وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ألا لا أرى ذا حشنة في فؤاده * يجمجمها الا سيبدو دفينها وقال شمر لا أعرف الحشنة وأراه مأخوذا من حشن السقاء إذا الزق به وضر اللبن ( والمحاشنة السباب والتحشن الاكتساب ) عن ابن برئ وأنشد لابي مسلمة المحاربي - تحشنت في تلك البلاد لعلنى * بعاقبة أغنى الضعيف الحزورا ( والمحشئن ) كمطمئن ( الغضبان ) والخاء لغة فيه * ومما يستدرك عليه الحشان بالكسر سقاء متغير الريح والتحشن التوسخ ( حصن ) المكان ( ككرم ) يحصن حصانة ( منع فهو حصين وأحصنه ) غيره ( وحصنه والحصن بالكسر كل موضع حصين .
لا يوصل الى ) ما في ) جوفه ج حصون ) ومنه قوله تعالى مانعتهم حصونهم ( وأحصان وحصنة ) بكسر ففتح ( و ) الحصن ( الهلاك ) كذا في النسخ وصوابه الهلال ( و ) من المجاز الحصن ( السلاح ) يقال جاء يحمل حصنا أي سلاحا ( و ) الحصن ( أحد وعشرون موضعا ) ما بين برى وبحري منها ثنية بمكة بينها وبين دار يزيد بن منصور فضاء يقال له المفجر فانه نصر * قلت وحصن المهدى بالعراق وحصن منصور بالشام وحصن مسلمة بالجزيرة وحصن كيفا بها أيضا والنسبة الى هذا حصنى وحصكفى والحصن قرية بمصر حرسها الله تعالى من حوف رمسيس ( وبنو حصن حى ) من بنى فزارة وهو بنو حصن بن حذيفة ومنه قول زهير وما أدرى وسوف اخال أدرى * أقوم آل حصن أم نساء ( ودرع حصين وحصينة محكمة ) قال ابن أحمر - هم كانوا اليد اليمنى وكانوا * قوام الدهر والدرع الحصينا وقال الاعشى - وكل دلاص كالاضاة حصينة * ترى فضلها عن ربها يتذبذب وقال الراغب درع حصينة لكونها حصنا للبدن وقال شمر الحصينة من الدروع الامينة المتدانية الحلق التى لا يحيك فيها السلاح وقوله تعالى وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم قال الفراء قرئ لنحصنكم بالنون والتاء والياء فمن قرأ بالياء فالتذكير للبوس ومن قرأ بالتاء ذهب الى الصنعة وان شئت جعلته للدرع لانها هي اللبوس وهى مؤنثة أي ليمنعكم ويحذروكم ومن قرأ بالنون فالفعل لله عزوجل ( وامرأة حصان كسحاب عفيفة ) عن الريبة عن شمر قال حسان يمدح عائشة رضى الله تعالى عنها حصان رزان ما تزن بريبة * وتصبح غرثى من لحوم الغوافل ( أو ) امرأة حصان ( كتزوجة ج حصن بضمتين وحصانات وقد حصنت ككرمت ) حصانة و ( حصنا مثلثة ) اقتصر الجوهرى على الضم وأنشد ابن برى - الحصن أدنى لوتا بينة * من حثيك الترب على الراكب وأنشد يونس * زوج حصان حصنها لم يعقم * قال حصنها تحصينها نفسها ( وتحصنت ) تحصنا وفى الصحاح حصنت ( فهى حاصن ) * قلت ومثله حمض فهو حامض ونقله شمر أيضا ( وحاصنة وحصناء ) وهذه عن الجوهرى أيضا ( ج حواصن وحاصنات ) وأنشد شمر - وحاصن من حاصنات ملس * من الاذى ومن قراف الوقس ( وأحصنها البعل وحصنها وأحصنت هي ) بنفسها وفى التنزيل التى أحصنت فرجها ( فهى محصنة ومحصنه ) بكسر الصاد وفتحها ( عفت أو تزوجت ) وأصل الاحصان المنع والمرأة تكون محصنة بالاسلام والعفاف والحرية والتزويج ونقل الجوهرى عن ثعلب كل امرأة عفيفة محصنة ومحصنة وكل امرأة متزوجة محصنة لا غير ( أو ) أحصنت إذا ( حملت ) فكان الحمل أحصنها من الدخول بها ( والحواصن ) من النساء ( الحبالى ) لاجل ذلك قال * تبيل الحواصن أبوالها * ( ورجل محصن كمكرم ) يكون بمعنى الفاعل والمفعول ( وقد أحصنه التزوج وأحصن ) الرجل إذا ( تزوج ) قال الشاعر احصنوا أمهم من عبدهم * تلك أفعال القزام الوكعه أي زوجوا وأما قوله تعالى فإذا أحصن فان أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب فان ابن مسعود رضى الله تعالى عنه قرأ فإذا أحصن احصان الامة اسلامها وكان ابن عباس رضى الله تعالى عنهما يقرؤها فإذا أحصن على ما لم يسم فاعله ويفسره فإذا أحصن بزوج وكان لا يرى على الامة حدا ما لم تزوج وبقوله يقول فقهاء الامصار وهو الصواب وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وعبد الله بن عامر ويعقوب فإذا أحصن بضم الالف وقرأ حفص عن عاصم مثله وأما أبو بكر عن عاصم فبفتح الالف وقرأ حمزة والكسائي بفتح الالف وقال الزجاج في قوله تعالى محصنين غير مسافحين أي متزوجين غير زناة قال والاحصان احصان الفرج وهو اعفافه ومنه قوله تعالى أحصنت فرجها أي أعفته قال الازهرى والامة إذا زوجت جاز أن يقال قد أحصنت لان تزويجها قد أحصنها وكذلك إذا أعتتقت فهى محصنة لان عتقها قد أعفها وكذلك إذا أسلمت فان اسلامها احصان لها قال سيبويه وقالوا بناء حصين وامرأة حصان فرقوا بين البناء والمرأة حين أراد وأن يخبروا ان البناء محرز لمن لجأ إليه وان المرأة محرزة لفرجها وقال أبو عبيد أجمع القراء على نصب الصاد في الحرف الاول من النساء فلم يختلفوا في فتح هذه لان تأويلها ذوات الازواج يسبين فيحلهن السباء لمن وطئها من المالكين لها وتنقطع العصمة بينهن وبين أزواجهن بان يحضن حيضة ويطهرن منها فاما سوى الحرف الاول فالقراء مختلفون فمنهم من يكسر الصاد ومنهم من يفتحها فمن نصب ذهب الى ذوات الازواج اللاتى قد أحصنهن أزواجهن ومن كسر ذهب الى أنهن أسلمن فأحصن أنفسهن فهن محصنات قال الفراء والمحصنات من النساء بنصب الصاد اكثر في كلام العرب