عن أبي عمرو ( أو المجنون وتحنن ) عليه ( ترحم ) وأنشد ابن بري للحطيئة تحنن علي هداك المليك * فان لكل مقام مقالا وفي شرح الدلائل التحنن التعطف مجاز عن التقريب والاصطفاء وفي حديث زيد بن عمرو بن نفيل حنانيك يا رب أي ارحمني رحمة بعد رحمة وهو من المصادر المثناة التي لا يظهر فعلها كلبيك وسعديك ( و ) قالوا حنانك و ( حنانيك أي تحنن علي مرة بعد مرة وحنانا بعد حنان ) قال ابن سيده يقول كلما كنت في رحمة منك وخير فلا ينقطعن وليكن موصولا بآخر من رحمتك هذا معنى .
التشبيه عند سيبويه في هذا الضرب قال طرفة أبا منذر أفنيت فاستبق بعضنا * حنانيك بعض الشر أهون من بعض قال سيبويه ولا تستعمل مثنى الا في حد الاضافة قال ابن سيده وقد قالوا فصلوه من الاضافة في حد الافراد وكل ذلك بدل من اللفظ بالفعل والذي ينتصب عليه غير مستعمل اظهاره كما ان الذي يرتفع عليه كذلك وقال السهيلي عند قولهم أي حنانا بعد حنان كأنهم ذهبوا الى التضعيف والتكرار لا الى القصر على اثنين خاصة دون مزيد ( وحنة أم مريم عليها السلام ) نقله ابن ماكولا وقال الليث بلغنا ذلك ( و ) الحنة ( من الرجل زوجته ) قال أبو محمد الفقعسي وليلة ذات دجى سريت * ولم يلتني عن سراها ليت * ولم تضرني حنة وبيت ( و ) الحنة ( من البعير رغاؤه و ) حنة ( والد عمرو الصحابي ) الانصاري رضي الله تعالى عنه سأل النبي A عن رقية ذكره جابر في حديث ( و ) حنة ( جد حمد بن عبد الله المعبر وجد والد محمد بن أبي القاسم بن علي ) عن محمد بن محمود الثقفي وعنه أبو موسى الحافظ ( و ) أيضا جد ( هبة الله بن محمد بن هبة الله ) عن الدومي وعنه ربيعة اليمني * وفاته عمرو بن حنة روى عن عمر بن عبد الرحمن بن عوف روى حديثه ابن جريح عن يوسف بن الحكم واختلف فيه على ابن جريح وصاعد بن عبد الله بن محمد بن حنة عن أبي مطيع وعنه ابن عساكر واختلف في أبي حنة البدري رضي الله تعالى عنه فالجمهور على أنه بالموحدة وقال الواقدي أنه بالنون وقال ابن ماكولا أبو حنة بالنون عمرو بن غزية من بني مازن بن النجار وقال غيره بالموحدة أصح وحكى ابن ماكولا في اسم أبي السنابل حنة بالنون عن بعضهم ولا يصح ( وحنه ) حنا ( صده وصرفه ) وفي الصحاح حن يحن بالضم أي صد قال صاحب الاقتطاف حن الى وطنه حنينا تشوق وعليه رحمه وعنه صده يحن بالضم وجمعتهما بقولي يحن المشوق الى قربكم * وأنت تحن ولا تشفق