وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

المعدة ) صفة غالبة لانها تحقن الطعام ( و ) أيضا ( ما بين ) الترقوة والعنق والحاقنتان ما بين ( الترقوتين وحبلى العاتق ) وفى التهذيب نقرتا الترقوتين وفى الصحاح قال أبو عمرو الحاقنة النقرة بين الترقوة وحبل العاتق وهما حاقنتان قال الازهرى والجمع الحواقن وفى حديث عائشة توفى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم بين سحري ونحرى وبين حاقنتى وذاقنتى ( أو ) الحواقن ( ما سفل من البطن ) والذواقن ما علا ( ومنه المثل لالحقن حواقنك بذواقنك ) ووجد بخط الجوهرى لاحقنن وهو سهو نبه عليه أبو زكريا ويروى لالزقن وقيل حواقنه ما حقن الطعام من بطنه وذواقنه أسفل بطنه وركبتاه ( واحتقن المريض احتبس بوله فاستعمل الحقنة و ) احتقنت ( الروضة أشرفت جوانبها على سرارها ) ونص أبى حنيفة على سائرها ( و ) المحقن ( كمنبر السقاء ) الذى ( يحقن فيه اللبن ) أي يحبس كما في الصحاح ( و ) أيضا ( القمع ) الذى يجعل في فم السقاء والزق ثم يصب فيه الشراب أو الماء وقال الازهرى القمع الذى ( يحقن به ) اللبن في السقاء ( والمحقان من يحقن البول فإذا بال أكثر ) منه كذا في الصحاح وخص به ابن سيده البعير ( وأحقن ) الرجل ( جمع أنواع اللبن حتى يطيب والهلال الحاقن الذى ارتفع طرفاء واستلقى ظهره ) ومنه قولهم هلال أدفق خير من هلال حاقن وهو مجاز كما في الاساس ( و ) تقول ( أنا منه كحاقن الاهالة أي حاذق به وذلك أنه لا يحقنها حتى يعلم انها بردت لئلا يحترق السقاء ) * ومما يستدرك عليه الحاقن الذى له بول شديد ومنه الحديث لا أرى لحاقب ولا لحاقن فالحاقن في البول والحاقب في الغائط ورجل حقن ككتف مثل حاقن واحتقن الدم اجتمع في الجوف من طعنه جائفة وتحقنت الابل امتلات أجوافها وأنشد المفضل جردا تحقنت النجيل كأنما * بجلودهن مدارج الانبار وقال ابن شميل المحتقن من الضروع الواسع الفسيح وهو أحسنها قدرا كأنما هو قلت مجتمع متصعد وانها لمحتقنة الضرع والحقين كأمير منهل من بطون الخال من أنوف محازم جفاف لطهية بن حنظلة قال نصر ويقال بارك الله في محاقلكم ومحاقنكم أي حرثكم ورسلكم وحقن ماء وجهه صانه * ومما يستدرك عليه أيضا حكينا بكسرتين مشددة الكاف لقب واين حكينا شاعر معروف ( الحلان ) كرمان الجدى يشق عليه بطن أمه فيخرج قال الجوهرى هو فعال مبدل من حلام وهما بمعنى وان جعلته من الحلال فهو فعلان والميم مبدلة منه وقال ابن الاعرابي الحلان والحلال واحد وهما ما يولد من الغنم صغيرا وقال مهلهل كل فتيل في كلاب حلان * حتى ينال القتل آل شيبان ويروى حلال وآل همام ومعنى حلان هدر وفرغ وقد ذكر ( في اللام ) في ح ل ل لانه مضاعف ( الحلزون محركة دويبة رمثية أي تكون في الرمث كما في الصحاح وهو دود يكون في العشب له صدف يستكن في داخله وتقوله العامة اغلال وهو فعلول ذكره الليث في الرباعي وجعله أبو عبيد فعلونا وقد ذكره المصنف في الزاى أيضا ايماء الى هذا وقد ذكرناه هناك قال الاطباء ( لحمها جيد للمعدة وجراحة الكلب الكلب وتحليل الورم الجاسى وابراء القروح ومحروق صدفه يجلو الجرب والبهق والاسنان والتضمد به يجذب السلاء من باطن اللحم ومخلوطا بالخل يقطع الرعاف ) ( الحلقانة والحلقان بضمهما البسر بدا فيه النضج ) من قبل قمعه فإذا أرطب من قبل الذنب فهو التذنوب ( أو بلغ الارطاب ثلثيه ) فإذا بدا من قبل ذنبه فهو مذنب أو بلغ نصفه فهو مجزع قاله أبو عبيد ( وقد حلقن ) فهو محلقن وحلقان ويقال الحلقانة للواحد والحلقان للجمع ورطب ملحقن ومحلقم وهى الحلقانة والحلقامة ( أو النون زائدة ) فموضع ذكره في الكاف ( حمدونة ) أهمله الجماعة وهى ( ابنة هرون الرشيد ) العباسي ( و ) حمدونة ( بن أبى ليلى محدث ) عن أبيه وعنه أبو جعفر الخيلنى * ومما يستدرك عليه حمدونة بنت عضيض أم ولد الرشيد نسب إليها محمد بن يوسف بن الصباح العضيضى كان يتولاها حدث عن رشيد بن سعد وعنه ابن أبى الدنيا وأبو القاسم البغوي وبنو حمدان بن حمدون تقدم ذكرهم في الدال ( الحمن والحمنان صغار القردان واحدتهما بهاء ) وفى الصحاح الحمنانة قراد صغير قال الاصمعي أوله قمقامة .
صغير جدا ثم حمنانة ثم قراد ثم حلمة ثم عل ثم طلح ( وأرض محمنة كمقعدة ومحسنة كثيرته والحمنان عنب طائفي ) أسود الى الحمرة ( صغير الحب قليله ( أو ) هو ( الحب الصغار ) التى ( بين الحب الكبير في العنب ) كذا في المحكم ( وحمنن بن عوف كقرد ) أخو عبد الرحمن بن عوف ( صحابي ) أسلم يوم الفتح وأقام بمكة ولم يهاجر وعاش في الاسلام ستين سنة فأوصى الى عبد الله بن الزبير رضى الله تعالى عنهم ينسب إليه القاسم بن محمد المعتز بن عياض بن حمنن من وجوه قريش عن حميد بن معيوف وعنه الزبير بن بكار ( وسماك بن مخرمة بن حمين ) الاسدي ( كزبير ) هرب من على كرم الله وجهه الى الجزيرة ( له مسجد بالكوفة م ) معروف ( وحمنة المعذبة في الله تعالى التى اشتراها أبو بكر ) الصديق ( رضى الله تعالى عنه فاعتقها و ) حمنة ( بنت جحش ) بن رباب التى كانت تستحاض قتل عنها مصعب بن عمير رضى الله تعالى عنه فتزوجها طلحة فولدت له محمد أو عمران رضى الله تعالى عنهما وأمهما أميمة بنت عبد المطلب ابن هاشم وأختها أم حبيبة رضى الله تعالى عنها كانت أيضا تستحاض ( و ) حمنة ( بنت أبى سفيان ) وقيل ذرة قالت أم حبيبة يا رسول الله هل لك في حمنة ( وحمينة بنت طلحة ) كذا في النسخ والصواب بنت أبى طلحة بن عبد العزى لها ذكر ( صحابيات ) رضى الله تعالى عنهن ( والحوامين الاماكن الغلاط المنقادة الواحدة حومانة ) وقال أبو خيرة الحوامين شقائق بين الجبال وهى أطيب الحرونة ولكنها جلد ليس فيها آكام ولا أبارق وقال أبو عمرو والحومان ما كان فوق الرمل ودونه حين تصعده أو تهبطه ( ومنه