وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

عريضة بوص إذا أدبرت * هضيم الحشا شختة المحتضن وحمامة حاضن بلا هاء والحضان كرمان الكافلون المربون جمع حاضن وأحضنه من الامر أخرجه منه لغة مردودة في حضنه وأخذ فلان حقه على حضنه أي قسرا وحضن اسم رجل وهو حضن بن انسان بن هصيص القضاعى ذكره الامير وبخط ابن نقطة حضن بن سنان قال * يا حضن بن حضن ما تبعون * وأعطاه حضنا من زرع أي قدر ما يحتمله في حضنه وهو مجاز كما في الاساس وهو من حضنة العلم محركة أي علمته وهو مجاز وأبو الحضين كزبير تابعي عن ابن عمر وعنه العمرى قال الحافظ وهكذا وجد مضبوطا بخط ابن نقطة في حاشية الاكمال وحضن محركة من جبال سلمى وأيضا جبل مشرف على السى الى جانب ديار سليم قاله نصر وحضن بطن من بنى القين عن ابن السمعاني * قلت وهو الذى تقدم ذكره وعبد الغفار بن عبيد الله الحضينى مقرئ واسط تلميذ ابن مجاهد وحاضنة الرجل امرأته والصاد لغة فيه * ومما يستدرك عليه الحطان بالكسر التيس قال الازهري ان كان فعالا من حطن فالنون أصلية وان جعلته فعلانا فهو من الحط وقد ذكر في الطاء المهملة والله تعالى أعلم * ( الحفن أخذك الشئ براحيتك والاصابع مضمومة ) كذا في المحكم ( أو ) هو ( الجرف بكلتا اليدين ) ولا يكون الا من الشئ اليابس كالدقيق أو الرمل ونحوه قاله الجوهرى ( و ) الحفن ( العطاء القليل ) وقد حفن له حفنة إذا أعطاه قليلا ( و ) الحفن ( بالتحريك أن يقلب قدميه كأنه يحثو بهما إذا مشى والحفنة مل ء الكف ) وفى الصحاح مل ء الكفين من طعام ومنه الحديث انما نحن حفنة من حفنات الله تعالى وهو قول أبى بكر رضى الله تعالى عنه اراد أننا على كثرتنا قليل يوم القيامة عند الله كالحفنة أي يسير بالاضافة الى ملكه ورحمته على جهة المجاز والتمثيل وهو كالحديث الاخر حثية من حثيات ربنا ( و ) الحفنة ( الحفرة ) يحفرها السيل في الغلظ في مجرى الماء وقيل هي الحفرة أينما كانت ( و ) قال ابن السكيت الحفنة ( النقرة ) يكون فيها الماء وفى أسفلها حصى وتراب ( ويفتح ) هكذا في النسخ وهو غلط صوابه ويضم وعليه اقتصر الجوهرى ( ج ) حفن ( كصرد ) أنشد شمر * هل تعرف الدار تعفت بالحفن * قال وهى قلتات يحتفرها الماء كهيئة البرك وقال ابن السكيت وأنشدني الايادي لعدى بن الرقاع العاملي بكرير بثها آثار منبعق * ترى به جفنا زرقا وغدرانا ( واحتفنه جعل يديه تحت ركبتيه وأخذه بمأبضه ثم احتمله ) وهو مجاز وفى الصحاح قال أبو زيد احتفنت الرجل احتفانا اقتلعته من الاصل حكاه عنه أبو عبيد ( و ) احتفن ( الشجر اقتلعه من الارض و ) احتفن ( الشئ أخذه لنفسه ) نقله الجوهرى ( و ) المحفن ( كمنبر الكثير الحفن ) من الرجال نقله ابن سيده ( والحفان كشداد ) فراخ النعام وربما سموا صغار الابل حفانا والواحدة حفانة للذكر والانثى جميعا كما في الصحاح وقد ذكر ( في الفاء ) أي على انه من المضاعف وقد أشار الجوهرى لذلك ( وعند حفينة الخبر اليقين ) وهكذا كان أبو عبيدة يرويه كما ذكر في ( ج ه ن ) كذا في النسخ والصواب في ج ف ن ( وبنو حفين كزبير بطن ) من العرب * ومما يستدرك عليه حفن الماء على رأسه ألقاه بحفنته عن ابن الاعرابي وحفن للقوم أعطى كل واحد منهم حفنة واحتفن منه استكثر كما في الاساس وهو مجاز وكان محفن أبا بطحاء نسب إليه الدواب البطحاوية وحفن بالفتح قرية بصعيد مصر لها ذكر في حديث الحسن بن على مع معاوية رضى الله تعالى عنهما وقيل ان مارية التى أهداها المقوقس الى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم من هذه القرية نقله ابن الاثير * قلت كلم الحسن معاوية في وضع الخراج عن أهلها فوضعه كما في الاموال لابي عبيد وقيل هي من رستاق الفناء وحفنى كسكرى قرية بشرقي مصر ومنها شيخنا بل شيخ أهل الدنيا جميعها وهو الشيخ الامام المحدث الولى العالم أبو عبد الله محمد بن سالم الشريف القرشى رئيس الجامع الازهر والمحل المبارك الزهي الانور وشيخ العلماء بعد شيخنا الشيخ عبد الله العالم الشبراوى الشافعي رحمهما الله تعالى ومن القدماء أبو محمد بن عبد الله بن معاوية بن حكيم الفقيه الزاهد عن اصبغ توفى C تعالى عنه 250 وحفان ككتاب بلد نقله نصر عن ابن الاعرابي ( حفيتن كسميدع ) أهمله الجوهرى وهو اسم ( أرض ) بين ينبع والمدينة في قول كثير عزة قال - فقد فتنني لما وردن حفيتنا * وهن على ماء الحراضة أبعد ويروى بالخاء المعجمة ( حقنه يحقنه ويحقنه ) من حدى ضرب ونصر حقنا ( فهو محقون وحقين حبسه ) ومن هذا المثل أبى الحقين العذرة أي العذر يضرب للذى يعتذر ولا عذر له وقال أبو عبيد أصل ذلك أن رجلا ضاف قوما فاستسقاهم لبنا وعندهم لبن قد حقنوه في وطب فاعتلوا عليه واعتذروا فقال هذا أي ان هذا الحقين يكذبكم ( كأحقنه ) وفى الصحاح حقنت البول وأنكرا حقنت .
وفى المحكم حقن البول حبسه ولا يقال أحقنه ولا حقننى هو ( و ) حقن ( دم فلان ) إذا ( أنقذه من القتل ) بعد ما حل قتله وهو مجاز وفى الحديث فحقن له دمه أي منع من اراقته وقتله أي جمعه له وحبسه عليه ( و ) حقن ( اللبن في السقاء ) يحقنه حقنا ( صبه ) فيه ( ليخرج زبدته ) وفى الصحاح حقنت اللبن أحقنه بالضم إذا جمعته في السقاء وصببت حليبه على رائبه واسم هذا اللبن الحقين وأنشد ابن برى للمنحبل - ففى ابل ستين حسب ظعينة * يروح عليها محضها وحقينها ( والحقنة بالفتح وجع في البطن ) وكذلك الحقلة ( ج أحقان ) وأحقان عن ابن الاعرابي ( و ) الحقنة ( بالضم كل دواء يحقن به المريض المحتقن ) ومنه الحديث أنه كره الحقنة وهو أن يعطى المريض الدواء من أسفله وهى معروفة عند الاطباء ( والحاقنة