وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

سنة ( فإذا جمعا قيل الحسنان ) وأنشد الجوهرى لشمعلة بن الاخضر ويوم شقيقة الحسنين لاقت * بنو شيبان آجالا قصارا وأنشد في الحسين تركنا في النواصف من حسين * نساء الحى يلقطن الجمانا وقال نصر الحسن والحسين جبلان بالدهناء فإذا ثنيا قيل الحسنان وفى كل ذلك جاء شعر ( و ) الحسن والحسين ( بطنان في طيئ ) نقله الجوهرى عن الكلبى وهما ابنا عمرو بن الغوث بن طيئ * قلت وضبطه غير واحد في هذا البطن الحسين كأمير ( و ) حسن وحسين ( اسمان ) يقالان باللام في التمسية على ارادة الصفة وقال سيبويه أما الذين قالوا الحسن في اسم الرجل فانما أرادوا ان يجعلوا الرجل هو الشئ بعينه ولم يجعلوه سمى بذلك ولكنهم جعلوه كأنه وصف له غلب عليه ومن قال فيه حسن فلم يدخل فيه الالف واللام فهو يجريه مجرى زيد وأول من سمى بهما سيدنا الحسن وأخوه سيدنا الحسين ابنا فاطمة الزهراء رضى الله تعالى عنهم أجمعين وذكر ابن دريد عن ابن الكلبى لا يعرف أحد في الجاهلية حسن ولا حسين قال ابن دريد وهذا غلط ففى طيئ بطن يقال لهم بنو حسين * قلت قد تقدم ان المعتمد فيه حسين كأمير وفى حديث أبى هريرة رضى الله تعالى عنه كنا عند النبي صلى الله تعالى عليه وسلم في ليلة ظلماء حندس وعنده الحسن والحسين فسمع تولون فاطمة رضى الله تعالى عنهم وهى تناديهما يا حسنان يا حسينان فقال الحقا بأمكما غلب أحد الاسمين على الاخر كما قالوا العمران والقمران قال الازهري هكذا روى سلمة عن الفراء بضم النون فيهما جميعا كانه جعل الاسمين اسما واحدا فأعطاهما حظ الاسم الواحد من الاعراب ( والحسن محركة ما حسن من كل شئ ) وهو لمعنى في نفسه كالاتصاف .
بالحسن لمعنى ثبت في ذاته كالايمان بالله تعالى وصفاته ولمعنى في غيره كالاتصاف بالحسن لمعنى ثبت في غيره كالجهاد فانه لا يحسن لذاته لانه تخريب بلاد الله تعالى وتعذيب عباده وانما حسن لما فيه من اعلاء كلمة الله تعالى واهلاك أعدائه ( و ) الحسن ( حصن بالاندلس و ) أيضا ( ة باليمامة و ) حكى الازهرى عن على بن حمزة الحسن ( شجر ) الالاء ( حسن المنظر ) مصطفا بكثيب رمل فالحسن هو الشجر سمى بذلك لحسنه ونسب الكثيب إليه فقيل نقا الحسن ( و ) الحسن ( العظم الذى يلى المرفق ويضم و ) الحسن ( الكثيب العالي ) قال ابن الاعرابي وسمى الغلام حسنا ( وأحسن ) الرجل ( جلس عليه ) عن ابن الاعرابي ( وحسنة محركة امرأة وهى أم شرحبيل القرشى وقيل حاضنته ولها صحبة وحفيده جعفر بن ربيعة بن شرحبيل الحسنى عن الاعرج وعنه الليث وابن لهيعة ) و ) حسنة ( ة باصطخر ) بالقرب من البيضاء منها الحسن بن مكرم الحسنى مات سنة 274 ( و ) الحسنة ( جبال بين صعدة وعثر ) في الطريق من بلاد اليمن قاله نصر C تعالى ( و ) الحسنة ( ركن من ) أركان ( اجأ ) والذى ضبطه نصر بكسر الحاء وسكون السين ( والحسنة بالكسر ريد ينتأ من الجبل ج ) الحسن ( كعنب ) وبه فسر قول أبى صعترة البولانى فما نطفة من حب مزن تفاذفت * به حسن الجودى والليل دامس ويروى به جنبتا الجودى والجودى واد واعلاه باجأ في شواهقها وأسفله أباطح سهلة وقال نصر الجووى بواوين وأما الجودى بالكوفة ( وسموا حسينة كخديجة وجهينة ومزاحم ومعظم ومحسن وأمير ) أما الثاني فيأتى ذكره في آخر الترحمة وأما الثالث فمنه محمد بن محاسن حكى عنه ابن أخى الاصمعي ومحاسن بن عمرو بن عبد ود أخو النعمان بن المنذر لامه ذكره ابن الكلبى ومحاسن لقب زيد مناة بن عبد ود قال الحافظ والذى ينبغى أن يكون بفتح الميم وأما الرابع فمنه جماعة وأما الخامس ففى المتقدمين قليل جدا لم يذكر الامير سوى اثنين محمد بن محسن روى عنه محمد بن محمد بن عيينة ومنعم بن محسن بن مفضل أو طاهر اليخشى روى عن السدى حمدويه كان يتشيع وذكر ابن نقطة الملك بن محسن بن صلاح الدين * قلت اسمه أحمد ولقبه ظهير الدين ولد بمصر سنة 577 وتوفى بحلب سنة 633 سمع بدمشق ومصر ومكة وحدث أجاز الحافظ المنذرى وأولاده الامير ناصر الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد حضر في الرابعة على ابن طبرزد مع أبيه والملك المشهور أبو محمد على حضر مع أخيه في الثالثة على ابن طبرزد ومع أخته في الثانية وأم الحسن فاطمة خاتون حدثت عن ابن طبرزد وولدها عمر بن أرسلان بن الملك الزاهد داود سمع الحديث على أمه في مجالس وأما السادس فهو فرد يأتي ذكره ( واحسان ) بالكسر ( مرسى ) للمراكب ( قرب عدن والحسنى محركة ) مع تشديد الياء ( بئر قرب معدن النقرة و ) أيضا ( قصر للحسن بن سهل ) وزير المأمون نسب إليه ( و ) الحسينية ( بهاءة بالموصل ) شرقيها على يومين عن نصر ( والحسيناء شجر بورق صغار والاحاسن ) كانه جمع أحسن ( جبال بالميامة ) وقيل قرب الاحسن بين ضرية واليمامة وقال الايادي الاحاسن من جبال بنى عمرو بن كلاب قال السرى بن حاتم تبصرتهم حتى إذا حال دونهم * يحاميم من سود الاحاسن جنح قال ياقوت فان قيل انما يجمع أفعل على أفاعل إذا كان مؤنثة فعلى مثل صغير وأصغر وأصاغر وأما هذا فمؤنثة الحسناء فيجب أن يجمع على فعل أو فعلان فالجواب ان أفعل يجمع على أفاعل إذا كان اسما على كل حال وههنا كأنهم سموا مواضع كل واحد منها أحسن فزالت الصفة بنقلهم اياه الى العلمية فنزل منزلة الاسم المحض فجمعوه على أحاسن كما فعلوه باحامر وأحاسب وأحاوص والتحاسين جمع التحسين اسم بنى على تفعيل ) ومثله تكاليف الامور وتقاصيب الشعر ( وكتاب التحاسين خلاف المشق )