وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

حومانة الدراج ) ككتان وقال أبو عمر وهو كرمان وأنشد الجوهرى لزهير أمن آل اوفى دمنة لم تكلم * بحومانة الدراج فالمتثلم * قلت بينه وبين أبرق القران مرحلة ( والحومان نبات بالبادية ) * ومما يستدرك عليه حمنان موضع بمكة قال يعلى بن مسلم بن قيس الشكرى - فليت لنا من ماء حمنان شربة * مبردة باتت على طهيان والطهيان خشبة يبرد عليها الماء وشكر قبيلة من الازد وقال نصر حمنان ماء يمان قال والحمنان صعقان يمانيان والحمينى ضرب من بحور الشعر المحدثة وهو المعروف بالموشح يمانية ( الحنين الشوق ) وتوفان النفس ( و ) قيل هو ( شدة البكاء والطرب أو ) هو ( صوت الطرب ) كان ذلك ( عن حزن أو فرح ) والمعنيان متقاربان وقيل الحنين صوت يخرج من الصدر عند البكاء وبالمعجمة من الانف وفى الروض ان الحنين لا بكاء معه ولا دمع فإذا كان معه بكاء فهو خنين بالمعجمة وقال الراغب الحنين النزاع المتضمن للاشتياق يقال حنين المرأة والناقة لولدها وقد يكون مع ذلك صوت ولذلك يعبر بالحنين عن الصوت الدال على النزاع والشفقة أو مقصورا بصورته وعلى ذلك حنين الجذع وظاهر المصباح قصرا الحنين على اشتياق المرأة لولدها ( حن يحن حنينا استطرب فهو حان كاستحن وتحان ) قال ابن سيده حكاه يعقوب في بعض شروحه وكذلك الناقة والحمامة ( والحانة الناقة ) وقد حنت إذا نزعت الى أوطانها أو أولادها والناقة تحن في أثر ولدها حنينا تطرب مع صوت وقيل حنينها نزاعها بصوت وبغير صوت والاكثر ان الحنين بالصوت وقال الليث حنين الناقة على معنيين حنينها صوتها إذا اشتاقت الى ولدها وحنينها نزاعها الى ولدها من غير صوت قال رؤبة حنت قلوصى أمس بالاردن * حنى فما ظلمت أن تحنى يقال حن قلبى إليه فهذا نزاع واشتياق من غير صوت وحنت الناقة الى ألافها فهذا صوت مع نزاع وكذلك حنت الى ولدها قال الشاعر يعارضن ملواحا كأن حنينها * قبيل انفتاق الصبح ترجيع زامر وأما حنين الجذع ففى الحديث كان يصلى الى جذع في مسجده فلما عمل له المنبر صعد عليه فحن الجزع إليه A ومال نحوه حتى رجع إليه فاحتضنه فسكن أي نزع واشتاق وأصل الحنين ترجيع الناقة صوتها اثر ولدها وسمع النبي A بلالا ينشد - ألا ليت شعرى هل أبيتن ليلة * بواد وحولي اذخر وجليل فقال له حننت يا ابن السوداء ويقال ما له حانة ولا آنة أي ناقة ولا شاة وقال أبو زيد يقال ما له حانة ولا جارة فالحانة الابل التى تحن والجارة الحمولة تحمل المتاع والطعام وقد ذكر شئ من ذلك في أ ن ن ( كالمستحن ) قال الاعشى ترى الشيخ منها يحب الايا * ب يرجف كالشارف المستحن كما في الصحاح قال ابن برى والمستحن الذى استحنه الشوق الى وطنه قال ومثله ليزيد بن النعمان الاشعري لقد تركت فؤداك مستحنا * مطوقة على غصن تغنى ( والحنانة القوس ) اسم لها علم هذا قول ابن حنيفة وحده قال ابن سيده ونحن لا نعلم ان القوس تسمى حنانة انما هو صغة تغلب عليها غلبة الاسم فان كان أبو حنيفة أراد هذا والا فقد أساء التعبير ( أو ) هي ( المصوتة منها ) عند الانباض وأنشد الجوهرى وفى منكبي حنانة عود نبعة * تخيرها لى سوق مكة بائع أي في سوق مكة وأنشد أبو حنيفة * حناة من نشم أو تألب * ( وقد حنت ) تحن حنينا صوتت ( وأحنها صاحبها ) صوتها وفى بعض .
الاخبار ان رجلا أوصى ابنه فقال لا تتزوجن حنانة ولا منانة ( و ) قال رجل لابنه يا بنى اياك والرقوب الغضوب الانانة الحنانة المنانة فالحنانة ( التى كان لها زوجها قبل فتذكره بالحنين والتحزن ) رقة على ولدها إذا كانوا صغارا ليقوم الزوج بأمرهم وقد مر هذا المعنى بعينه في الانانة وقيل الحنانة التى تحن الى زوجها الاول وتعطف عليه وقيل هي التى تحن على ولدها الذى من زوجها المفارق لها ( والحنان كسحاب الرحمة ) والعطف وبه فسر الفراء قوله تعالى وحنانا من لدنا أي وفعلنا وفعلنا ذلك رحمة لابويك وقول امرئ القيس - ويمنعها بنو شمجى بن جرم * معيزهم حنانك ذا الحنان قال ابن الاعرابي معناه رحمتك يا رحمن ( و ) أيضا ( الرزق و ) أيضا ( البركة و ) أيض ( الهيبة ) يقال ما ترى له حنان أي هيبة عن الاموى ( و ) أيضا ( الوقار و ) رقة القلب ) وهو معنى الرحمة قال الراغب ولما كان الحنين متضمنا للاشتياق والاشتياق لا ينفك عن الرحمة عبر به عن الرحمة في قوله تعالى وحنانا من لدنا وفى الصحاح وذكر عكرمة عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما في هذه الاية انه قال ما أدرى ما الحنان ( و ) الحنان ( الشر الطويل و ) قولهم ( حنان الله أي معاذ الله و ) الحنان ( كشداد من يحن الى الشئ ) ويعطف عليه ( و ) الحنان ( اسم الله تعالى ) فعال من الحنة وهى الرحمة قال ابن الاعرابي ( ومعناه الرحيم ) زاد ابن الاثير بعباده وقال الازهرى هو بتشديد النون صحيح قال وكان بعض مشايخنا أنكر التشديد فيه لانه ذهب به الى الحنين فاستوحش ان يكون الحنين من صفة الله عزوجل وانما معنى الحنان وهو الرحمة وقال أبو اسحق الحنان في صفة الله تعالى هو بالتشديد أي ذو الرحمة والتعطف ( أو ) الحنان ( الذى يقبل على من أعرض عنه و ) الحنان ( السهيم يصوت إذا نقرته بين اصبعيك ) عن أبى