وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

موضع كانت ترعى فيه ابل الملوك وهو من أرض بنى أسد ( ومنه ) قولهم ( من تربع الحزن وتشتى الصمان وتقيظ الشرف فقد أحصب ) نقله الازهري ( وحزن بن أبى وهب ) بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم المخزومى ( صحابي ) له هجرة روى عنه ابنه المسيب أبو سعيد وقتل يوم اليمامة قال سعيد بن المسيب أراد النبي صلى الله تعالى عليه وسلم أن يغير اسم جدى ويسميه سهلا فأبي وقال لا أغير اسما سمانى به أبى فما زالت فينا تلك الحزونة بعد ( و ) الحزن ( كصرد الجبال الغلاظ الواحد حزنة بالضم ) كصبرة وصبر نقله الجوهرى عن الاصمعي وبه فسر به قول أبى ذؤيب السابق في رواية من روى * فأنزل من حزن المغفرا * ت وانما جذف التنوين لالتقاء الساكنين ( و ) حزين ( كامير ماء بنجد ) عن نصر ( و ) الحزين ( اسم ) رجل ( و ) حزان ( كسحاب وثمامة وزبير اسماء وتحزن عليه توجع وهو يقرأ بالتحزين ) أي ( يرقق صوته ) به نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه الحزونة الخشونة في الارض وقد حزنت ككرم جاؤا به على ضده وهو كقولهم مكان سهل وقد سهل سهولة ومحزون اللهزمة خشنها أو ان لهزمته تدلت من الكآبة وأحزن بنا المنزل صار ذا حزونة كاخصب وأجدب أو أحزن ركب الحزن كان المنزل أركبهم الحزونة حيث نرلوا فيه وقال ابن السكيت بعير حزنى يرعى في الحزن من الارض نقله الجوهري والحزن كصرد الشدائد وبه فسر قول المتنخل وأكسو الحلة الشوكاء خدنى * وبعض الخير في حزن وراط والحزن من الدواب ما خشن صفة والانثى حزنة ويقولون للدابة إذا لم تكن وطيأ انه لحزن المشى وفيه حزونة وهو مجاز والحزن بضمتين في قول ابن مقبل مرابعه الحمر من صاحة * ومصطافه في الوعول الحزن قيل لغة في الحزن بالفتح وقيل جمع له وحزن بضمتين جبل لهذيل وبه روى أيضا أبى ذؤيب السابق وأرض حزنة وقد حزنت واستحزنت وصوت حزين رخيم ورجل حزن أي غير سهل الخلق كما في الاساس وعمرو بن عبيد بن وهب الكناني الشاعر يلقب بالحزين وهو القائل في عبد الله بن عبد الملك وقد وفد إليه بمصر وهو واليها يمدحه في أبيات من جملتها في كفه خيزران ريحه عبق * في كف أروع في عرنينه شمم يغضى حياء ويغضى من مهابته * فما يكلم الا حين يتبسم وهو القائل أيضا يهجو انسانا بالبخل * كانما خلقت كفاه من حجر * فليس بين يديه والندى عمل يرى التميم في بر وفى بحر * مخافة أن يرى في كفه بلل وأبو حزانة اليمنى شاعر كان مع ابن الاشعث واسمه الوليد بن حنيفة نقله الحافظ ومالك الحزين طائر وحزن بن زنباع بطن عن .
الهمداني وحزن بن خفاجة بطن من قيس * ومما يستدرك عليه الحيزبون العجوز من النساء والسيئة الخلق وناقة حيزبون شهمة حديدة وقد أهمله المصنف هنا وفى حزب أيضا وأورده الجوهري في حزب على ان النون زائدة ( الحسن بالضم الجمال ) ظاهره ترادفهما وقال الاصمعي الحسن في العينين والجمال في الانف وفى الصحاح الحسن نقيض القبح وقال الازهري الحسن لما حسن وقال الراغب الحسن عبارة عن كل مستحسن مرغوب وذلك ثلاثة أضرب مستحسن من جهة العقل ومستحسن من جهة الهوى ومستحسن من جهة الحسن والحسن أكثر ما يقال في تعارف العامة في المستحسن بالبصر وأكثر ما جاء في القرآن في المستحسن من جهة البصيرة ( ج محاسن على غير قياس ) كانه في التقدير جمع محسن كذا في الصحاح أي كمقعد ونقل الميداني عن اللحيانى انه لا واحد له كالمساوي والمشابه وقال الثعالبي في فقه اللغة المحاسن والمساوي والمقابح وما في معناه لا واحد له من لفظه ( وحسن ككرم قال الجوهرى وان شئت خففت الضمة فقلت حسن الشئ ولا يجوز أن تنقل الضمة الى الحاء لانه يخر وانما يجوز النقل إذا كان بمعنى المدح أو الذم لانه يشبه في جواز النقل بنعم وبئس وذلك ان الاصل فيهما نعم وبئس فسكن ثانيهما ونقلت حركته الى ما قبله فكذلك كل ما كان في مثالهما وقال الشاعر لم يمنع الناس منى ما أردت وما * أعطيهم ما أراد واحسن ذا أدبا أراد حسن هذا أدبا فخفف ونقل ( و ) زاد غيره حسن مثل ( نصر ) يحسن حسنا فيهما ( فهو حاسن وحسن ) وحكى اللحيانى أحسن ان كنت حاسنا فهذا في المستقبل وانه لحسن يريد فعل الحال وقال شيخنا حاسن قليل بل قال أئمة العرف انه لا يبنى مثله الا إذا قصد الحدوث وحسن محركة لا نظير له الا قولهم بطل للشجاع لا ثالث لهما ( و ) قال ابن برى ( حسين كأمير وغراب ورمان ) مثل كبير وكبار وكبار وعجيب وعجاب وعجاب وظريف وظراف وظراف وقال ذو الاصبع كانا يوم قرى انما نقتل ايانا * قياما بينهم كل * فتى أبيض حسانا قال وأصل قولهم شئ حسن حسين لانه من حسن يحسن كما قالوا عظيم وكرم فهو كريم كذلك حسن فهو حسين الا انه جاء نادرا ثم قلب الفعيل فعالا ثم فعالا إذا بولغ في نعته فقالوا حسن وحسان وحسان وكذلك كريم وكرام وكرام ( ج حسان ) بالكسر هو جمع حسن ويجوز أن يكون جمع حسين ككريم وكرام ( وحسنون ) بضم فتشديد جمع حسان كرمان قال سيبويه ولا يكسر استغنوا عنه بالواو والنون ( وهى حسنة وحسناء وحسانة كرمانة ) قال الشماخ