وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

بصوف الشاة ( الحزن بالضم ويحرك ) لغتان كالرشد والرشد قال الاخفش والمثالان يعتقبان هذا الضرب باطراد وقال الليث للعرب في الحزن لغتان إذا فتحوا ثقلوا وإذا ضموا خففوا يقال أصابه حزن شديد وحزن شديد وقال أبو عمرو وإذا جاء الحزن منصوبا فتحوه وإذا جاء مرفوعا أو مسكورا ضموا الحاء كقول الله عزوجل وابيضت عيناه من الحزن أي انه في موضع خفض وقال تقيض من الدمع حزنا أي انه في موضع النصب وقال أشكو بثى وحزني الى الله ضموا الحاء ههنا ( الهم ) وفى الصماح خلاف السرور وفرق قوم بين الهم والحزن وقال المناوى الحزن الغم الحاصل لوقوع مكروه أو فوات محبوب في الماضي ويضاده الفرح وقال الراغب الحزن خشونة في النفس لما يحصل فيه من الغم ( ج أحزان ) لا يكسر على غير ذلك وقد ( حزن كفرح ) حزنا ( وتحزن وتحازن واحتزن ) بمعنى قال العجاج بكيت والمحتزن البكى * وانما يأتي الصبا الصبى ( فهو حزنا ومحزان ) شديد الحزن ( وحزنه الامر ) يحزنه ( حزنا بالضم وأحزنه ) غيره وهما لغتان وفى الصحاح قال اليزيدى حزنه لغة قريش وأحزنه لغة تميم وقد قرئ بهما اه وكون الثلاثي لغة قريش قد نقله ثعلب أيضا وأقرهما الازهري وهو قول أبى عمرو C تعالى وقال غيره اللغة العالية حزنه يحزنه وأكثر القراء قرؤا يحزنك قولهم وكذلك قوله قد نعلم انه ليحزنك الذى يقولون واما الفعل اللازم فانه يقال فيه حزن يحزن حزنا لا غير وقال أبو زيد لا يقولون قد حزنه الامر ويقولون يحزنه فإذا قالوا أفعله الله فهو بالالف ومال إليه صاحب المصباح وقال الزمخشري المعروف في الاستعمال ماضى الافعال ومضارع الثلاثي وأبدي له أصحاب الحواشى الكشافية والبيضاوية نكتا وأسرارا من كلام العرب وعدلا في انصاف الكلمات واعطاء كل واحدة نوعا من الاستعمال قال شيخنا C تعالى وكل ذلك عندي عن لا يظهر له وجه وجيه إذ مناطه النقل واتعليل بعد الوقوع اه وقال الراغب في وقوله تعالى ولا تحزنوا ولا تحزن ليس بذلك عن تحصيل الحزن فالحزن لا يحصل باختيار الانسان ولكن النهى في الحقيقة انما هو عن تعاطى ما يورث الحزن واكتسابه والى معنى ذلك أشار القائل ومن سره ان لا يرى ما يسوءه * فلا يتخذ شيئا يخاف له فقدا وفى النهاية قوله تعالى الحمد لله الذى أذهب عنا الحزن قالوا فيه الحزن هم الغداء والعشاء وقيل هو كل ما يحزن من هم معاش أو حزن عذاب أو حزن موت ( أو أحزنه جعله حزينا وحزنه جعل فيه حزنا ) كأفتنة جعله فاتنا وفتنة جعل فيه فتنة قال سيبويه وفى الحديث كان إذا حزنه أمر صلى أي أوقعه في الحزن ويرو بالباء وقد تقدم ( فهو محزون من حزنه الثلاثي ( و ) قال أبو عمرو ويقولون أحزنني فانا ( محزن ) وهو محزن ويقولون صوت محزن وأمر محزن ولا يقولون صوت حازن ( و ) رجل ( حزين وحزن بكسر الزاى ) على النسب ( وضمها ج حزان ) بالكسر كظريف وظراف ( وحزناء ) ككريم وكرماء وقد خلط المصنف C تعالى بين اسم فاعل .
ومفعول وبين المأخوذ من الثلاثي والرباعى وفى المجموع ولا يكاد يحرره الا الماهر بالمعلوم الصرفية فتأمله ( وعام الحزن ) بالضم العام الذى ( ماتت فيه خديجة رصي الله تعالى عنها و ) عمه ( أبو طالب ) هكذا سماه رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم حكى ذلك ثعلب عن ابن الاعرابي قال وماتا قبل الهجرة بثلاث سنين ( والحزانة بالضم قدمة العرب على العجم في أول قدومهم الذي استحقوا به ما استحقوا من الدور والصياع ) كذا في المحكم وقال الازهري هو شرط كان للعرب على العجم بخراسان إذا أخذوا بلدا صلحا ان يكون إذا مر بهم الجيوش أفذاذا أو جماعات ان ينزلوهم ثم يقروهم ثم يزدونهم الى ناحية أخرى ( وحزانتك عيالك الذين تتحزن لامرهم ( وتهتم بهم فيقول الرجل لصاحبه كيف حشمك وحزانتك ومن سجعات الاساس فلان لا يبالي إذا شبعت خزانته ان تجوع حزانته ( والحزون الشاة السيئة الخلق ) نقله الجوهرى ( والحزن ) بالفتح ( ما غلظ من الارض ) كما في الصحاح وقال أبو عمرو الحزن والحزم الغليظ من الارض وقال غيره الحزم ما احتزم من السبيل من نجوات المتون والحزن ما غلظ من الارض في ارتفاع والجمع حزوم وحزون وقال ابن شميل أول حزون الارض قفافها وجبالها ورضمها ولا تعد أرض طيبة وان جلدت حزنا ( كالحزنة ) لغة في الحزن ( وأحزن صار فيها ) كأسهل صار في السهل ( و ) الحزن ) حى من غسان م ) معروف وهم الذين ذكرهم الاخطل في قوله تسأله الصبر من غسان إذا حضروا * والحزن كيف قراء الغلمة الجشر هكذا أورده الجوهري قال ابن برى الصواب كيف قراك كما أورده غيره أي الصبر تسأل عمير بن الحباب وكان قد قنل فتقول له كيف قراك الغلمة الجشر وانما قالوا له ذلك لانه كان يقول لهم انما أنتم جشر أي رعاة الابل ( و ) الحزن ( بلاد العرب ) هكذا في النسخ والذى في الصحاح بلاد للعرب ( أو هما حزنان ) أحدهما ( ما بين زبالة و ) ما فوق ذلك مصعدا في بلاد ( نجد ) وله غلظ وارتفاع ( و ) الثاني ( ع لبنى يربوع و ) هو مرتع من مراتع العرب ( فيه رياض وقيعان ) وقال نصر صقع واسع نجدى بين الكوفة وفيد من ديار بنى يربوع وقال أبو حنيفة حزن بنى يربوع قف غليظ مسير ثلاث ليال في مثلها وهى بعيدة من المياه فليس ترعاها الشياه ولا الحمر فليس فيها دمن ولا أرواث والحزن في قول الاعشى ما روضة من رياض الحزن معشبة * خضراء جاد عليه مسبل هطل